الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
كيف نشفى من العنف ..؟!
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر
الثلاثاء 02 سبتمبر-أيلول 2014 09:14 ص


كل حركات وتكوينات السلاح والإرهاب تبقى في أمس الحاجة إلى جلسات وبرامج سياسية ومدنية للعلاج من الإدمان على العنف . ذلك أن مشكلة العنف، تتمثل في الإدمان على العنف، أن يصبح حالة ادمانية تهدئ أعصاب المنتسبين إليه وتبهجهم وتجعلهم يقدسون أوهامهم إضافة إلى نشوتهم المدمرة للمجتمعات . وهكذا، يحتاجون مع كل جرعة دموية الى زيادة الجرعة التالية للأسف . لكن المشكلة الأكبر تكمن في التواطؤ مع العنف طبعاً . فالعنف طريقة رديئة لإثبات الذات ، في حين تنعكس آثاره التدميرية على الفرد والدولة ككل . وبينما في المجتمعات المتحضرة- التي عانت من العنف ووضعت قطيعة معه- يديرون خلافاتهم بطرق سلمية سياسية، يحدث العنف غالباً في المجتمعات التي تتشكل فيها حالة الدولة داخل الدولة ، بحيث توظف مراكز القوى العنف لتحقيق اهداف سياسية ، وهي بالتأكيد لاتتورع في ارتكاب اشنع الاساليب الدموية للحفاظ على مصالحها . والحاصل ان هذه القوى هي أكثر من يحتقر الاساليب الديمقراطية والاستقرار . وإذاً؛ كيف نشفى من العنف، بينما عتاولة العنف اليمني يهيمون في إذكاء العنف واستمراره ؟. 
 نشفى من العنف حين نعتبر السلم قيمة مجتمعية ذات أولوية لامناص عنها ، وصولاً إلى أن يصبح له الإجماع في مختلف سلوكات السياسة والاختلاف السياسي . 
نشفى من العنف حين تشدد الدولة على أن تكون ذات سيادة وتقاوم التخلف المستشري فيها بالتنوير المتسق. 
و يبدو من المعلوم ان المال والسلاح جناحا العنف هنا . كما بالعنف تتفاقم الأحقاد والثارات ليصعب على المجتمع العودة لحالة الصفاء والسلم إلا بصعوبة بالغة وبعد خسائرفادحة لها تداعيات مهولة أيضاً . غير أن النصر الناتج عن العنف مساو للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء، بحسب المهاتما غاندي . غير انه يصعب كبح جماح العنف حال انفلاته المهووس ووقوف أجندات دولية مؤامراتية تستفيد من غرق المنطقة بالعنف وراء تغذيته الممنهجة ،تماماً كما تفيد الوقائع التي انزلقت فيها عديد دول في المنطقة ، ولم تنجو بعد . 
fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
في ثنائية الاقتصاد والسياسة
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مطالب الحوثييين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عميد ركن/علي حسن الشاطر
ضرورة التمسك بالإجماع الوطني
عميد ركن/علي حسن الشاطر
استاذ/عباس الديلمي
باختصار.. اصدقونا القول
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
في المشهد العبثي الراهن.. !
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
للتذكير .. باقي عيد
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.053 ثانية