الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:02 مساءً
اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
يشعرون بالغربة في مؤتمر الحوار
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2013 09:33 م


يزداد ايماني بالحوار يوماً بعد يوم, أشعر كشاب أني جزء من الحوار ولست ديكوراً, واشعر أن لي دور في رسم سياسات الجهة التي أمثلها, فقيادة أنصار الله كلهم شباب وأغلبهم في سني تقريباً, لذلك منحونا صلاحيات كاملة تقريباً في الحوار, يدور بيننا نقاش كفريق على كل صغيرة وكبيرة, ثم نتوصل الى رؤى مشتركة.

مقابل هذا الاحساس الذي يتراكم لدي يوماً بعد يوم, اشعر أن مراكز القوى التقليدية تشعر بالغربة داخل الحوار, فالمساواة - الى حد كبير - بين الأعضاء, وعدم التمييز داخل الاجتماعات, جعلت أغلب تلك الشخصيات تتذمر من الحوار ومن الحضور فيه, فعندما يحضر أحدهم متأخراً ويجد الكراسي الأمامية ممتلئة ولا يقف أحد من الشباب ليجلس مكانه, ومن ثم يجلس في الصفوف الأخيرة, يشعر بأنه واحد من هؤلاء, عندها يحس أنه غريب, فلا مرافقين حوله, ولا منافقين, ولا طالبي معونات أو عطف أو متظلمين من بعض جرائمه.
في حواراتنا السابقة كانوا هم الفاعلين, وهم المعدين والمنفذين وهم من يُخرج المشهد النهائي, اليوم هم جزء من المعادلة, يحضرون الدورات التدريبية التي يتلقون فيها الدروس من الشابات والشباب الذين لا يتجاوز عمر بعضهم 25 عاماً, ويقفون صامتين لدروس ومهارات التفاوض, بل ويشاركون في الفقرات والتدريب.

أعتقد أن هناك ثقافة جديدة بدأت تتشكل داخل المؤتمر, احساس بالمساوة بين الجميع, نقاشات الند للند, فلا هنجمة, ولا استقواء بالسلاح والمرافقين "المبندقين والمبردقين", وبالعكس فعندي أحساس أني أقوى من كل تلك الشخصيات, لأني لم أتعود على السلاح أو المرافقين, لذلك لم أحس بأي نقص عند دخولي الحوار, بينما هم يشعرون بالغربة, وعدم الثقة بالنفس عند البعض بسبب أنه تعود على السلاح وهيلمان المواكب والأتباع.

تلك الأوضاع تستمر لساعات فقط, ثم يعودون الى بيئتهم التي تعودا عليها, وتعود معها تصرفاتهم السابقة, ويعوضون الاحساس بالمساواة الذي أجبروا عليه لساعات, لذلك يتغيب البعض, خوفاً من ذلك الاحساس المخيف بالمساواة الذي ينتابه داخل المؤتمر.
لعقود عاش أغلب الشعب اليمني في غربة داخل الوطن, لا يتمتعون بالمساواة و لا بالعدالة و لا بالمواطنة المتساوية, الاحساس بالغربة داخل الوطن اشد من غربة السفر.
أتمنى أن يكون مؤتمر الحوار بوابة الى المساواة بين الجميع ليس داخل الفندق فقط, إنما في الشوارع وفي كل مكان, عندها ستزول أغلب المشاكل والقضايا, ويعيش الشعب في أرضه دون أن يشعر بالغربة, فغربة الأفراد خيراً من غربة الشعوب.

albkyty@gmail.com

" نقلاً عن صحيفة الأولى "

عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حميد منصور
ماذا لو يا سعادة السفير الامريكي ؟ بقلم حميد منصور القطواني
كاتب/حميد منصور
كاتب/يحي القحطاني
ألإخوان المسلمون من ضجيج المنابر إلى نعيم السلطة
كاتب/يحي القحطاني
كاتب وصحفي/محمد انعم
التغيير يبدأ من نبيلة الزبير
كاتب وصحفي/محمد انعم
كاتب/احمد صالح الفقيه
مؤتمر الحوار بالرصاص
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/عبدالله عمر باوزير
يمن ..الحوار ... إلي اين ؟!
كاتب/عبدالله عمر باوزير
كاتب/محمد احمد الرميم
التباكي على أطلال الفشل
كاتب/محمد احمد الرميم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.115 ثانية