|
|
|
|
|
سلاطين العمالة
بقلم/ صحيفة الجمهورية
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 10 أيام الجمعة 24 يوليو-تموز 2009 11:36 م
ماأقدمت عليه العناصر التخريبية أمس في مدينة زنجبار محافظة أبين من أعمال قتل واعتداء واستهداف للمواطنين الأبرياء ورجال الأمن الشرفاء يؤكد أن تلك الشرذمة - التي تعد من مخلفات النظام الشمولي الشطري والسلاطيني - قد تمادت في غيها وعاودها الحنين إلى ماضيها الأسود الملطخ بدماء الأبرياء.
- لقد استمرأت تلك العناصر الدموية إثارة الفوضى وإشاعة الفتن وتعكير صفو السلم الاجتماعي كونها لاتستطيع العيش خارج إطار المقاصل وحمامات الدماء، حيث أثبتت الأحداث أنها عناصر مأجورة تنفذ أجندة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بدعم من جماعات أجنبية لايروق لها ماتنعم به بلادنا من استقرار سياسي وتطور تنموي.
- إن من عاشوا على القتل والسحل، وتشربوا من ثقافة الحقد والكراهية،وتتلمذوا على أيدي تجار الموت، مؤكد أنهم لايستطيعون العيش في وطن يسوده السلام والمحبة والتآخي، فلجاؤا إلى إثارة الفوضى وقتل الأبرياء، والاعتداء على الممتلكات العامة ومهاجمة المصالح الحكومية.
- فالمدعو طارق الفضلي وزبانيته من عشاق التخريب عناصر مأجورة تسعى إلى الإضرار بالوحدة الوطنية،وتعريض أمن الوطن للخطر.. خصوصاً أنه قد تنكر للوحدة التي أعادت له كرامته وحافظت على حياته بعد أن كان يعيش في المنفى شظف العيش ومهانة التشرد.. وبدلاً عن الوفاء لنعمة الوحدة قابلها بالنكران والجحود، وماينفذه اليوم وعصابته من أعمال تخريبية يعكس ارتهانه إلى ماضيه الإرهابي ونفسيته المضطربة من سلوكيات انغمست في أوحال المؤامرات والارتزاق مع العناصر الانفصالية والمثيرة لثقافة الكراهية والبغضاء .
- لذلك على جماهير الشعب وقواه الخيرة الاضطلاع بمسئولياتها في مواجهة ماتخطط له تلك العناصر الانفصالية والسلاطينية من مؤامرات لإثارة الفوضى والفتن في المجتمع وكذا دعم توجهات الدولة للتصدي لتلك الأعمال الغوغائية الفوضوية التي ترتكبها عناصر مرتزقة تقاطعت مصالحها الأنانية مع المصالح الوطنية العليا لوطن 22 من مايو..
- إننا واثقون من قدرة أبناء الوطن الواحد وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية على لجم أصوات الفرقة ودعاة التشطير من خلال التلاحم والتآزر لإفشال مخططات المتآمرين على وحدة الشعب.. ولو كره الكارهون. |
|
|
|
|
|
|
|