الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
تكريس قيمة الدولة
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 13 يوماً
الثلاثاء 21 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:32 ص


الدولة هي الوحيدة التي تكسي الفرد بالمواطنة، هي الحالة العقلانية في المجتمعات الحديثة، هي الثقة وهي الأمان، هي التجسيد اللائق للمساواة السياسية والقانونية والمنظم الواعي كما يُفترض لحركة الشعب، هي روح الثقافة والتفكير والسلوك في علاقة الشعب بكيانهم العام. 
وحدها الدولة هي الحامية المثالية لمنتسبيها من أزمة الهوية وحالة التفتت، فيما الالتفاف حول الدولة قصده صيانة المنفعة العامة، وأما من يخاصم الدولة فإنه يجلب لنفسه العداوة من الأكثرية التي ترى في الدولة حصنها الحصين. 
لقد باتت الدولة رمزاً للإجماع ولا يجب تجاوزها، وفي مجتمعاتنا العربية فإنه رغم كل الفشل في تشكل الدولة وبنائها إلا أن التوق لها يستمر أكبر من المتوقع. 
إن تكريس قيمة الدولة في مجتمعاتنا هو التحدّي الكبير، إنها الإطار الجامع والسّوي من هيجان الهويات الصغيرة، إنها المعظمة للانتماء إلى الهوية الوطنية الأكبر. 
إن للدولة مقاماً محموداً في الوعي الشعبي؛ وهذا ما ينبغي له أن يستمر فقط، وهي العنصر المعياري في صفوف النُخبة السياسية والثقافية على اختلافها؛ ما يفترض الانحياز إليه تحت كل الظروف كي نستوعب مصير الحاضر والمستقبل كما ينبغي. 
وإذا ما تم التفريط بهذا الأمر الجوهري جداً، فبالتأكيد سيتشكّل وعي ما قبل الدولة الذي سيُدخل الجميع تحت وطأة اللا تعايش واللا شراكة واللا سلام واللا حقوق. 

fathi_nasr@hotmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
تحديات الراهن والمستقبل..
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجوهري في سياسات الولايات المتحدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عميد ركن/علي حسن الشاطر
تعقيدات الحرب على داعش
عميد ركن/علي حسن الشاطر
صحافي/احمد غراب
اليمن .. ما الذي تبقى؟
صحافي/احمد غراب
استاذ/عباس الديلمي
نصائح قديمة لحكومة جديدة
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الصعفاني
حماقات التنكر للوحدة ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية