- نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية الأولية توضح للعالم أجمع وللعرب خاصة بأن "الثورة " لم تكن سوى ثورة "إعلام" أدار العمليات التخريبية والثورية في تلك البلدان وتلك مغلفة بكذب وزور وبهتان "الإخوان" في كل البلدان والذي حركوا جميع مليشياتهم وأنصارهم ليخرجوا إلى الشارع لينفذوا لهم أجندتهم وأجندة من خلفهم للوصول إلى الهدف الأسمى "السلطة" ,,, فها هو مرشح الرئاسة "أحمد شفيق" أحد فلول النظام "وفقا لمصطلح الإخوان المبتذلة" نال لحد الآن ما يقارب 35% من نسبة التصويت في المصريين وعمرو موسى 17% وهما من بقايا نظام "مبارك" والذي قيل في الإعلام أن الشعب المصري جميعا ثار ضدهم ولم يعد يريدهم على الإطلاق ,,, مما يدل دلالة واضحة أن هناك أكثر من نصف المصريين الناخبين يدعمون فلول النظام والنظام السابق ,,, وليس كما كان يكذب الإخوان على العالم بغير ذلك ,,,وأيضا وقبل الانتخابات أرسل "مبارك" من السجن الذي يقبع فيه رسالة يدعم فيها "أحمد شفيق" وكان نتاج هذه الرسالة "35%" لحد اللحظة ,,, في وقت أن إعلام العصابة الإخوانية كانت ومازالت تروج لأفكار غير التي في الواقع وغير التي يلمسها الجميع وغير التي هي الحقيقة ,,, ولو كان الشعب المصري الحر يبغض مبارك كانت البرقية التي أرسلها صفعة قوية في حق "شفيق" ولكنها كانت الصائبة ,,, رغم أننا نعلم تمام العلم أن المصريين كامل لم يخرجوا لينتخبوا بل كان الإقبال ضعيف وهذا بحد ذاته يدل على أن الذين لم ينتخبوا هم في الأصل ليسوا من الإخوان ولا من مناصريهم لأننا ندرك تمام العلم أن جميع الإخوانيين يذهبون إلى الصناديق الانتخابية ولا يتأخر أحد منهم وقد رأينا كيف خرجت المرأة الإخوانية حاملة صورة المرشح في الطرقات والسهول وسفوح الجبال فما بالكم بالرجال ,,, مما يدل دلالة واضحة وبينه عن قوة الإخوان في مصر وشعبيتهم الحقيقية والتي يجب على المصريين أن يتكاتفوا جميعا في الانتخابات المعادة مع "شفيق" ضد "الإخوان" ,,, وأن يتناسى جميع المرشحين الآخرين خلافاتهم ويدعموا (شفيق) ,,, لأجل مصر ,,, ولأجل العرب أجمع .
- قد يكون بالفعل الشعب المصري مكبوت في عهد "النظام السابق أو المخلوع " وفق اللغة التي يحبها "الإخوان" وقد يكون بارك الشعب الثورة ضده ,,, وقد يكون ضاق ذرعا به ,,, ولكن كل هذا لم يشعروا به إلا بعد 30 عاما من العيش تحت ظلال "مبارك" غير أن الشيء الأكثر وضوحا وتأكيدا أن الشعب المصري وبعد أن عاش تحت ظلال الإخوان 6 أشهر تقريبا أيقنوا بما لا يدع مجال للشك بأنهم ليسوا رجال سياسة لا من قريب ولا من قريب حتى وإن حاول الإخوان أن يثبت هذه النظرية من خلال (مقايضة الصبغة الدينية التي كانت تصبغهم بالصبغة السياسية ) فتلاشى الدين من وجوههم وقلوبهم وتلاشت الثقة السياسية بهم من قلوب المصريين ,,, فلا نعلم إنجاز لإخوان مصر بعد أن التهموا مجلس الشعب إلا أنهم طاروا إلى "ماما واشنطن" و "بابا تل أبيب" ليطمئنوهم على التزامهم الحرفي والنصي بكل ما كان من الأنظمة السابقة من معاهدات مع العدو الصهيوني (رغم أن لديهم فتاوى تكفيرية في كل هذه المعاهدات فانعكست الرصاصة على صدورهم كونهم كفروا أنفسهم ).
- يسألوني دائما عن سر اهتمامي بالانتخابات المصرية رغم أني "يمني" ,,, وأنا من خلال هذا المقال أجيب عليهم ,,, فسعيي الحثيث ومطالبتي الجميع وصوتي حتى هنا في غربتي مع زملائي المصريين وتأثيري عليهم ضد "الإخوان" هو في الأول لمصلحة مصر وفي الثاني لمصلحة اليمن ,,, فالكل يعلم أن إخوان اليمن أكثر الفئات همجية وفكر إرهابي ورؤية دموية ويكسوها الجهل العميق والاتباعية المفرطة ,,, فلو سقطت مصر في يد الإخوان كما سقطت تونس وليبيا ومن قبلهم السودان فستحل الكارثة على اليمن من قبل إخوان اليمن كونهم سيسعون بشتى الطرق الشرعية والشيطانية ليحكموا قبضتهم على اليمن كإخوانهم في بقية الأمصار حتى لو قدموا في سبيل ذلك آلاف الدماء اليمنية في سبيل ذلك وسيسعروا من حمى وحرارة أفرانهم التي يطبخون فيها فتاواهم وسيكون في أرض اليمن لهم حلال ليصلوا إلى الكرسي ,,, ومن هنا جاء اهتمامي بهذا الموضوع عوضا عن أن عصابة بني إخوان أخطر "منظومة" على الإسلام وأرض الإسلام وستعلمون نبأه بعد حين !