الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
صحافي/عبدالله حزام
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/عبدالله حزام
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/عبدالله حزام
عيد السُخرة!!
إلى الناطقين باسم "الحقيقة الدينية"!!
حل الأزمة..وزمن (الحمير)!!
من استغنى بفهمه.. زل
من استغنى بفهمه.. زل
عدن..
عدن.."جهاتنا الأربع"!
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
مغالطات..
مغالطات.. " نيران صديقة "!!
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
عام دراسي..مبارك
تسونامي.. فساد الإسفلت

بحث

  
إرهاب "ذاتي الصنع.."
بقلم/ صحافي/عبدالله حزام
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
السبت 23 أكتوبر-تشرين الأول 2010 06:43 م


بالطبع لسنا استثناءً في الكرة الأرضية حين يحاول بعض من أبناء جلدتنا الذين أصابهم داء العقوق وانضموا إلى طابور مايعرف بالحركات الراديكالية في العالم ممارسة فجور الإرهاب.. لكن الاستثناء أنهم بلا قضية وينفذون جرائمهم كمن يلعب نوعا من العاب (سباق الموت 3) على البلاستيشن أو (حرب البراعم 2).. وأكثر من ذلك انهم تجاوزوا مقاييس الفجور العادية وحققوا أرقاما منه بمقياس السنة الضوئية وهذا هو الاستثناء!!

تفجيرات يمين وشمال تطال البشر والمنشآت العامة والنادي الرياضي والسفارة والمارون بأمان الله في مناكب الأرض ورجل الأمن المكلف بحماية دم الناس وأموالهم وأعراضهم.. تفجيرات أبطالها من أهل الديار ومسقط الرأس. والجانب الأخر الذي يكمل مأساة الإرهاب هو دخول إرهابيين عرب من خارج حدودنا غير أن قاسمهم المشترك إنهم لايخشون الملامة مطلقا عملا بالحكمة التي تقول "إذا ضربت فأوجع فإن الملامة واحدة".

ياسادة ياكرام أنتم أمام سيمفونية جنون من النوع المؤذي.. لكن لماذا؟وكيف يحدث ذلك؟.. من يجيب؟!!

المشكلة أننا جميعا نعرف الإجابة..ويمكننا أن نسمي ذلك (مخضرية) مكوناتها:نزق وابتلاء وانعدام للمشاعر وكراهية وأحقاد وأمراض نفسية قاتلة فاقت ما شهده التاريخ القديم من تلك المصائب ولن أزيد منها لأن كيلها في العصر الحديث طفح كطفح المجاري..!

وما يجلب الصداع ومغص البطن أن هذا التكلس العقلي لدى هؤلاء مدموغ بختم "صناعة إسلامية" ! وهذا مايوحى إليهم من شياطينهم لأن الإسلام بريء أصلاً من ظلمهم وعدوانهم.

بالله عليكم كم هي مؤلمة لكل المسلمين عندما يسمعون مالا يصدق: شباب عرب ومسلمين منهم الطبيب والمهندس والمحامي في بلدان أوروبية القي القبض عليهم بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية، وقتل الأبرياء.. وهم يعيشون بين ظهراني مجتمعات التحديث والتحولات الصناعية والتكنولوجية التي خدمت البشرية.. وببساطة يتحولون ويا للمصيبة إلى سفراءلايقدمون إلا الصورة التي تشوه الحياة وثقافة العيش المشترك والقبول بالآخر!!

قدنسمع عن جماعات إرهابية في العالم تختبئ وراء مطالب سياسية ومالية أو ايديولوجية لكنهم لايعبرون بالضرورة عن واقع كما يفعل أصحابنا ممن داهمهم داء (البارانويا) أخطر الأمراض النفسية الذين أنتجوا واقعا بهوية جديدة وخطاب عنف لن يعيش إلا في كوكب (نبتون) أبعد الكواكب عن الشمس.. ودوما مايتحفونا بقصص يتخيلونها لنجدها في نهاية الأمر أفلام رعب تحبس الأنفاس وتشبه قصة فيلم "مطاردة أرواح أمريكية".

الحقيقة المرة اننا أمام كتلة هائلة من نفايات التعصب والكراهية والتطرف لن يسعها حتى (مقلب الأزرقين).. كتلة وبائية تعمل بآلات مقاومة التحديث والجديد.. وإلا من يفسر لي تنامي تلك البهلوانيات الإرهابية الخائفة قبيل استضافة اليمن لخليجي 20الذي سيقام في عدن وأبين.. ولاشيء يحركها إلاَّ تلك (البارانويا) المقيتة التي تتلبسهم ينتج عنها الإساءة لليمن؟

صحيح أن الأمر يستحق القلق المسئول لكن ليس باستخدام لغة التهويل والتضخيم الإعلامي الذي تتكرم به بعض وسائلنا الإعلامية المحلية وتلتقطه للأسف على علاته بعض وسائل الإعلام العربية لتقدمه أطباقا مرعبة أضيفت إليها بهارات التخويف المتعمد للناس.. ولو تفحصنا الأمر سنجده ببساطة شديدة حركات بهلوانية مزركشة بعباءة الإرهاب والإرهابيين الذين تجرهم عربة الجاهلية وتتعقبهم الجاهزية الأمنية ليتساقطوا في قبضة العدالة واحدا تلو الآخر.. وهذا ما يحدث.. وعلى تلك الوسائل الإعلامية أن تكف عن لعبة الإثارة رفقا بالناس الطيبين الذين يعيشون كفافا ويموتون خفافا وهذا الدرس الأول.

أما الدرس الثاني الذي ينبغي ان تتعلمه هذه الوسائل المهرولة نحو الخراب ان تقلل من تناولاتها لأخبار الأشقياء والضالين والمنحرفين والمخابيل بمختلف ألوانهم وأشكالهم وأزيائهم وتعصباتهم الكريهة وأن تبدأ صفحة جديدة تعيد فيها تطبيع علاقتها بالوطن والناس على أساس من الحرص والشراكة من أجل الصالح العام بدلا من تزيين صفحاتها بحمامات الدم.. وان تتمثل الحكمة التي تقول "إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عقاب من فوقك". والبلد أغلى من أي سبق صحفي مدمر وحفنة بنكنوت مأخوذة بطريق التسول.!

وهكذا في وسعنا القول لأولئك الإرهابيين: اضحكوا على غيرنا لأن الناس يمقتون هذيانكم المكذوب بأن إرهابكم الذي يجتاح العالم اليوم هو مقاومة حقيقية للأعداء المشركين خارج دائرة الإسلام والدليل أنكم لم تطلقوا على الاسرائيليين رصاصة واحدة حتى من بندقية صيد ولا توجهون بنادقكم إلاَّ نحو أبناء جلدتكم ونحو التطور والنماء والحياة الكريمة.. وأن إرهابكم ذاتي الصنع لايدمركم إلاَّ أنتم!!

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الصعفاني
الراقصون للفتن..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
صحافي/عبدالباري عطوان
العراق الجديد.. وفضائحه الدموية
صحافي/عبدالباري عطوان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الملح من أمريكا والثوم من الصين
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/احمد اسماعيل البواب
غسيل الأموال (3)
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
رسالة من خليجي
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
صادق ناشر
الثورة عندما يُسرق تاريخها
صادق ناشر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.097 ثانية