الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صادق ناشر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صادق ناشر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صادق ناشر
الثورة عندما يُسرق تاريخها
الثورة عندما يُسرق تاريخها
انتكاسة الحوار السياسي اليمني
نيران «القاعدة» وأخطاء النظام
وصفة سحرية لمشاكل اليمن..!!
الاتجاه جنوباً
إنه الفقر لا غيره..إنه الفساد لا غيره
الثورة تأكل أبناءها
وجهة نظر.. أوصلوا المقطوع !!
صادق ناشر يكتب عن غزو المعسل والديزل لشواطئ عدن
هل تكون آخر الحروب؟

بحث

  
زينة الرجال!!!
بقلم/ صادق ناشر
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 8 أيام
الثلاثاء 12 يناير-كانون الثاني 2010 07:40 م


عندما كان الكثير يحذرون من خطورة امتلاك المواطنين للسلاح، كان مسؤولون وشخصيات قبلية ‏ودينية يردون على تلك التحذيرات بالاستخفاف؛ إذ أنهم يعتبرون السلاح "زينة الرجال"، وأنه ‏يصعب تصور أن يكون هناك بيت في اليمن يخلو من هذه الزينة، بل وهاجم البعض من هؤلاء من ‏كان يدعو إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة لتخليص الناس من السلاح، لتثبيت الأمن والاستقرار في ‏بلد تكثر فيه عادات الثأر والخصومات السياسية. وها نحن اليوم، نجني ثمار هذه العقلية التي ‏أدارت حياتنا لسنوات طويلة.‏

ليس وقت المحاسبة اليوم، لكن هذه السياسات هي من جلبت أعين العالم علينا، وهي نفسها التي ‏جعلت الآخرين يعتبرون البلد مكاناً وملاذاً آمناً للخارجين على القانون، وأن مناطقنا يمكن أن ‏يسرح ويمرح فيها من يشاء ومتى يشاء وكيفما يشاء. فالدولة مسلحة ورجالها مسلحون، ومحاطين ‏بحراسات لا حصر لها ولا عد، والقبائل مسلحة ولديها من الأسلحة ما يجعلها تزود أي جيش في ‏أي بلد في العالم، بدءاً بالسلاح الصغير وانتهاء بالسلاح الثقيل. وهناك مشايخ نافذون في مناطق ‏مختلفة من البلاد، يهجرون سكان قرى بأكملها دون خوف من الله ولا من الدولة، وعلى مرأى ‏ومسمع من مسؤولي البلاد، بل إن كل من يفكر باقتناء السلاح ليس عليه سوى الذهاب إلى أقرب ‏سوق لشراء السلاح وتكديسه في منزله لحماية نفسه وأسرته.‏

وتجربة الدولة مع "الحوثيين"، الذين يقودون تمرداً على الدولة منذ سنوات، نموذج للعقلية التي ‏أدارت بها السلطة قضية السلاح في البلاد. فهاهو الشعب اليوم، يدفع ثمناً لهذه السياسة في حرب ‏عبثية تدور في صعدة منذ ست سنوات، ولدينا تجربة أخرى مع تنظيم "القاعدة" منذ نهاية تسعينات ‏القرن الماضي. وهناك من صار يقتل بموجب الهوية الشخصية في مناطق أخرى من البلاد، من ‏دون قدرة على ضبطه وردعه، ناهيك عن محاسبته. وغداً، يعلم الله أي قوة ستخرج على الدولة ‏وتعلن عصيانها عليها!‏

والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل صرنا بحاجة إلى مثل هذه الضربات التي تقع على رؤوسنا ‏اليوم في أماكن كثيرة، لنعرف أن امتلاك السلاح خطر على المجتمع؟ هل نحتاج إلى استنزاف هذه ‏الأموال الطائلة والأرواح التي تسقط في صعدة من الجنود والحوثيين وفي مناطق أخرى من البلاد ‏حيث القتل بالهوية، وحيث الثأر يحصد المئات من الأبرياء كل يوم في مناطق الريف والحضر ‏على السواء، لكي نعرف بأننا كنا مخطئين في إدارتنا لقضية السلاح؟ ‏

نحن نحتاج إلى إعادة نظر في سياستنا بعد هذا النزف الحاد لأرواحنا في كل مكان، ليقنع نواب ‏الحزب الحاكم في البرلمان ناخبيهم ويخرجوا قانون السلاح من أدراج البرلمان ويتم إقراره على ‏وجه السرعة، عوضاً عن إبقائه حبيس الجدران منذ عدة سنوات.‏

التأخير في هذه المعالجات سيجلب لنا الخارج إلى بيوتنا، ونحن نعلم بأن أعين العالم صارت ‏تتركز علينا هذه الأيام، بخاصة بعد التطورات الأخيرة، فهل تستغل الدولة هذه الأجواء لتبدأ ‏بتطبيق إجراءات حازمة لمنع حمل السلاح في المدن والريف على السواء، والتخلي عن مفهوم أن ‏السلاح "زينة الرجال"، لأنه مفهوم أثبت أنه يمنح القتلة تصريحات مجانية بالقتل؟

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحيفة الثورة
كارثة يناير المشؤومة
صحيفة الثورة
دكتوره/رؤوفه حسن
يومان مع الحراك
دكتوره/رؤوفه حسن
محمد شركي
مسؤولية رفض التدخل الأجنبي في الوطن العربي والإسلامي تقع على الدعاة
محمد شركي
صحافي/حسن عبدالوارث
اليمن في مربع الشيطان!!
صحافي/حسن عبدالوارث
صحيفة الجمهورية
باشراحيل.. فتنة ا لأيام ؟!
صحيفة الجمهورية
ياسمينة صالح
إيران: أو انطفاء بهرجة ولاية الفقيه!
ياسمينة صالح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.085 ثانية