الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/قائد نصر الردفاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/قائد نصر الردفاني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
بحث

  
تجار الدين
بقلم/ كاتب/قائد نصر الردفاني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 25 يوماً
الأحد 24 فبراير-شباط 2013 06:32 م


تجار الدين من قتل الوحدة وليس الخبجي وحاشد والمقطري
يقول سبحانه أحسن القائلين ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون))صدق الله العظيم
رغم أن اليمنيين محافظون وملتزمون دينينا أكثر من غيرهم من البلدان العربية الإسلامية نجد من يحاول أن يضر بهذا الالتزام الإسلامي وبالتسامح ويحول ديننا إلى سيف بيده يشهره وقت ما يشاء ويحارب به المسلمين من يشاء , وكيف يشاء.
ظلت ولا زالت لغة التكفير هي السائدة في السياسة اليمنية خاصة منذ 1993م حيث صورت الجماعات التي تدعي الوصاية على الدين وحارسه الأمين حسب قولها صورت حينها من ينادي بالإصلاحات السياسية والعدالة الاجتماعية والمساواة وبناء دولة النظام على أنه خارج مارق مرتد عن الدين وكلنا يعرف الفتاوى التي ترمى يوما بعد يوم ومن حين لآخر منذ ذلك الحين وإلى اليوم ومن يطلقونها هم انفسهم من أفتوا بإباحة دماء الجنوبيين.
في حرب 94 الوحشية والبغيضة استغلت تلك الجماعات من قبل النظام الدكتاتوري للقضاء على الخصوم ودعاة العدالة والمساواة وبناة الدولة المدنية فقام النظام حينها بإيهامهم-التكفيريين- بأنهم سيكونون شركاء الحكم ولهم حرية التكفير البعيد كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف.
اليوم لازالت تلك الفتاوى تطلق ضد أشخاص وليس على فئات بأكملها كما حصل في 1994م ضد أبناء الجنوب والحزب الإشتراكي اليمني , وإن تغير المستهدفون فالغرض واحد هو القضاء على أي بوادر لقيام دولة النظام دولة المدنية والمساواة.
لقد أثبت الأيام والسنون أن من الأسباب الرئيسية في بغض الجنوبيين للوحدة المغدورة وتمزيق النسيج الاجتماعي بين الشماليين والجنوبيين على الرغم من توحدهم هي تلك الفتاوى التكفيرية المقيتة ولا أحد يريد أن يتكلم عن هذا.
ليس المناضل ناصر الخبجي من سمم الوحدة بل من أفتوا ويفتون بإباحة دماء الشرفاء , وليس الجسور أحمد سيف حاشد الذي يدعو للمدنية وتقليص حكم العسكر للبلاد هو من أضر بالثورة بل من سرقوا انتصارات الثوار الحقيقيين، وليست بشرى المقطري عدو الوطن، بل هي وهؤلاء الشرفاء جميعا من يكتوون بنار الإرهاب من أجل وطن حر ..وأخيرا ليس من يرفع علما أو يهتف من الضيم والقهر والإلحاق عدوا لما تبقى من الوحدة المغدورة فأعداؤها هم أعداء الدين والشعب والتسامح أعداء المدنية والقانون وهم معروفون.

Soutashab14@gmail.com

- الاشتراكي نت:

عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/مراد حسن بليم
الثائر احمد سيف حاشد
كاتب/مراد حسن بليم
دكتور/محمد حسين النظاري
دعوها فإنها منتنة
دكتور/محمد حسين النظاري
كاتب/احمد صالح الفقيه
كالخوارج يظنون انهم مجاهدون
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/رضوان ناصر الشريف
إلى أين يجر الإصلاح البلاد ..؟
كاتب/رضوان ناصر الشريف
دكتور/عادل الشجاع
تعز صورة حقيقية للحوار
دكتور/عادل الشجاع
كاتب وصحفي/محمد انعم
بن عمر وعراقيل الزعيم!
كاتب وصحفي/محمد انعم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية