الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د. علي مطهر العثربي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د. علي مطهر العثربي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د. علي مطهر العثربي
المستقبل والإرادة بقلم/ د.علي مطهر العثربي
وحدة الولاء
الشرعية والقبول
سباق الزمن
معالجات إجرائية
الاصطفاف الوطني؟!
الإصرار والدستور

بحث

  
الدستور والتاريخ
بقلم/ دكتور/د. علي مطهر العثربي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر
الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2014 09:26 ص


 الدستور والقانون هما المرجعية العليا في البلاد التي يرتضيها الجميع، ويتعاهد على تنفيذها والالتزام بأوامرها، والانتهاء عند نواهيها الملزمة وغير القابلة للتنازل أو التجزئة أو النقصان أو الزيادة أو التخاذل، لأنها تمثّل السيادة المطلقة للإرادة الشعبية التي ضمنت السيادة السياسية والسيادة الشعبية، وأصبحت سيادة قانونية ملزمة للكافة دون استثناء تسود الدولة بكل مكوّناتها الجغرافية والبشرية وتحمي كيان المجتمع وتمنع التمرُّد والعدوان وتعزّز الوحدة الوطنية وتصون السلم الاجتماعي وتقوّي النسيج الاجتماعي والسياسي وتمنح شرعية التصرُّف والحركة وتحميه.
إن الدستور والقانون بمثابة الخلاصة الراشدة للعقل الجمعي الذي يتوق إلى وحدة المجتمع وسلامة كيانه وقوة تصرُّفه المشروع الذي يحقّق الإرادة الكلية للمجتمع. 
 ومن هنا جاء اهتمام الباحثين السياسيين الدستوريين بالدساتير، وجاء التفكير العملي في الدساتير من خلال تجارب الحياة ونشوء الدول، فلو عُدنا إلى الحضارة اليمنية التي نشأت قبل ثلاثة آلاف عام من ميلاد المسيح ـ عليه السلام ـ لوجدنا أن الامبراطوريات اليمنية القديمة قد سجّلت سبقاً دستورياً كان بمثابة المرجعية لكل الحضارات التي عاصرت الامبراطورية المعينية والسبئية والحميرية، وكان تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتوزيع الاختصاصات وتحديد المسؤوليات من أبرز ملامح الدساتير اليمنية في الامبراطوريات اليمنية القديمة. 
إن الدستور والقانون ليسا وليدي اللحظة الراهنة؛ ولكنهما وليدا الحياة المتطوّرة والمتجدّدة، وقد أشرت في دراسات أكاديمية منهجية إلى نشوء الدولة والديمقراطية في اليمن والوصول إلى العقد السياسي الذي تنشأ الدولة بموجبه، وهذا قد سبق أفكار العصر الحديث لـ«جان جاك روسو وجوند لوك وهوير» الذين قانوا بالعقد الاجتماعي. 
 وهنا ينبغي على اليمنيين دراسة تاريخهم باعتباره مدرسة متميّزة في الرُشد الدستوري والقانوني الذي يقودهم إلى صياغة الدستور الجديد بإذن الله. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإرهاب لا دين له ولا ملة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/جمال حسن
عجرفة الحروب الدينية
كاتب/جمال حسن
كاتب/عباس غالب
قوى متباينة وخطأ مشترك !!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كفاية جرع!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/احمد غراب
حرب على الدولة .. حرب على الشعب
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
عن مؤسسات تفريخ الإرهاب
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.044 ثانية