وسيكون يوم رمزا للجنون الدامي الذي يعبر للقائم على اطلاق شرارته بانه عدوا للحياه وانه سفاك ومتعطش للدماء وحاقد على كل القيم الانسانيه وسيكون هذا اليوم ذكرى دم ودموع والام ويوم النهج الاعمى الاسود وتبرير للشر المذموم والممارسات الاجراميه الكبيره ويتلخص فيه من ليس معانا فهو ضدنا وحقد وسيكون الانتقام المتبادل سيد كل المواقف ونخسر النظام والبلد معا وننتقل الى صوملات متناحره وكل هذا اسبابه شعارات واهيه بحيث اننا لانعيش تحت ضل نظام شمولي ولا قمعي ولكن نظام ديمقراطي بطيء في الاصلاحات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لما يلاقي من تحديات كبيره من ثقافة التبعيه للقبليه او الحزبيه الذي تجعل من العمليه الديمقراطيه ليست بالسهله كما يتصورها البعض من الشباب المقلدين للثورات العربيه الاخرى الذي نختلف عنهم كثير جدا وهذا ما يجعلنا ليس بحاجه لثوره او حسم عسكري وانما الى تغيير استراتيجية انفسنا التي نضع في سبيل نجاح الديمقراطيه
اهم اركانها ومقامها الاول مناصره وطنيه حقيقيه مخلصه للتغيير ويبدى بالمساس بالمصالح القبليه وامتيازاتها السلطويه والاجتماعيه لانهم الصوره المؤخره والمؤثره على تطور النظام الديمقراطي ودورها دائما سلبي لانها المجمد الاكبر للتطور الاجتماعي الذي هو قلب الديمقراطيه اضافه الى تحييد الدين عن السياسه وسلطته الثقافيه الغير صحيحه التي تلعب الدور الاساسي الذي ينهض باليمن في التكفير والتحريم فقط وهذ فرض انغلاق اخر لليمنيين مضاف لثقافة القبيله التبعيه لان فكرهم الاسلاميين يتصف بمعاداة الاخرين
المختلفين معهم وهذا ما اوصلنا نحن اليمنيين الى طريقا مسدود حتى اليوم ورفض الحوار لحل الازمه الذي يعيشها الملايين من اليمنيين والتمسك بشعار اسقاط النظام وتجاوز الغالبيه العظمى من الشعب الذي تقف حوله والتحضير للحسم العسكري الذي يعتبر انقلاب غير مقبول وخاصه بعد سقوط الفساد والمفسدين من النظام وان ما بقي في النظام ينبغي المحافضه عليه لانهم الطرف الذي يمثل الصفوه من النظام القائمه حاليا بمواجهة المفسدين الذي نهبوا خيرات البلد وافقار الشعب من خلال مكانتهم الاجتماعيه وايقاف محاولاتهم للسطو على السلطه وهم الذي الشعب اليمني بحاجه الى تغييرهم مهما كانت مواقفهم وشعاراتهم لانها كذب لتبرير واقعهم الجديد والسطو فيما بعد على السلطه دون تغيير ذاتهم ونظرتهم المتعاليه على الاخرينى للتغيير الحقيقي الجذري للمجتمع اليمني وتغييرهم لن يكون الا بكل عناوين الشر والهمجيه لانشاء عالمهم المضطرب الخاص بهم تحت غطاء الشباب المتحمس
الذي سياتي بما لايحمد عقباه واول المتضررين هم الشباب المندفع دون درايه خلفهم ان الحسم العسكري المزمع تنفيذه في اليمن يجب ان يقف في طرق افشاله الجميع من كل العقلا في اليمن وجيران اليمن واصدقاء اليمن لان المصير سيكون سيء جدا للغايه وشنيعا على اليمنيين وعلى جيران اليمن وقد يتوسع الى مشاريع اكبر من اليمن دون اهتمام للنتائج الكارثيه على اليمن وشعبه وقد تتاثر الدول المجاوره الذي عليها ان تعي وتنتبه لما يجري في اليمن من مخطط لاشعال الحرب لان اليمن سيكون بعد ذلك موطن للارهابيين الذي سيصلوها يوما ويخطىء كل من يعتقد غير ذلك وقد راينا خلال هذه الازمه وفقدان الامن والاستقرار واستغلال ذلك من تنظيم القاعده في السيطره على محافضة ابين لان الوضع والضرف سهل لها الكثير بالعمل على تجميع خلاياها المناصره لها فعلى كافة الدول الشقيقه والصديقه لليمن الاخذ بعين الاعتبار معنى الحسم العسكري لقوى المعارضه في اليمن الذي لا تهتم بالنتائج الكارثيه على الجميع عليهم الاشقاء والاصدقاء ان يقفوا ضد هذا التوجه لان انفجار الوضع العسكري في اليمن سياتي بتنظيم القاعده الذي سيكون مهددا لامن واستقرار الجميع لكون هذا التنظيم لا يؤمن باي مبادىء اوقيم اخلاقيه ويؤمن فقط بفكرة الاعتداء على الاخرين واخذ حقوقهم بالقوه وكما هو معروف للجميع ان تنظيم القاعده يعثي في الارض فسادا وسفك الدماء وقد استحوذ هذا التنظيم على الكثير من اليمنيين بسب ظروفهم المعيشيه من جهه واستعماله حقائق مزيفه من اجل السيطره على افكارهم لاْعذار وحجج مزيفه لا مكان لها على ارض الواقع وقد يجد الكثير الكثير من امثال هؤلاء ان انفجرت الحرب وتجنيدهم للضرب في كل مكان ولن يكون اليمن الامكان لانطلاقهم الى الدول الاخرى لتمرير مشاريعه الاجراميه0