الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحيفة الثورة
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة الثورة
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة الثورة
في مقام الإنصاف لا الإسفاف!
شراكة من أجل الوطن
المتوكل .. شهيد في محراب الوطن
ستجتث حضرموت إرهابهم
أوانُ السمو فوق الخصومات
تفادياً للانهيار وإنقاذاً للاقتصاد
شعب ينبذ الإرهاب وجيش يصنع النصر
قمة الكويت والإجماع العربي على دعم اليمن
رئيسٌ بحجم التحدي ولاعزاء ل
الكويت الحاضرة في وجدان اليمنيين

بحث

  
الوحدة هي الحياة
بقلم/ صحيفة الثورة
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 13 يوماً
الخميس 18 فبراير-شباط 2010 07:13 م


عندما رفع اليمنيون شعار "الوحدة أو الموت" عام 1994م في مواجهة المحاولة الانفصالية البائسة التي أرادت من خلالها بعض العناصر المأجورة والعميلة والخائنة إعادة اليمن إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م تحركها عمالتها ونزعتها التسلطية والشمولية وعقلياتها المريضة المتعطشة للدماء والتصفيات ودورات العنف التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، علماء وسياسيين، مثقفين وكتاب، مفكرين وأدباء، عسكريين ومدنيين، فإن جميع أبناء هذا الوطن الذين التفوا تحت ذلك الشعار في ملحمة الدفاع عن وحدتهم وإسقاط المؤامرة الانفصالية وإفشال مخططاتها، قد برهنوا بالدليل القاطع على أنهم حينما رفعوا شعار "الوحدة أو الموت"، لم يكن ذلك لمجرد التنفيس عن المشاعر الجياشة التي يكنونها لإنجازهم الوحدوي أو للتعبير فقط عن ثقافتهم الوحدوية، بل أنهم بالفعل كانوا يقصدون كل أبعاد ودلالات ذلك الشعار الذي تجسد في مضمونه العام أن الوحدة هي الحياة ودونها يغدو الموت أهون.. وهو ما تأكد على أرض الواقع في تلك الملحمة العظيمة التي عمدت الوحدة بأنهر من الدماء الزكية لينتصر الشعب اليمني لإرادته ومبادئ ثورته التي كانت إعادة وحدة الوطن في صدارة أهدافها التي ناضل من أجلها هذا الشعب ردحاً طويلاً من الزمن وقدم في سبيلها قوافل الشهداء من خيرة أبنائه البررة، ولم يجن أولئك المتآمرون والانفصاليون المرتزقة سوى الخيبة والذل والعار واللعنات التي ستظل تطاردهم في حياتهم وفي قبورهم.
ومن معاني تلك الملحمة العظيمة التي انصهر فيها كل اليمنيين تحت شعار "الوحدة أو الموت" من المهرة شرقاً حتى ميدي غرباً، تبرز تجليات ذلك الشعار ومقاصده التي تعكس تماماً أن الوحدة راسخة في وجدان وضمير كل اليمنيين جيلاً بعد جيل لكونهم الذين يستمدون من هذه الوحدة مقومات بقائهم ومصادر هويتهم وتاريخهم وحضارتهم وزخم وعنفوان تطورهم وتقدمهم وقوتهم ووجودهم في عالم اليوم المشحون بالتحديات والهزات والأزمات والمتغيرات العاصفة التي لا مجال لمواجهتها إلا بالوحدة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتعميق روح الوئام الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
وبالوقوف على تلك الحقائق يصبح من الواضح أن الوحدة وجدت لتبقى ما بقيت الحياة، وأن الشعب اليمني الذي أسقط رهانات القوى المعادية التي ناصبت الثورة اليمنية العداء وتآمرت على النظام الجمهوري وسعت إلى إعادة اليمن إلى مربع ما قبل عام 1962م رافعاً شعار "الجمهورية أو الموت"، هو نفسه الذي ستتحطم على صخرته كل المحاولات الرامية للنيل من وحدته وأمنه واستقراره ومنجزاته ومكاسبه.
وعلى أولئك الذين يحرثون في البحر ويسيرون عكس التيار من دعاة الارتداد والانفصال والتخلف، أن يدركوا أن جيل الثورة والوحدة ووطن الثاني والعشرين من مايو الذي يردد اليوم شعار "الوحدة أو الموت" يعني ما يقول، وأن هذا الجيل الذي يهتدي بسيرة آبائه المناضلين الذين صنعوا فجر الثورة اليمنية "سبتمبر واكتوبر" وقدموا أسمى معاني البذل والتضحية انتصاراًَ لتطلعات شعبهم في التحرر والانعتاق والاستقلال، هم اليوم أكثر تحفزاً واستعداداً لتلقين كل الأصوات النشاز التي تتطاول على وحدتهم وتسعى لإلحاق الأذى بوطنهم، الدروس التي تعيد أولئك الواهمين إلى جادة الحق والصواب.. وهذا الجيل المسلح بالوعي والفقه الوطني سيبصق بوجه كل من يحلم أو يتوهم أن بوسعه إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.. وعلى هؤلاء الواهمين أن يعلموا أن التاريخ لا يعود إلى الخلف وأن العناصر المحنطة وحدها هي من يمر عليها الزمن فيما تظل غارقة في جهالتها وتفكيرها العقيم وأحلامها البائسة، تعيد إنتاج أخطائها وإخفاقاتها وسلبياتها ومنطقها الذي عفا عليه الزمن، ولا أمل في أن تصحو الضمائر الميتة لهذه العناصر بعد أن تجمدت لديها كل الحواس وصارت أشبه بأعجاز نخل خاوية.. وما أحوج هؤلاء المرضى لأن يعوا ويعقلوا ويفهموا أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وهي نبراس ومنارة يفخر بها كل يمني، وكل عربي وكل مسلم، وكل حر على وجه الأرض، لكونها مصدر القوة والعزة والسلام لا يزيغ عنها إلا هالك أو ضال أو منحرف أو خائن أو مرتزق باعتبارها ضرورة كونية ومظهراً من مظاهر كل الكائنات الحية ومبدأ إسلامياً ووطنياً وإنسانياً أكد عليها المولى سبحانه وتعالى، ومن يدعو إلى غير ذلك إنما هو شاذ عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها وليس بعد هذا الضلال إلا الخسران.


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/محمد جميح
يمن.. تحديات ما بعد الحرب
دكتور/محمد جميح
صحافي/عادل عثمان
فشل السلطة المحلية في أبين!!
صحافي/عادل عثمان
إستاذ/فريد باعباد
تبرعات تذهب للتعمير وأخرى تذهب للتدمير فهل ننتبه !
إستاذ/فريد باعباد
دكتور/سعد الأحمد
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي.. مليحة عاشقاها السل والجرب
دكتور/سعد الأحمد
كاتب/باتريك سيل
اليمن والحاجة إلى التسوية الدائمة
كاتب/باتريك سيل
صادق ناشر
الاتجاه جنوباً
صادق ناشر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية