أكبر مؤامرة على أنصار الله «الحوثيين» ليست التي تقودها أمريكا وإسرائيل، أو السعودية والإخوان، بل هي التي يقودها بعض ثورجية مجالس القات والفيس بوك عبر دفع الحوثيين إلى مزيد من الخطوات غير محسـوبة العواقب، والتي ستقودهم وتقود البلد إلى مصير مجهول، مثل قرار إعلان الرئيس هادي، فار من وجه العدالة، فهذا القرار يمكن تطبيقه في مساحة لا تتجاوز 25 % من مساحة اليمن.
ولا أدري كيف سيتعاملون مع الـ 75 % الباقية؟!. الموت للثورجيين، الموت لمروجي الفتن، اللعنة على الغباء السياسي، النصر للغة العقل ومنطق الحوار.
albkyty@gmail.com