الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
أستاذ/عبد الباري عطوان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed أستاذ/عبد الباري عطوان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
أستاذ/عبد الباري عطوان
أشرف غني رئيس أفغانستان الهارب يعترف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه في حياته.. لماذا لا نُصَدّقه؟
لماذا اختار روحاني هذا التّوقيت لرَفضِ أيّ تعديل للاتّفاق النووي
الشعب البحريني يتوحّد بكُل مذاهبه على رفض اتّفاق حُكومته التّطبيعي
وسائل إعلام إيرانيّة تتحدّث عن قواعدٍ عسكريّةٍ إسرائيليّةٍ في الخليج
لماذا نعتقد أنّ اتّفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي أخطر من اتّفاق أوسلو؟
لماذا يُريدون تطبيق السّيناريو السوري في لبنان حاليًّا؟
ما هي حقيقة ما يجري على الجبهة اللبنانيّة الإسرائيليّة من تطوّراتٍ
هل قرّرت إيران تجاوز الفيتو الروسي بتزويدها سورية منظومات دِفاع جوّي
سورية لن تجوع ولن تركع وستتصدّى للعُدوان الأمريكيّ وقانون “قيصر”
المُقاومة اللبنانيّة بقِيادة السيّد نصر الله تَحتفِل بالذّكرى العِشرين لتحرير جنوب لبنان..

بحث

  
طائرات “حِزب الله” المُسيّرة التي اخترقت أجواء الجولان “نَقلةٌ نوعيّةٌ” تثير القَلق الإسرائيلي..
بقلم/ أستاذ/عبد الباري عطوان
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الأربعاء 20 سبتمبر-أيلول 2017 09:31 ص


 atwan ok
عبد الباري عطوان
اعتراض المُضادات الأرضيّة الإسرائيليّة اليوم الثلاثاء طائرةً مُسيّرة بدون طيار بصاروخ من نوع “باتريوت” بعد اختراقها الأجواء فوق هضبة الجولان المُحتل، ربّما يَكون خبرًا عاديًّا في نَظر الكثيرين لا يَستحق التوقّف عنده، في ظِل التفوّق العَسكري الإسرائيلي، ولكن إذا عَرفنا أن هذهِ الطّائرة أطلقها “حزب الله” في مُهمّة استطلاعيّة، وأن تكاليف “الباتريوت” الذي أسقطها تَبلغ قيمته مليوني دولار، فإن الصّورة ربّما تَختلف جذريًّا.
المُقاومة بشقيها اللّبناني والفِلسطيني، سواء في جنوب لبنان أو في قطاع غزّة، لم يُرهبها هذا التفوّق العَسكري، مِثلما أرهب أنظمةً عربيّة، وحاولت دائمًا أن تتحدّى هذا الخَلل وتُحاول أن تتفوّق عليه، بكل ما تُملكه من وسائل بسيطة وإرادة قتاليّة عالية.
سنتحدّث لاحقًا عن مَعنى إطلاق هذه الطائرة نحو الجولان، ولكن نرى لِزامًا علينا التّذكير، بعبقريّة الشّهيد محمد عباس، أو “أبو العباس″، أمين عام جبهة التحرير الفِلسطينيّة، الذي تُوفّي في سُجون الاحتلال الأمريكي في العراق عام 2003، فقد فاجأ العالم بأسره والإسرائيليين بالذّات، عندما أرسل في مَطلع الثمانينات مجموعةً فدائيّة على مَتن طائرة شراعيّة لاختراق حُدود فِلسطين الشماليّة، والهُبوط في قَلب قاعدةٍ عسكريّة إسرائيليّة تحت جُنح اللّيل دون أن تَنجح الرادارات في رَصدها.
***
تقارير عسكريّة أكّدت قبل أيّام أن أكثر ما تَخشاه القيادة الإسرائيليّة هو أن يستخدم “حزب الله” طائرات بدون طيّار لضَرب حُقول الغاز في البحر المتوسط، مع الإشارة إلى مدى تطوّر هذا النّوع من الطائرات التي أنتجتها مَصانع إيرانيّة، أو أن يُرسلها إلى العُمق الفِلسطيني المُحتل مُحمّلة بالقذائف الصاروخيّة، ويبدو أن هذا اليوم ليس بعيدًا.
امتلاك هذا النّوع من الطّائرات الذي استخدمته القيادة العَسكريّة الأمريكيّة في ارتكاب مجازر في حق مدنيين في أفغانستان واليمن، تحت ذَريعة مُطاردة مُقاتلي تنظيم “القاعدة”، لم يَعد مُقتصرًا على “حزب الله”، بل وَصل إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلاميّة “حماس″ في قطاع غزّة، وباتت هذهِ الطائرات تُصنّع مَحليًّا.
في 15 كانون الأول (ديسمبر) عام 2016، اغتالت خليّة تابعة لجهاز “الموساد” الإسرائيلي شابًّا تونسيًا يُدعى محمد الزواري، في مدينة صفاقس، مَسقط رأسه، وتبيّن لاحقًا أن المهندس التونسي العَبقري التحق بجناح القسام عام 2006، وزار قطاع غزّة ثلاث مرات، وأسّس وحدة لإنتاج طائرات بدون طيّار، أنتجت عَشرات الطائرات، جَرى تسميتها باسم “أبابيل”، وبعد استشهاده جَرى وضع صورته على جَناحها تكريمًا واعتزازًا.
هذا الشّاب الذي حَصل على عدّة جوائز عالميّة لاختراعاته في مجال الطيران، رفض عُروضًا ماليّةً ضَخمةً من العديد من الجِهات الغربيّة، وقرّر أن يُوظّف عَبقريته في خِدمة قضايا أمّته العادلة.
صواريخ القُبّة الحديديّة ربّما تستطيع التصدّي لبعض نظيراتها القادمة من قطاع غزّة، مِثلما حدث في حرب عام 2014، ولكنّها قطعًا لا تستطيع إسقاط الطائرات بدون طيّار سواء القادمة من جنوب لبنان، أو جنوب فلسطين، حَسب مُعظم الخُبراء الإسرائيليين.
ما نُريد قَوله، أنه بينما تُهرول قِيادات عربيّة للتّطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، هناك في المُقابل من الشّرفاء الذين يُواصلون اللّيل بالنّهار لتعزيز قُدرات المُقاومة العَسكريّة، وإعادة الثّقة، وبصورةٍ أقوى، إلى ثقافة المُقاومة، وبِما يُؤدّي إلى وضع حَدٍّ للغَطرسة الإسرائيليّة وصولاً للسّلام الحقيقي العادل والدّائم.
***
لا نَعرف كَم عدد الصّواريخ الباتريوت التي تَملكها سُلطات الاحتلال، ولكن ما نَعرفه أن هُناك مِئات من طائرات “الدرونز″، أو بدون طيّار، مَوجودة حاليًّا في مَخازن المُقاومة في جنوب لبنان وقطاع غزّة، الأمر الذي سيُشكّل استنزافًا للميزانية العسكريّة الإسرائيليّة، مُضافًا إلى ذلك بَث حالة من الرّعب والهَلع في صُفوف المُستوطنين الإسرائيليين.
ربّما لا يُتابع مُعظم العَرب هذهِ الأنباء اللّافتة ومَعانيها، لانشغالهم بالحُروب الدمويّة المُؤسفة في أكثر من بلدٍ عربي، ومُتابعتهم لحسابات النّاطق باسم الجيش الإسرائيلي على وسائط التواصل الاجتماعي، ولكن الإسرائيليين ومُحلّليهم العَسكريين يُتابعونها عن كَثب، ويُدركون حَجم الخَطر الذي يتهدّدهم، سِواء من هذا النّوع من الطائرات، أو مِئات الآلاف من الصّواريخ المُتطوّرة المَوجودة في ترسانة حركات المُقاومة وداعميها.
هناك مَثلٌ عربيٌّ يقول “جاءك من يعرفك يا بلوط”، ولعلّه يُلخّص الكثير من الأوهام حول قوّة الإسرائيليين، وبهَدف بَث روحيّة الاستسلام والهَزيمة، وليس هُناك أبرع من يَعرف هذا “البلوط” من رِجال المُقاومة.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبد الكريم المدى
ما حكاية إستدراج أبوظبي لصالح.. وما طبيعة العرض الأخير الذي قدّمه له السفير السعودي وطُرد على إثره؟ وماذا كان المقابل؟
كاتب/عبد الكريم المدى
كاتب/طالب الحسني
دفاعات جوية يمنية مقتدرة على إسقاط طائرات التحالف السعودي..
كاتب/طالب الحسني
كاتب/خليل كوثراني
ثعابين وموت واختفاء... أهلاً في «واحة إعادة الأمل»!
كاتب/خليل كوثراني
كاتب/هشام الهبيشان
اليمن الجريح.. عندما تنتحر الانسانيه على مذبح الصمت العالمي!؟
كاتب/هشام الهبيشان
كاتبة/هند الارياني
هند الإرياني: سواق التاكسي التركي وأغنية حرب اليمن
كاتبة/هند الارياني
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
حزب المؤتمر اليمني في ذكرى تأسيسه
أستاذ.دكتور/أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.127 ثانية