الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
صحافي/عبدالله حزام
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/عبدالله حزام
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/عبدالله حزام
عيد السُخرة!!
إلى الناطقين باسم "الحقيقة الدينية"!!
حل الأزمة..وزمن (الحمير)!!
من استغنى بفهمه.. زل
من استغنى بفهمه.. زل
عدن..
عدن.."جهاتنا الأربع"!
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
مغالطات..
مغالطات.. " نيران صديقة "!!
إرهاب "ذاتي الصنع.."
عام دراسي..مبارك
تسونامي.. فساد الإسفلت

بحث

  
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
بقلم/ صحافي/عبدالله حزام
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 10 أيام
الجمعة 15 أكتوبر-تشرين الأول 2010 04:17 م


صحافي/عبدالله حزام
ماذا سيحدث لو أن "عرّابي" مشروع الانفصال تحت لافتة "الجنوب العربي "استفاقوا من سكرتهم وإيغالهم في ذنب فك ارتباطهم بتأريخ ثورة14اكتوبر..وثوابتها وأهدافها وقيم الولاء للوطن الواحد الموحد عبر التاريخ..

ماذا سيحدث بالفعل لوأن (هم)! غافلوا شيطان مشروعهم الميت المدموغ بعهد (الأنجلوسلاطينية )وكوابيسهم التي لها علاقة بميول انتحارية لديهم؟ ..واختاروا طريق الخلاص من ذلك (الوزر) في أجواء الاحتفاء بالذكرى الـ47لثورة أكتوبر.. ويمموا وجوههم صوب ميكرفونات الشاشة الفضية التي شهدت تنطعاتهم معلنين توبتهم الخالصة من نكوصهم عن مبادئ ثورة14اكتوبر المجيدة وتأريخها المشرف ودعواتهم اليائسة لسلاطين ومشايخ الجنوب العربي بطريقة إلى الخلف دُر لاجترار مساوئ ذلك الخلف المقيت التي قاومها اليمنيون في الجهات الأربع على امتداد الوطن الواحد من أجل إنجاز المشروع الوطني التحرري الوحدوي لحساب التطور والانعتاق من ربقة الكهنوت والاستعمار.!!
بالفعل لوتم ذلك لعادوا إلى مسار التأريخ المحترم وانضموا إلى فوج المخلصين للمشروع الوطني الحي المنبثق من قيم الثورة اليمنية (26سبتمبرو14اكتوبر)وأهدافها الوطنية محرك نضال الحركة الوطنية المعاصرة التي لم تعش منذ مهدها الأول منفصلة لا في الروح ولا في الجغرافيا نابضة بعنفوان التوحد في صنعاء وعدن التي التأمت فيها عقيدة الوحدة وانغرست ضوءًا في ضمير ووعي أبناء اليمن ،ومشروع نضال وطني وقومي تماهى في حيويته السياسي والديني والاجتماعي والفكري ليشكل مداميك انتفاضة عبور المشروع الكفاحي الوطني إلى ضفة اليمن "الحر الديمقراطي الموحد".
شخصيا راودني تمني مشاهدة تلك (الديناصورات) المتهالكة وقد اشاحت عن وجهها سوداوية التآمر على إنجازات الحاضر والتنكر لبسالة تأريخ الثورة اليمنية بتجلياته المبينة وهي تستبدل حالة تنفسها الاصطناعي وإقامتها الدائمة في غرف الماضي الملوث هواؤه بالاستبداد والتسلط والكهانة بهواء الارتباط بالمسار الوطني الوحدوي الذي تضخه على الدوام اضاءات وعي القوى الفاعلة في المجتمع وتستمده من نضالات الحركة الوطنية التي أنجزت مشروعي النظام الجمهوري في شمال الوطن والاستقلال في الجنوب بوحي من إرادتها الوطنية الوحدوية المخلصة..
