الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
هل يتعظ جنوب اليمن من جنوب السودان؟
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 18 يوماً
الأربعاء 01 يناير-كانون الثاني 2014 05:07 م


هناك مقولة لشمعون بيريز أكبر السياسيين الاسرائيليين سناً وأقدمية تقول: (الكثير من العرب لا يقرأون واذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يتعلمون)..
وأعتقد أن مثل هذه المقولة تنطبق تماماً على دعاة الانفصال في اليمن والذين لم يتعظوا او يستفيدوا مما يحدث الان في جنوب السودان بعد اقل من عامين من انفصاله عن السودان الشمالي تحت تأثير الشغف بوطن مستقل، ووهم الدولة الموعودة بالثراء والرخاء والنهوض في وقت قياسي في ظل ما يختزنه الجنوب السوداني من ثروة نفطية كبيرة مقابل عدد سكاني محدود كما لو ان مجرد الانفصال كاف بذاته ولذاته لتأسيس دولة ناجحة وناهضة في ذلك الجنوب.
فالواضح تماماً ان دعاة الانفصال في اليمن وفي المقدمة منهم اولئك السياسيون الذين سبق وان حكموا الجنوب قبل الوحدة انهم الذين لم يتعلموا من الدرس السوداني وما يجري اليوم في جنوبه من حرب اهلية طاحنة واقتتال قبلي عنيف وتطورات خطيرة لا تتهدد فقط دولة الجنوب بالفشل بل إنها من تكرس فيها نسخة الحروب القبلية الصومالية إن لم تُحل تلك الدولة المنسلخة عن الجسد السوداني الى دولة وهمية تفتقر الى ابسط مقومات الدولة بيد ان استمرار اولئك الساسة بالمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله والزج باليمنيين في محنة التفتت والتشظي - وجميعهم عرب اقحاح - تحت ذريعة فشل الوحدة في تحقيق المواطنة المتساوية والادعاء بأن الشمال قد تغول على الجنوب وقام بنهب مقدراته وثرواته (نفط وغاز) وهي ادعاءات حتى وإن كانت صحيحة فإنها لا تبرر بأي حال من الاحوال دعوات الانفصال التي يرفعها هولاء ويقاتلون من اجل تحقيقها قناعة منهم بأن انفصال جنوب اليمن عن شماله كفيل بإعادتهم الى الواجهة بعد ان حنوا الى السلطة وبريقها ونفوذها.
 وما يثير الاستغراب حقاً التصريحات الاخيرة لنائب رئيس الجمهورية الاسبق علي سالم البيض والتى قال فيها إنه لن يتنازل عن مطالبته بالانفصال أياً كانت الحلول التى سيخرج بها الحوار الوطني للقضية الجنوبية باعتبار ان الجنوب صار محتلاً من الشمال بعد ان سقطت الوحدة التى قامت في مايو 1990م بين شطري اليمن بحرب صيف عام 1994م مشيراً الى ان أي حل لا يؤدي للانفصال وفك الارتباط ستتم مقاومته من قادة الجنوب التاريخيين الذين لن يقبلوا باية تسوية متوقعة بما في ذلك الحل المطروح لاستعاضة الدولة الموحدة بدولة اتحادية تتشكل من خارطة فيدرالية ونظام سياسي جديد اكثر شمولية وتمثيلاً.
وطبقاً لهذا المنطق الاعوج يغدو من الجلي ان البيض وغيره من دعاة الانفصال هم من صاروا يختزلون وحدة اليمن بشخوصهم وأجندتهم والمخططات التى يعملون في اطارها ما يعني انهم عقدوا العزم على إعاقة وعرقلة تنفيذ التوافقات التى توصل اليها اليمنيون في حواراتهم الطويلة والشاقة والتى يعول ان تفضي مفاعيلها للقضاء على كل الاختلالات التى هيمنت على بنية دولة الوحدة خلال العقدين الماضيين دون إدراك من هؤلاء بأن المشهد المعقد الذي جعل من جنوب السودان يسبح في برك من الدماء بعد اقل من عامين من انفصاله هو ما قد يتكرر في جنوب اليمن بسبب القبلية الضاربة في النفوس وصراعات الماضي التى لازالت حاضرة وتنتظر اللحظة التى تتفجر فيها بين الإخوة الاعداء الذين لن تتوقف حروبهم حتى يسقط جنوب اليمن كأحجار الدومينو وبفظاعة تفوق ما نشاهده اليوم في جنوب السودان.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أوكرانيا السوفيتية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الفرصة الأخيرة أمام المتحاورين
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
ما يتطلع إليه المواطن في العام الجديد
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
كاتب/حسن الوريث
بوصلة الجهاد الضالة
كاتب/حسن الوريث
كاتب/جمال حسن -
عن الصين مرة أخرى
كاتب/جمال حسن -
كاتب/عباس غالب
في وداع عام واستقبال آخر ..!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.116 ثانية