الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
نجلاء البعداني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed نجلاء البعداني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
نجلاء البعداني
ليلى.. ضحية أخرى للجشع
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
التتار في تعز
الشباب اليمني من يحمي من يا علي محسن ؟
الزنداني وأفغنة اليمن
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
علماء وخطباء السياسة لا الدين

بحث

  
لا تكونوا أعداءً للوطن
بقلم/ نجلاء البعداني
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 06 يونيو-حزيران 2014 09:13 ص


تبقى الحرب مهما كانت مبرّراتها كارثة وجريمة كبرى تدفع الشعوب ثمنها باهظاً، ومهما حاول دعاتها ومناصروها تجميل صورتها وإلباس وحشيتها ثوب القداسة؛ إلا أن ذلك لا يخفي حقيقتها، وأن الحرب لا تجلب على الشعوب سوى المآسي والويلات، وتكون مأساتها أعظم وويلاتها أكبر حين تدور رحاها بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد. 
نعم.. الاقتتال بين أبناء الوطن والدين الواحد جريمة لا تُغتفر؛ أكان هذا الاقتتال بدوافع قبلية أو مذهبية أو سياسية؛ لأن تبعاتها لا تقع على الأطراف المتحاربة وإنما على كل أبناء الشعب وتؤثّر وبشكل مباشر على السلم الاجتماعي وعلى أمن الوطن واستقراره. 
 كما أن الحرب تستنزف مقدّرات الوطن، وتحرم الشعب الاستفادة من ثرواته، وقبل هذا أو ذاك تؤجّج مشاعر الحقد والكراهية على المدى الطويل، وتفتح المجال للثأرات المتواصلة، فيبقى الصراع قائماً، والحرب مشتعلة، وإن خبت وهدأت فسرعان ما تعود من جديد أكثر ضراوة. 
 ولهذا فمن الغباء أن تكون الحرب هي الخيار الأفضل لتسوية الخلافات المذهبية وحسم الصراعات السياسية والحزبية؛ لأنه وبكل بساطة لا يمكن لأي طرف مهما كانت قوته أن يجتث خصومه وينفيهم بعيداً عن وطنهم، فالجميع شركاء في هذا الوطن وإن اختلفت مذاهبهم وتباينت وجهات نظرهم. 
 ولا أبالغ إذا ما قلت إن اليمن ومنذ سنوات ساحة حرب مفتوحة، ولا ندري متى يدرك اليمنيون أن الحرب ليست هي الحل لمشاكلهم؛ ولكنها مشكلة أشد وأعظم، ولا ندري متى يقتنع اليمني أن سلاحه يجب أن يوجّه إلى صدور أعداء وطنه والمتآمرين عليه وليس إلى صدور أبناء وطنه..؟!. 
إن مأساة اليمنيين ستبقى قائمة مادام السلاح في متناول الجميع ومادام هناك من يستثمر الحرب ويعتبرها تجارة مربحة ولو كان الثمن دماء اليمنيين وتدمير وطنهم. 
 والمؤسف حقاً أن يذهب البعض إلى تبرير الحرب وشرعنتها وتحويلها من جريمة منكرة إلى بطولة وشجاعة وجهاد مقدّس في سبيل الله، وهو ما يفاقم من حدّة الصراع أكثر فأكثر، وما يجري اليوم في عمران هو نتاج فتنة أشعلها أصحاب المصالح وتجار الحروب. 
فمتى يضع القبيلي بندقيته ويرضخ إلى سلطة النظام والقانون, ومتى تضع الحرب أوزارها لينعم الوطن بالهدوء والسكينة بعيداً عن أصوات القذائف وأزيز الرصاص ورائحة الدخان والبارود، ومتى نستبدل الرصاصة بالكلمة والحوار بدل الاحتراب سنوات وسنوات ونحن ننتقل من أزمة إلى أزمة ومن صراع إلى صراع ومن حرب إلى حرب وكل يوم نفتح جرحاً جديداً في جسد الوطن وندّعي أننا نؤسّس لدولة مدنية ولكن على الطريقة اليمنية..؟!.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
اللا مركزية الناجزة تساوي الوحدة العادلة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
سلاح الميليشيات
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتب/حسين العواضي
الحلول الجاهزة!!
كاتب/حسين العواضي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منابع الإرهاب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
خمسة عشر عاماً على رحيلك
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.078 ثانية