- * ما نكتب لا يكفي.. وما قيل لا يشفي، في رحيل المفكر الجليل، الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، خسارة وطن في شخص، لا نعي يغني.. ولا حزن يجلي.
* داعية الدولةد. حسين العواضي -
* ما نكتب لا يكفي.. وما قيل لا يشفي، في رحيل المفكر الجليل، الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، خسارة وطن في شخص، لا نعي يغني.. ولا حزن يجلي.
* داعية الدولة المدنية العادلة، التي يحلم بها كل اليمنيين.. يسكبون دماءهم، ليرسموا طريقها، ويخسرون خيارهم ليطالوا موعدها، أفق بلا مدى، وأمل لا يرتجى.
* ما الذي يمكن أن يضاف؟ عن فاجعة الوطن الحزين المدمي، في رحيل العالم الوقور أعقل السياسيين وأرشدهم، وأكثرهم حضوراً وتواضعاً.
* الأستاذ المبهر المقنع، الذي اختار محراب الجامعة.. لقناعته وزهده، فكان فريداً في أسلوبه، حاسماً في الدفاع عن الوطن والحقيقة.
* كثيرون.. من رجال جيله، كانوا يكتبون ويخطبون، وفي الدولة المدنية يتغزلون، وحده كانت حياته.. وعلمه.. وسلوكه، تحت هذا العنوان الأنيق.. لا تعارض ولا تناقض، لا مبادلة ولا مزايدة.
* تخسر اليمن نخبة من حكمائها.. وعقلائها في مرحلة خطيرة فاصلة، وكانت اليمن تحتاجهم ابلغ ما يكون الداعي، وأحوج ما يكون المراعي.
* خلت المناصب والملاعب، للمغامرين، والمراهقين والمنتقمين، والقابضين، والمرتعشين، والدافعين الناقمين.
* تصبح اليمن الخصبة قاحلة، جافة إلا من الجبناء.. والمجانين.. والمتطرفين.
* يتساقط الحكماء.. والشجعان.. والعقلاء واحداً تلو الآخر، ولن يكون الدكتور المتوكل آخرهم، في مناخ سياسي مسموم، يفرز القلق والهموم.
* ودولة كسيحة ـ عاجزة، تتفرج ببلاهة وبلادة، وكل قوتها.. وشجاعتها.. وطاقتها تصبها في سطرين للتعزية.. وربع سطر سامج وممجوج.. لن يفلت القتلة من العقاب؟
* وحين تتجمد الحروف.. نهرب إلى الشعر لنكتشف فيه أصدق تعبير.. وأمضى تصوير لواقع الحال.. وغموض المآل.
* والمقطع الشعري.. للراحل النبيل الشاعر الصديق.. إسماعيل الوريث.. أحد فرسان الساحة الأدبية الذين رحلوا قبل الأوان.
* أيها القاتل المتربص بي
إن يكن دينك القتل
سفح الدماء البرئية