الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
قوى متباينة وخطأ مشترك !!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2014 09:29 ص



من المؤسف أن نرى بعض مشاهد التحول في بنية التفكير السياسي لدى بعض القوى على الساحة الوطنية يأخذ بعداً خطيراً على التجربة و تماسك المجتمع وفقاً لما تمليه نظرات تلك القوى للمتغيرات على أرض الواقع، قد يكون بعضها إيجابياً في التعاطي مع الشأن الداخلي و برؤيـة وطنية تفصل بين العام والخاص، بينما تكون الأخرى محصورة عنـد مصالح هذه الأحزاب والأفراد الذين يديرون دفتها، حيث تتقدم حساباتهم الخاصة على ما عداها من مصالح الوطن العليا. 
ومن المحزن أن بعض تلك القوى قد كشفت في الآونة الأخيرة عن أقنعة الزيف التي ترتديها، إذ وجدناها في خنادق التنصل عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مع أن مداد حبرها لم يجف بعد(!) و وجدنا بعضها الآخر يقاوم حركة التغيير الإيجابي في المجتمع بكل ما يمتلك من سلطة وقوة و تأثير.. نراهم تارة يتدثرون بعباءة المصلح، بينما أياديهم ملطخة بإذكاء نار الاقتتال والفتنة.. نرى بعضهم الآخر يتحدث عن مسارات التسوية السلمية بينما تكشف ممارساتهم العملية عن نهج تدميري منظم لنسف هذه التسوية من أساسها وشق عصا التلاحم الوطني من جـذوره .. وهـو ما يستدعي –بالضرورة- أن تعي هذه القوى مخاطر العزف على أوتار الهدم والتخريب أو ترانيم الالتواء على مخرجات الحوار الوطني !. 
أما تلك القوى الإرهابية التي جاهرت بعدائها لمصالح الوطن واتخذت القوة سبيلاً لفرض قناعتها ومحاولات فرضها بقوة السلاح فقد علمها أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية درساً بليغاً في أن اليمن لا يمكن أن يكون مرتعاً خصباً لتفكيرهم الظلامي وجرائمهم الشنعاء التي ترتكب في حق الوطن والمواطـن. 
ولا شـك أن هـذ الحالـة تنسحـب –كذلك- على تلك القوى التي تحاول بسط يدها على مقدرات واستبدال دور الدولة بقوة ميليشياتها ونزوعها المذهبي في التسلط والاستحواذ.. وهـو ما يتطلب دوماً تذكيرها بمغبة رهاناتها الخاسرة على هذا الخيار باعتباره أمرا فاشلاً ، سواء اليوم أو غداً ذلك أن اليمن على امتداد تاريخه الحضاري بلد للتعايش والإخاء والتوسط والاعتدال والمساواة التي تظللهم جميعاً دون استثناء أو محاباة .. عسى أن نكون قد ذكرنا تلك القوى -التي تبدو متباينة في كل شيء عدا خطئها المشترك في معاداة الوطن- بأن رهاناتها تلك خاسرة في كل الأحوال والأحيان!!. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
إلى أين يتجه المشهد السياسي والأمني في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
مركز الحوثي الطائفي «المقدس»..!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
خمسة عشر عاماً على رحيلك
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/جمال حسن
عجرفة الحروب الدينية
كاتب/جمال حسن
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإرهاب لا دين له ولا ملة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الدستور والتاريخ
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.045 ثانية