الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل

بحث

  
لا بديل لمخرجات الحوار
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 11 سنة و 6 أيام
الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 11:08 ص



كلنا نعلق الآمال الكبيرة والصغيرة.. الطويلة والعريضة على نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل انطلاقاً من كونها تمثل عصارة جهود فكر وعطاء المتحاورين الذين مثلوا ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والأيديولوجي اليمني.. وهنا لا يساورنا أدنى شك بأن خلاصة تلك الجهود ستكون بمثابة البلسم الشافي لمجمل جروح الأمة والوطن الغائرة بفعل ما لحق بواقعنا من تشوهات وظهور نتوءات غريبة ودخيلة على مجتمعنا. 
إن قناعاتنا بمخرجات الحوار كاستحقاق لابد من للخروج من هذا الواقع نابعة أيضاً من رؤيتنا لمجمل الأحداث الداخلية والخارجية في قطرنا أو في بعض الأقطار العربية الشقيقة سواء تلك التي طحنتها الأزمات التي عانت منها أو تلك التي تجاوزت بعض تداعياتها المؤلمة.. حيث إن مبدأ الحوار الذي تغلب في المنطق اليمني على خيار الحرب والاقتتال صار من إيجابيات التحولات والأحداث التي شهدتها ساحات بعض الدول العربية جراء ما أطلق عليه جزافاً بالربيع العربي والذي لم يعد ربيعاً بل خريفاً مزعجاً.. ونستدل على طرحنا هذا بتداعيات ما حدث في ليبيا بعد تونس ومصر والبحرين وما يحدث اليوم في سوريا... وهو الواقع الذي بدأت تتبلور إفرازاته بما توصل إليه الأشقاء في تونس من قناعات باعتماد أسلوب الحوار باعتباره حصيلة أي خلافات أو انشقاقات أو حتى حروب.. كون المعطيات أكدت أن الحرب لا تخلف إلا الدمار والخراب.. 
لهذا فإن اليمنيين الحكماء فعلاً عندما اختاروا منذ وقت مبكر الحوار لحل قضاياهم الخلافية كانوا بذلك خيرة العقلاء والحكماء في وقعنا وفي محيطنا.. فأذهلوا بانتهاج هذا المبدأ كل من حولهم وصار الشرق والغرب يثمن نهج اليمنيين وخياراتهم في حل قضاياهم والتغلب على مشاكلهم رغم ما يزخر به الواقع اليمني من تناقضات.. فالقبيلة موجودة والتنوع المذهبي.. واحتواء اليمني لعشرات الملايين من قطع السلاح، إلى جانب تنوع وتعدد الولاءات والانتماءات الحزبية، إلى جانب التدخلات الخارجية المتنوعة تمويلاً وتسليحاً.. وضخامة حجم القضايا كان الحكماء أقوى.. وإلى جانبهم كل العقلاء والوطنيين الذين أجمعوا على لغة الحوار بدلاً عن لغة السلاح.. 
من هنا نستوحي أن خلاصة الحوار الذي طلت بشائره سوف تساعدنا على تجاوز الواقع المر الذي تعيشه الأمة والوطن... وأن معشر المتحاورين الذين يمثلون اليمن الواحد سينتصرون لإرادة الأمة وسيكونون بما سيتوصلون إليه قد جددوا تلك الثقة التي منحهم إياها الوطن وأبناؤه. 
كما أننا وفي خاتمة هذه التناولة على قناعة أن ما تبقى من نقاط مدار حوار سوف يجمع الحكماء على حلها وتجاوز عراقيلها فنتائج الحوار ستكون الشاهد على مصداقية المتحاورين تجاه ما يهم أمتهم ووطنهم. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
إيقاعات الكارثة
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإسلام السياسي بحسب الجابري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عبدالعزيز المقالح
متى نستبدل لغة الدم بلغة الحوار؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن ليست البوسنة والهرسك!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
بين حجارة السُّلطان وحجارة العقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
اللحظات الأخيرة للتسوية
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية