الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 28 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
ظواهر مقلقة ..!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر
الأحد 27 أكتوبر-تشرين الأول 2013 03:30 م


• رغم مرور حوالي عشرة أشهر على صدور قرار اعتماد محافظة تعز عاصمة ثقافية، إلا أننا حتى الآن لم نلمس أية تحركات جادة نحو ترجمة فعلية لهذا القرار كالبدء في إنشاء بنية تحتية ثقافية من مسارح ودور سينما ومكتبات وقاعات عروض فنية وما يتطلبه الأمر من توفير التمويلات اللازمة لها ولا توفير اعتمادات لإقامة فعاليات وأنشطة ثقافية، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل : تُرى هل هناك نية حقيقية لترجمة القرار فعلياً على أرض الواقع أم أن “ العاصمة الثقافية” سيظل مجرد لقب شرفي للمحافظة وجوده كعدمه؟!

•  المؤسف أن تعز اليوم وبغض النظر عن قرار “العاصمة الثقافية” أصبحت تبتعد أكثر فأكثر عن طبيعتها المدنية وريادتها العلمية والثقافية لصالح ظهور وانتشار ممارسات وسلوكيات غير حضارية لم تكن مألوفة من قبل، فمن تدني مستوى التحصيل العلمي لأبنائها يؤكده انحسار تواجد طلاب المحافظة ضمن أوائل الجمهورية في الشهادتين الثانوية والأساسية عاماً بعد آخر، إلى تكدس القمائم في معظم شوارع المدينة وأحيائها، وكذا تعاظم أعمال الفوضى و تزايد ظاهرة حمل السلاح بين المدنيين وتردي مستوى الخدمات العامة والانتشار المفزع للكلاب المتشردة في المدينة.

• حفلات الأعراس تعد واحدة من أكثر مصادر الإزعاج لسكان المدينة بما تسببه من ضوضاء بفعل الاستخدام المفرط لمكبرات الصوت، وقيام المحتفلين باحتلال الشوارع ومنع حركة السير فيها لكي يمارسوا فيها طقوسهم الاحتفالية من غناء ورقص يستمر حتى وقت متأخر من الليل دون مراعاة لحقوق الآخرين في الراحة والهدوء والسكينة، وأيضاً هناك عودة قوية لظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في حفلات الأعراس التي لا تخلو من ضحايا أبرياء كان آخرها ما حدث الأسبوع الماضي في إحدى قرى مديرية جبل حبشي حيث اغتالت إحدى رصاصات الأعراس الشابة أحلام وهي لا تدري بأي ذنب قُتلت؟!

• ومن مصادر الإزعاج والضوضاء المقلقة لسكان تعز ذلك العدد الكبير من الكلاب المتشردة ومن كل الألوان التي تجوب شوارع وأحياء المدينة طوال الليل وتعمل على تعكير الصفو والسكون وإقلاق راحة الناس وتهديد حياتهم بخطر الإصابة بداء الكلب، خاصة وأن أغلبها من النوع المسعور، بينما الجهات المعنية لم تحرك ساكناً حتى الآن، حيث لم نسمع هذا العام عن حملة لمكافحة الكلاب الضالة في المدينة كما جرت العادة سنوياً، وإن كنا نعتقد أن هذه الحملة لن تضيف شيئاً أو تختلف كثيراً في نتائجها عما سبقها من حملات اعتاد المشروع على تنفيذها سنوياً، وسيظل الحال كما هو، ينطبق عليه القول: “ الحملات تستمر والكلاب تنبح” !!

• الكلاب المتشردة التي تملأ المدينة لا صاحب لها إلا الجهات المختصة بمكافحتها التي لم تُفلح ـ رغم كل حملات المكافحة التي دأبت على القيام بها سنوياً ـ في تحقيق أهدافها وتوفير الهدوء والسكينة لقاطني المدينة، فمنذ سنوات خلت ونحن نسمع ونقرأ عن تنفيذ حملات مكافحة للكلاب ولكن لا ندري أين يتم مكافحتها؟ هل يتم ذلك في أحياء المدينة أم في أماكن أخرى؟ لأن ما نجده أن الكلاب لا تزال ومع كل حملة تحتفظ بأعدادها الوفيرة، هذا إذا لم تتزايد، الأمر الذي يجعلنا في شك من كل تلك الحملات التي لم نلمس لها أثراً على أرض الواقع.

• ما يهم المواطن ليس الإعلان عن حملات لمكافحة الكلاب المتشردة، بل أن يشعر باختفائها ونباحها المزعج من الشوارع ويتمكن من النوم بهدوء حتى يصدق أن هناك مكافحة فعلية للكلاب الضالة والمسعورة التي تجوب شوارع وأزقة المدينة ليلاً، وهو ما لم يحدث رغم كل الحملات التي ربما لو نُفذت بجدية لكانت كافية لإبادة كل الكلاب في العالم وليس في مدينة صغيرة كتعز.

• إن ما تغرق فيه تعز من مظاهر الفوضى وانتشار للسلوكيات المزعجة والظواهر المقلقة للأمن والسكينة العامة ليس إلا نتاجاً لغياب وتراخي الجهات المعنية عن القيام بمسئولياتها ومهامها، ومتى ما قامت هذه الجهات بأداء دورها, فساعتها يمكن الحديث عن استعادة تعز لريادتها العلمية والثقافية والحضارية والسير في الطريق الصحيح لتكون عاصمة فعلية للثقافة وليس عاصمة للفوضى والظواهر والسلوكيات المزعجة.

k.aboahmed@gmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/وضاح حسين المودَّع
الإستحواذ الجنوبي على القضاء .. السبب الحقيقي وراء الإضراب
كاتب/وضاح حسين المودَّع
تعز.. ومالا نَقبلُ بهِ
كاتب/حسن العديني
من يصد العاصفة..؟!
كاتب/حسن العديني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
النقد .. من أين وإلى أين ؟
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
أحسنت يا وزير الأوقاف
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
في مصر وخارجها
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية