الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
المصالحة في اليمن.. الفرص والقيود!!
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً
الخميس 24 يوليو-تموز 2014 02:07 ص



يدرك اليمنيون أنهم الخاسر الاكبر إذا ما خرجت تداعيات الازمة التي تعصف ببلادهم عن السيطرة واتجهت متواليات هذه الازمة نحو الانسداد خصوصا وهم من وجدوا انفسهم مؤخرا رهينة لأحزاب ثبت فشلها في الماضي وأحزاب هامشية مازالت تبحث عن دور او مصلحة تنتفع منها.
ولذلك فلا شيء يشغل الرأي العام اليمني اليوم اكثر من قضية (المصالحة الوطنية) وكأن الجميع قد استفاق للتو من غيبوبة دامت ثلاث سنوات على وقع عملية الارتداد والتراجع التي تواجه بلادهم مع ظهور العديد من النزعات الانقسامية والانفصالية والطائفية والمذهبية والجهوية والتي اطلت برأسها مصحوبة بكل دواعي الفتنة وعوامل الاحتراب والصراع والاختلاف.
ولعل احساس اليمنيين بالخطر الجسيم الذي يتهددهم في اللحظة الراهنة قد شكل في حد ذاته عاملا ضاغطا على كافة الاطراف السياسية والحزبية والمجتمعية وتحديدا تلك التي دخلت في حوارات واسعة لدفعها الى تعديل خطابها السياسي ومراجعة مواقفها سيما وهي من صارت متهمة بشيطنة المرحلة الانتقالية والمتاجرة بدماء اليمنيين خلال الفترة الماضية إن لم تكن هي المسؤولة عن حالة الانهيار التي اصابت مؤسسات الدولة الى درجة اصبحت فيها هذه المؤسسات عاجزة حتى عن الدفاع على نفسها.
وأمام هذه الحالة الضاغطة فقد تلقت الاطراف المختلفة دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي التي اطلقها السبت الفائت الى طي صفحة الماضي والتقدم نحو مصالحة وطنية شاملة تعمل على ترميم الصدع الحاصل في وحدة البلاد ونسيجها الاجتماعي باهتمام بالغ بعد ان احست هذه الاطراف ان الاوضاع تسير في اتجاه الانفلات الذي قد يجرف الجميع الى هاوية الفوضى.
ورغم ان الدعوة الى المصالحة الوطنية في اليمن ليست جديدة فقد سبق وان طرحت بصياغات متعددة خلال الثلاث سنوات الماضية الا انها كانت تصطدم دائما بالأدوات والروافع المؤهلة لنجاحها غير ان طرحها هذه المرة من الدوائر العليا لصنع القرار في الدولة يحمل مؤشرا واضحا على ان الرئيس هادي بات مقتنعا بان ما تم انجازه في مؤتمر الحوار الوطني حتى وإن كان نظريا يعد مكسبا كبيرا على طريق بناء اليمن الجديد فان هذا المكسب المتقدم نظريا يصبح لامعنى له ان لم يؤد الى انهاء الانقسام الداخلي وتجاوز حالات التوتر وعدم الاستقرار السياسي والأمني وفتح صفحة ناصعة يكتب عليها الشعب اليمني خارطة طموحاته وآماله بحبر المحبة الوطنية والتفاعل الايجابي الذي يتعهد بمعالجة الاسباب الحقيقية للمشكلات المحيطة باليمن.
ما يعزز تفاؤلنا في جدية السلطة اليمنية هذه المرة تجاه تحقيق المصالحة الوطنية هي الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة عمران والتي افضت الى سقوط هذه المحافظة بيد جماعة الحوثيين التي تتمدد في مناطق شمال الشمال على النحو الذي قد يقود البلاد الى صراع وحرب اهلية تهلك الحرث والنسل ولذلك فان السلطة ومن خلال دعوتها لكافة القوى والجماعات الى ترك السلاح ونبذ العنف والانتقال الى رحاب التصالح انما ارادت بذلك رمي الكرة في ملعب الحوثيين لاختبار نواياهم ومدى التزامهم بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومنطلقات العملية السياسية وبالذات وان تلك الحركة المسلحة لم تقدم حتى الان ما يطمئن الدولة والمكونات المجتمعية على استعدادها التحول الى حزب سياسي او كجماعة تتعهد بالعمل السياسي السلمي بعيدا عن النشاطات المسلحة وحسابات الحرب والسلام سواء مع الدولة او مع أي طرف يختلف معها.
وبصرف النظر عن موقف الحوثيين من موضوع المصالحة الوطنية فان انخراط جميع القوى والتيارات اليمنية في بيئة وطنية متصالحة قائمة على مبدأ الاستعداد للتضحية بالامتيازات ومحصنة بالثقة المتبادلة بين الفرقاء يعطي اشارة قوية لجميع الجماعات والمليشيات المسلحة التي تعوق الاستقرار في اليمن بانه لا مكان لها خارج نطاق المصالحة والتوافق الوطني الذي يمنح الدولة حق احتكار السلاح بيدها.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
تذكروهم في العيد
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
المقاومة التي ترفع الرأس في أزمنة الانحطاط
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
التعايش مع اللادولة..!!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/حسين العواضي
صحافة القبض على أي شيء!!
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
أهمية الالتزام بالمُخرجات
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أنصار الخلافة في الصومال
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية