الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
اليمن.. الصراع بين الإرهاب والاستقرار!!
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و يوم واحد
الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2013 08:59 ص


في الوقت الذي يتجه فيه اليمن إلى الخروج من أزمته السياسية بعد أن اتفقت أطرافه وتياراته بمختلف تنوعاتها أخيراً في حوارها الشامل المنعقد منذ الثامن عشر من مارس الماضي بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على معالم خارطة طريق المستقبل وكذا الإجراءات العملية التي تمهد لحل كافة المشكلات العالقة والمعقدة والتي ظل يعاني منها اليمن منذ ظهور دولته الجديدة في ستينيات القرن الماضي إلا أنه وفي اللحظة التي استبشر فيها الناس بالتقدم الذي تحقق على صعيد التسوية السياسية ومسارات الحوار الوطني الذي أنجز معظم الملفات المعروضة عليه ولم يتبق أمامه سوى التوافق على عدد الأقاليم التى ستتشكل منها الدولة الاتحادية الجديدة فقد فوجئوا بردة فعل الإرهاب الأعمى الذي أخذ يضرب بأطنابه في شوارع ومؤسسات البلاد باحثاً عن ضحاياه ليقتلهم بدم بارد ليكتشف الجميع ان الوصول إلى الاستقرار السياسي أسهل من تحقيق الاستقرار الأمني لسبب بسيط وهو أن التغلب على تحديات الإرهاب تستوجب وقتاً ونفساً طويلاً وخطة متكاملة للقضاء على منابت هذه الظاهرة والدوافع المؤدية إليها.
ولابد وأن الكثير في اليمن وخارجه قد صدموا بهول وبشاعة الجريمة التي ارتكبتها إحدى المجموعات الارهابية الخميس الماضي في مستشفى مجمع وزارة الدفاع وسط العاصمة صنعاء والأسلوب البربري الذي استخدمته في تصفية وقتل كل من صادفتهم من أطباء ومرضى وزوار وعاملين دون استثناء لطفل أو امرأة اأو شيخ عجوز. وهو ما عكس قبح ذلك الفكر المتطرف والعدواني الذي عشعش في عقول هذه الجماعة الإرهابية التي قتلت أولئك الضحايا قناعة منها ان كلاً منهم سيبعث حسب نيته وعمله فمن كان مؤمناً فقد سرعت له بالجنة ومن كان على العكس فقد سرعت له بالنار وأما الأطفال فهم طيور الجنة حسب زعمها. 
وقد يكون من المؤلم أن يتسرب مثل هذا الفكر الضال إلى اليمن المعروف بتسامحه ووسطيته وأن يظهر في بلد وصفه الرسول الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم ببلد الإيمان والحكمة.
لقد اتخذ اليمن الكثير من الإجراءات في مواجهة مخططات الإرهاب إلا أن التركيز في هذه الإجراءات ظل منصباً على جانب الحد من أعمال الاغتيالات والتفجيرات فيما تم إغفال الهدف الرئيس في تلك المخططات والذي يستهدف قتل أي ملمح للاستقرار وإفشال العملية السياسية والإبقاء على هذا البلد غارقاً في مستنقع الأزمات المتلاحقة وهو ما يدلنا عليه تصاعد العمليات الإرهابية في الآونة الاخيرة والتي وإن كانت ليست بعيدة عن ما يحدث في المنطقة العربية من تطورات واصطفافات حادة.. مع ذلك فما كان للإرهاب أن يجد له مكاناً في اليمن من دون وجود بيئة داخلية حاضنة مستعدة للتعاطي والقبول.
وبطبيعة الحال فلم يعد من الواقعية أن تختزل أدوار ومسؤوليات القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع اليمني في هذه المعركة ببيانات الاستنكار والإدانات التي يصدرها البعض فور وقوع الجرائم الإرهابية أو بالتزامن معها إذا ما علمنا أن هذه الأطياف معنية قبل غيرها بحشد المجتمع في اصطفاف وطني حتى يتسنى إيقاف هذه الموجة العنيفة التي باتت تتهدد الجميع وتعمل على خنق حاضرهم وضياع مستقبلهم ونعتقد أن هذه الأطياف مطالبة اليوم بالإسراع في إنجاز ما تبقى من مهام مؤتمر الحوار الوطني وعدم السماح لأي طرف بالتلاعب بالوقت وممارسة التسويف وأي نوع من أنواع المماطلة حيث إن الانتهاء من استحقاقات مؤتمر الحوار هو الكفيل بتعطيل مفاعيل البؤر الأمنية وإسقاط رهانات عناصر الإرهاب المتطرفة وتجنيب البلاد الانزلاق إلى متاهات المجهول.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
حرب الدساتير ..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
زلل العلماء.. يقتل الأمة!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
نلسون مانديلا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
نعم الله على اليمن.. بدون استثمار!!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحساب العسير للتاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
دروس مانديلا
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية