الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
عميد ركن/علي حسن الشاطر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed عميد ركن/علي حسن الشاطر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
عميد ركن/علي حسن الشاطر
نحو أي منعطف ستتجه اليمن..؟!
للخروج باليمن إلى بر الأمان!!
ما بعد الخروج..!! «2»
ما بعد الخروج..!! «1»
خطورة خلط الأوراق..
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
النجاة من القادم المجهول
فساد الضمائر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
العظماء في الوجدان ر

بحث

  
تعقيدات الحرب على داعش
بقلم/ عميد ركن/علي حسن الشاطر
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و يوم واحد
الثلاثاء 21 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:35 ص


«العراق أنموذجاً» 
التحالف الدولي في الحرب ضد «داعش» حظي بضجّة إعلامية ودعائية كبيرة تُسوّق شعارات فضفاضة, وتُروّج لحرب مجهولة قواعدها القانونية, غير مشرّعة بقرار دولي, شركاؤها الحقيقيون دول غربية لها تاريخ استعماري أسود؛ شكل الإرهاب والقوة أداتها السياسية في فرض وصايتها على الشعوب والدول الفقيرة, وإعادة استعمارها بآليات حديثة أكثر تدميراً واستغلالاً عن ما سبقتها من آليات, فالإدارة الأمريكية تتحدّث عن أربعين دولة مشاركة, وإذا ما استثنينا الدول الأوروبية التي أعلنت استعدادها في المشاركة ولأسباب وأهداف معروفة, إلا أن المعطيات على الأرض وبالذات على صعيد بعض دول المنطقة المعنية بهذه الحرب تقول غير ذلك؛ وبقراءة متمعنة وواقعية وشفّافة سنجد الصورة أكثر تعقيداً مما يُسوّقه إعلام الحرب؛ وتفتقر إلى الكثير من ممكنات حسم هذه الحرب في القضاء على «داعش» وكل بؤر الإرهاب. فالعراق مثلاً يعتبر عنصراً محورياً في هذا التحالف ومسرحاً عملياتياً رئيسياً لهذه الحرب, أكدت الأشهر الماضية من الحرب ضد هذه الجماعات والانهيار المتسارع لقواته المسلّحة أنه لايزال غير مؤهّل بما فيه الكفاية من الناحية المعنوية والقتالية والتنظيمية والبنيوية الاجتماعية لحسم الحرب على الأرض, لاسيما أن الخطة العملياتية لهذا التحالف تقتصر في مرحلتها الأولى على القصف الجوي والصاروخي, على أن تتولّى القوات العراقية العمليات البرية وتحرير الأرض والقضاء على مقاتلي التنظيم. فالكثير من الخبراء والمحلّلين العسكريين ساورتهم الشكوك في إمكانية تحقيق ذلك استناداً إلى التجارب العملية للجيش العراقي في الفترة الماضية وإلى استراتيجية الحكومة العراقية في مواجهة تمدُّد «داعش» بالاعتماد على الميليشيات القبلية التي جرى تأسيسها على أساس مذهبي؛ وغالبيتها تابعة وخاضعة في قياداتها لتيارات حزبية وطائفية, وجرت محاولات لتأسيس ميليشيات متجرّدة من أي انتماء مذهبي أو حزبي إلا أنها لم تحظ بالاهتمام اللازم من قبل الحكومة السابقة ما جعلها تعاني ضعف التنظيم والتدريب والتسليح, وتفتقر إلى الإمكانات اللازمة للمشاركة بفاعلية كبيرة في مواجهة «داعش» والذي تمكن من هزيمتها وكسر إرادتها في المواجهة. اليوم قد يكون الوقت مبكّراً لإمكانية تشكيل تحالف وطني قوي وفاعل ضد هذه الجماعات الإرهابية في ظل موروث ثقيل من الصراع يفرض نفسه ككابح لأي نجاح في الحرب على الإرهاب؛ علاوة على عجز النظام عن تحقيق تقدّم جوهري ملموس في الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي العراقي في بُنية النظام ومؤسّساته المختلفة وبالذات المؤسّسات الدفاعية والأمنية والاستخباراتية المعنية بدرجة رئيسة بخوض هذه الحرب وحسمها بريّاً, وكذلك التاريخ الطويل من شعور الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي بالظلم والتهميش والإقصاء. هذه وغيرها من المعطيات والأحداث والوقائع المعاشة والتداعيات السلبية لفترة الاحتلال الأمريكي أذكت جذوة الصراعات الطائفية, وفصلت بين أبناء الوطن الواحد عبر برزخ من الدماء, وولّدَت في الوقت ذاته حالة مزمنة من عدم الثقة والصراعات التناحرية التي مازالت تفرض حضورها وفعلها كمنهج سياسي وثقافة وسلوك حياة لدى الكثيرين من العراقيين باختلاف طيفهم السياسي والإثني والديني والذين لايزالون يواصلون بوعي أو دونه مهمّة استكمال حلقات تدمير وتمزيق العراق, ولايزال الوقت مبكراً على الحكم بقدرة المجتمع والحكومة الجديدة على تجاوزها. في مثل هكذا أوضاع وطنية اجتماعية سياسية مذهبية تناحرية تحوّلت إلى عوامل طاردة وإقصاء لقطاع كبير من أبناء الشعب العراقي الذي تحوّل إلى فقّاسة بدوره وحاضنة ورافد دعم للجماعات الإرهابية؛ واليوم تتجاذبه أهواء ومواقف وتيارات قبلية وسياسية متعدّدة تتأرجح مواقفها بين الحاجة إلى الخلاص من تنظيم «داعش» والخوف وعدم الثقة بالحكومة والتيارات الأخرى المتطرّفة. 

ali_alshater@yahoo.com‏ 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الحل يأتي من هنا
دكتور/عبدالعزيز المقالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطيّارون ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الطائفية.. الانحراف الوطني
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الجوهري في سياسات الولايات المتحدة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
تحديات الراهن والمستقبل..
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
تكريس قيمة الدولة
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.145 ثانية