الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
في المشهد العبثي الراهن.. !
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الإثنين 01 سبتمبر-أيلول 2014 08:50 ص


لا يمكن توصيف الحالة الراهنة من التصعيد إلا في كونها حالة عبثية بامتياز، وإذا لم تكن كذلك فما معنى هذا الانقسام الحاد في الشارع اليمني وبخاصة بين أحزاب الائتلاف الحكومي، فضلاً عن تلك القوى التي ذهبت بعيداً في رفع سقف مطالبها التي تتعدى حدود المنطق! 
بعبارة أخرى.. ما معنى أن تتوصل هذه الأطراف – أو تكاد – إلى تسوية تاريخية مدعومة إقليمياً ودولياً وتتنصل عنها في اللحظات الأخيرة على إنجازها؟! ألا يمكن توصيف هذا الوضع بأنه قراءة مبتسرة للواقع و محاولة لخلط الأوراق.. وفي أسوأ الأحوال هروب عن الالتزامات الأخلاقية والأدبية تجاه مجمل عملية التسوية السياسية، بل قل معي –إجمالاً- إنها حالة عبثية تنم –بالتأكيد – عـن فقـدان بوصلة التفكير الموضوعي بالمصلحة العامة مستبدلين ذلك بالانطـواء على (الأنا) والتمحور في شرنقة المصالح الضيقة حتى وإن جاء بعدهم الطوفان! 
ومن المؤكد أن التمادي في محاولة عرقلة جهود التسوية، سواء بالاحتشاد الملغم حول مداخل أمانة العاصمة أو في مظاهر تلك التحالفات المريبة التي تلحق أفدح الضرر بالتماسك الوطني، فضلاً عن مترتبات إمكانية انهيار مسار هذه التسوية السياسية ..وبالتالي ذهاب الجميع إلى المجهول. 
وفي هذا الإطار أيضاً، لا يمكن فهم محاولة الضغط المتواصل على الرئيس عبدربه منصور هادي لمحاولة حشره في زاوية ضيقة لاتخاذ خيارات مريرة، إلا في كون تلك الضغوط مجدداً محاولة عبثية لإعادة الأوضاع في الوطن إلى مربعها الأول.. وبالتالي إخراج قطار التسوية التاريخية عن قضبانه، الأمر الذي يفسح المجال واسعاً لحصر الخسائر وتضميد الجروح عوضاً عن حشد الطاقات في اتجاه إعادة البناء القائم على الشراكة الوطنية الكاملة وصولاً بقطار التسوية إلى مرافئ الأمان. 
وأمام هذا المشهد الدراماتيكي، ثمة حاجة ماسة اليوم العودة إلى تمثُل الحكمة والمنطق والتعامل بمصداقية و واقعية مع خطورة اتساع نزيف الجرح والجلوس إلى طاولة حوار نكون فيه الغلبة لتعزيز التوافق ونبذ الاحتكام إلى لغة القوة لفرض القناعة والاجتهادات باعتبار أن ذلك لا يستقيم مع الجهود الوطنية المخلصة لانتشال الوطن والتجربة معاً من حالة اللاتوازن القائمة مع الأسف الشديد.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
استاذ/عباس الديلمي
باختصار.. اصدقونا القول
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
كيف نشفى من العنف ..؟!
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
في ثنائية الاقتصاد والسياسة
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
للتذكير .. باقي عيد
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صراع الشقيقين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
لماذا سكت الرئيس ومجلس الأمن كل هذا الوقت؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية