الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
نجلاء البعداني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed نجلاء البعداني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
نجلاء البعداني
لا تكونوا أعداءً للوطن
ليلى.. ضحية أخرى للجشع
حقوق المرأة.. الحلم والواقع
الشباب اليمني من يحمي من يا علي محسن ؟
الزنداني وأفغنة اليمن
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
علماء وخطباء السياسة لا الدين

بحث

  
التتار في تعز
بقلم/ نجلاء البعداني
نشر منذ: 13 سنة و 4 أسابيع
الجمعة 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:33 م


  قالوا في كتب التاريخ: إن التتار الذين وصفوا بوحشيتهم وبربريتهم ودمويتهم قد ولّى زمانهم، ولم يعد لهم وجود إلا في ذاكرة التاريخ وأصبحوا جزءاً من الماضي المؤلم لنا نحن العرب المسلمين فعلى يد التتار سقطت الخلافة الإسلامية وطويت صفحة مضيئة من التاريخ العربي.

 وبفعل وحشيتهم تمزق العرب وتحولوا إلى دول وممالك وسلطنات ولازالوا كذلك حتى يومنا هذا وإن صح أن زمن التتار ولّى ولم يعد لهم وجود.. فمن هم هؤلاء الذين ينتشرون في أحياء تعز وشوارعها يحرقون ويسلبون ويقتلون وينشرون الرعب في نفوس الآمنين؟ أليسوا هم التتار أنفسهم ولكن بمسى إسلامي؟

نعم أيها السادة لا فرق أبداً بين جحافل التتار وميليشيات الإخـــوان المسلمين وواقع الحـــال يحكي وجــــه الشبــــه إلى حد كبير وما ارتكبه التتار حينما اقتحموا بغداد واحرقوا مكتبتها لا يختلف كثيراً عما ارتكبته ميليشيــات الإخــــوان المسلمين، عندما اقتحمت مكتب التربية بتعز وغيره من المؤسسات الحكومية فالحقد هو المحرك والدافع لجرائم هؤلاء والقاسم المشترك بين تتار الأمس وتتار اليوم.

فطوال الأشهر الماضية حاولنا نجد تفسيراً منطقياً لتلك الأعمال البربرية التي تقوم بها الميليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" من تدمير للبنى التحتية وتخريب لمؤسسات الشعب وقتــل للمواطنيــن ونهب ممتلكاتهم تحت دعوى التصعيد الثوري الذي نادى به كبار حاخامات التجمع اليمني للإصلاح.

 فلم نجد من تفسير يبرر تلك الجرائم غير حقدهم وكراهيتهم لتعز وأبنائها وللوطن اليمني بشكل عام ولا عجب أبداً وراء الإصرار العجيـب علــى اقتحام مكتب التربية والتعليم وإحراق المدارس وإجبار الطلاب على ترك الدراسة وصولاً إلى غايتهم المنشودة في وقف العملية التعليمية بشكل نهائي بهدف الانتقام من كل شيء له علاقة بوزارة التربية والتعليم فهذه الوزارة هي السبب في تحطيم أمبراطورية المعاهد العلمية وفقدانهم التربة الخصبة لتأهيل كوادرهم وإخراج ميليشياتهم.

 بالإضافة إلى خسارة الملايين من الميزانية المعتمدة للمعاهد العلمية والتي كان معظمها يخصص لتمويل نشاطاتهم الحزبية وتأهيل وتدريب ميليشياتهم ولهذا فهم أكثر حقداً وكراهية على هذه المؤسسة التي حررت ملايين الطلاب من سجون الإخوان المسلمين وحررت عقولهم من الفكر الإخواني.

ولا داعي أبداً أن نسأل بعد اليوم عن السبب الذي يمنـع وصــول الإخوان المسلمين إلى السلطة منذ عقود ليس بسبب نظرية التآمر التي يروجونها ولكن بسبب أفكار هؤلاء ونظرتهم للآخرين واعتمادهم على العنف والإقصاء للوصول إلى أهدافهم.. فياهؤلاء كونوا إخواناً ومسلمين كما يأمرنا ديننا الإسلامي الحنيف واجعلوا من هذا العيد عيداً للسلام والأمن والاستقرار والمحبة إن كنتم مؤمنين بالله واليوم الآخر.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتبة/عبير ناصر
على محسن الأحمر .. الأحمق الذي ليس له دواء
كاتبة/عبير ناصر
مأمون فندي
مستقبل الاستبداد..!!
مأمون فندي
ردفان برس
جمال بن عمر .. من المعتقل إلى وسيط لحل النزاعات الدولية
ردفان برس
كاتب صحفي/فيصل  يحيى الشبيبي
ديمقراطيةُ الأهواءِ والمصالح...
كاتب صحفي/فيصل يحيى الشبيبي
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
البذاءات والأكاذيب لن تعيد تاريخاً زائفاً يجب أن يذهب للمزبلة
كاتب/نجيب قحطان الشعبي
بقلم/ساندرا إيفانس
اليمنيون يحفرون قبورهم
بقلم/ساندرا إيفانس
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.065 ثانية