ما يجعلني أتَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ هذا الإعراب عن الانتماء إلى الخلف لدى هؤلاء البشر تجرهم عربة النزعات المناطقية والطائفية والمذهبية والقبلية بعد أن تحولوا إلى مدراء تسويق ماهرين لثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد إمعانا في الانتصار لمشروعهم المتقهقر صوب أودية التخلف والتبعية..الذي قاومه كل اليمنيين على مر الزمن!
أي غباء يعصف ب(هم)!.. رغم أن الفرصة رقصت بل وغنت أمامهم مرات ومرات تدعوهم لإعلان توبتهم من غي الكفر بالمشروع الوطني الوحدوي وأهداف الثورة اليمنية التي أصلت ثقافة التحرر من الاستعمار وقادتها إلى الخلاص منه وأنجزت الوحدة اليمنية في زمن التشظي والشتات ..
ويتأكد ذلك الغباء المتأبد أكثر بعدم استفادتهم من دعوات الحوار والتسامح والتصالح والانفتاح التي منحهم إياها الرئيس علي عبدالله صالح في أكثر من مناسبة ولاتزال متاحة وطريقها معبدا بالنية الخالصة والدعوة الصادقة إلى كلمة سواء وبالتعددية السياسية والحريات والحقوق المدنية والمشاركة الشعبية في إدارة شئون الحكم..لكن "من يقرأ لعريج خطها"!!
قد يلحظ المراقب الحصيف أن استمرار(هم )..في ذلك الغي وإمعانهم في إظهار تلك (الفزاعات) أو خيال المأتى التي لاتخيف حتى الطيور يجعلهم أكثر بعداً عن دائرة الوعي بالمشروع الوطني الذي يتخلق على الدوام تطورا وازدهارا بل ويقربهم ويزج بهم في أتون التآمر على الوحدة والديمقراطية وقبلها على إنجازات ومكاسب الثورة اليمنية (26سبتمبرو14اكتوبر) ..وإلا ما التفسير المنطقي لمحاولات انقضاضهم على المشروع المدني الحديث؟ من خلال تسويق دعوة من أسموهم بالسلاطين ومشايخ الجنوب العربي للانضواء تحت ما أسموه( الحراك الجنوبي) لتحرير ما أسموه بالجنوب العربي هذا الكيان الميت الذي حاول الاستعمار الانجلوسلاطيني إخراجه آنذاك وليدا مسخا ووأدته مقاومة الوعي الجمعي اليمني الحر إلى الأبد.!
أستطيع من منبر الثورة الصحيفة أن ادعو إلى جانب(هِم) للظهور في مشهد الحقيقة من أجل يمن 22مايو.. القوى السياسية التي تنتج وتعيد إنتاج خطاب إعلامي مأزوم يحاول بث (فوبيا) القلق على المكتسبات الوطنية التي لن تخمد جذوة ترسخها مادامت القوى الفاعلة والحية في المجتمع تمسك بمفاعيل بقاء كل ماهو وطني وزوال الضد المتأبط شرا بهذه المكتسبات والثوابت..!
وفي نهاية المطاف ..أقول :اعلموا أن أقواس الوطنيين المخلصين مهيأة ولكنهم يؤجلون إطلاق السهم ..علكم ترشدون!!..وعليكم من الآن وصاعدا أن "تكفوا عن البصق في البئر الذي تشربون منه"!!
وكل عام و14اكتوبرفي ذاكرة اليمنيين جذوة انعتاق من الظلم والعدوان ..والعاقبة للمتقين..!!
  


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الصعفاني
جرائم تستعصي على الفهم
كاتب/عبدالله الصعفاني
صادق ناشر
الثورة عندما يُسرق تاريخها
صادق ناشر
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
رسالة من خليجي
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن مأساة الحتارش
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
السلطنة..!
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
صحافي/عبدالباري عطوان
قمة سرت.. تخبط وافلاس
صحافي/عبدالباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.052 ثانية