الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/علي عمر الصيعري
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي عمر الصيعري
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شِعرية من حضرموت
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «29»
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «28»
نفحات شِعرية من حضرموت
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «25»
نفحات شِعرية من حضرموت الحلقة «24»
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «20»
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «19»
نفحات شعرية من حضرموت
نفحات شعرية من حضرموت

بحث

  
نفحات شعرية من حضرموت الحلقة «11»
بقلم/ كاتب/علي عمر الصيعري
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 08 يوليو-تموز 2014 04:05 م


في هذه الحلقة نورد إشارة الباحث جيلاني الكاف جيلاني الكاف ـ في حديثه عن أبعاد الغزل والتشبيب في شعرحداد بن حسن الكاف ـ إلى مصدر إلهامه الأساس، حيث يقول: (وإذا كان حداد قد تغزّل في المرأة أو شبّب بها فإنه - على حد تعبير الأستاذ ـ بامطرف – (لم يكن منه ذلك إلا صدى للتفاهم الذي يكون عادة بين زوجين والامتزاج الذي يكون عادة بين قلبين). 
إن المرأة في حياة حداد بن حسن هي الملهمة لروائع أشعاره وألحانه فقد تزوج حداد عدة زوجات، لاسيما أن من بين زيجاته مَنْ كانت تمتاز بالصوت الرخيم الذي قال فيه الشعر الكثير، وكان يخاطبها في كثير من قصائده, وفي رأيه أنها تفوق في الغناء “أم كلثوم” حيث قال: 
ليل ردِّد في مغانيك رد 
غيـّب اللـه الحســـــد 
رد بهــا ردة بـــــردّه 
خل كل مبسوط يسمع سلاك 
يا الهلالي حي صباحك وحيّا مساك 
حي من سالي وحي من ولد 
فـاق غــزلان البـلـد 
إيـه أم كـلثوم عـنـده 
في المغاني يا السلي ما كماك 
حداد بن حسن إلى جانب أنه شاعر فهو ملحن له ألحان كثيرة.وقد شهد له معاصروه بتفوّقه في التلحين، إذ إن ألحانه لا تقل مستوى عن روائع أشعاره. (..و حداد بن حسن إلى جانب أنه شاعر فهو ملحن له ألحان كثيرة، وقد شهد له معاصروه بتفوّقه في التلحين، إذ إن ألحانه لا تقل مستوى عن روائع أشعاره ) ويقول: (..الدان عند حداد فن قائم بذاته له خصائصه المميزة وله ميزان وقواعد لا يعرفها إلا كل فنان عاشق مخلص قبل كل شيء لفنه وعشقه) ويورد أنموذجاً من مقاطع لحداد تقول: 
شل صوتك واحكم المغنى 
يومنا عاشق ولي معنى 
واحتكم للدان ولحونـــــــه 
فنّد الصوت لا ما زان 
* * * 
من زمن شف للغناء مبنى 
من يحب الدان يتعنّى 
عـاد له نغمات موزونــــه 
له قواعــد وله ميــزان 
جاء في كتاب (منظومة الدان) لمؤلفه جيلاني علوي الكاف تعريف للدان يقول فيه : (اختلف الباحثون في تحديد تاريخ لنشأة الدان, فالكثيرون يرون أن الدان الحضرمي قديم, وربما كان موغلاً في القدم, ولهذا كان من الصعب تحديد تاريخ لبدايته أو نشأته, ومن الباحثين – ومنهم الباحثان عبدالقادر الصبان وجعفر السقاف- من يرجعون الدان إلى أكثر من 500 سنة مضت لورود لفظة (دان) في عدد من قصائد الشاعر الشعبي والعالم الصوفي عمر بن عبدالله بامخرمة المتوفى في مدينة سيئون سنة 952هـ، ويستطرد الأستاذ جيلاني الكاف قائلاً: 
 (أما أصل الدان فمأخوذ من الدندنة ولعلها من الفعل الرباعي (دندن : يدندن) ومن معانيها: أن تسمع من الرجل نغمة أو صوتاً ولا تفهم ما يقول , ومن معاني الدندنة أيضاً: الأصْوَاتُ التي يسمع لها رنين سواء كانت للنَّحْلِ أم للزَّنَابِيْرِ أم للطَّسْتِ أم لغيرها, وإلى هذا المعنى تشير بعض المعاجم اللغوية وهو المعنى أو المفهوم المتقارب والمتوافق مع الواقع والروايات المسموعة لأكثر مغنيي الدان وشعرائه وملحنيه أن الدان مأخوذ من الدندنة المقصود بها الأصوات الموقّعة بالغناء, إذ يبدأ المغني يهمهم ويدندن بنغمات دان دان دان ليتشكل بذلك صوت أو لحن ثم يتم تركيب عدد من الكلمات أو الأبيات الشعرية على ذلك اللحن, فاللحن هنا يسبق الشعر, وبمعنى آخر أن الدندنة (الصوت) هنا تسبق الكلام (الشعر)). 
 وفي تقديمه لكتاب (منظومة الدان) قال الأستاذ الباحث المخضرم جعفر السقاف:( ولا شك أن مدينة تريم الغنّاء حظّها من أشعار الدان وألحانه والشعر الشعبي حظ موفور, فكان منهم الرواد الأوائل من أسر: (آل باجراد) و(ربيّع سليم) و(باخريصة), ومن القبائل: (آل تميم) و(بني ظنة) و(آل شيبان) ومن المشايخ: (بافضل) و(الخطيب) و(باغريب)... إلخ. 
وتميّزت مدينة تريم بعائلات تعدّدت فيها أسماء لامعة أثرت ألحان وأشعار الدان, فأسرة آل بن شهاب وعملاقها الكبير (أبو بكر بن شهاب) وأسرة (آل الكاف): حسن بن عبدالله الكاف ثم ابنه عمر (حدّاد) وعبدالقادر بن حسين الكاف وابنيه (حسين وعيدروس) وعبدالقادر مهدي الكاف وأبوبكر مهدي, وأسرة آل باحشوان (محفوظ وحسن), وغيرهم.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دفتر براءة الذمّة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
زماننا وزمانهم
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مقاصد الصيام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
اليمن قبلاً
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عارف الدوش
الطريق إلى الله خطوة
كاتب/عارف الدوش
استاذ/عباس الديلمي
معذرة يا فخامة الرئيس.. فهم أبناؤك
استاذ/عباس الديلمي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.119 ثانية