الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عادل الشجاع
دور الإعلام في الاستقرار
هل نحن أمام موجة جديدة من الحرب أم السلم..؟!
المصالحة الوطنية لإنقاذ الوطن
زمن الاعتراف بالخطأ..!!
ماذا يعني تعيين مبعوث خاص لبريطانيا في اليمن وعُمان..؟!
هل نحن أمام يمن جديد أم قديم؟!
الشعب اليمني يعيش أحلام اليقظة
من يمارس النفاق
الحوار وصناعة المستقبل
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً

بحث

  
نحتاج إلى حوار بين الشباب اليمني
بقلم/ دكتور/عادل الشجاع
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 05 أغسطس-آب 2014 06:18 ص


هل سيصحو أولئك الذين خرجوا عام 2011 ليزرعوا الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني وتقسيمه إلى ثوار وبلاطجة؟، أم أنهم سيستمرون يؤدون الدور المطلوب منهم، خاصة بعد أن سقطت الأقنعة وانكشف المستور وباتت كل خطوط المؤامرة وخيوطها الرامية إلى صنع الخراب و الفوضى وتمزيق اليمن وإثارة الصراعات المناطقية والمذهبية. 
و لست بحاجة إلى لفت النظر إلى أولئك الذين مازالوا يمارسون حقدهم ضد الوطن والمواطن تحت شعارات وهمية بعد أن دمروا أحلام التنمية والأمن والاستقرار والاستثمار والتوظيف ورغبات التقدم تحت علم الوحدة لقد استبدلوا كل ذلك ليحلّوا محله القتل والاختطاف والتفجيرات تحت رايات مزيفة للجهاد ونصرة الشرعية ونصرة الله، لقد أصبح لله أنصار وللشريعة أنصار ولبيت المقدس أنصار. مع العلم أن الله ليس بحاجة لمن ينصره وكذلك الشريعة وبيت المقدس ،الله يحتاج لمن يبني ويعمّر الأرض وليس من يقتل ويدمر ويخرّب ويسعى في الأرض فساداً والشريعة تحتاج لمن يمتلك أخلاقاً وقيم ويتحلّى بالصدق وينبذ العنف والحقد والكراهية، أما بيت المقدس فيحتاج إلى من يحافظ على سلامة وطنه وشعبه وليس إلى من يدمر وطنه ويقتل أبناء شعبه ثم يزعم أنه سيحرر القدس. لقد أصبحت الكلمة العليا في ليبيا للمليشيات والفصائل التي تخاصم فكرة الدولة وتدمر خزانات النفط لتحرقه في الهواء فهل ما هو قائم أفضل من عهد القذافي الذي وُصف بالحاكم المستبد؟ وفي اليمن تقاسمت الأحزاب مصالح الناس وصادرت إرادتهم وأحرمتهم من أبسط حقوقهم المعيشية فأين الثوار الذين خرجوا من أجل التغيير؟ ألا تؤنّبهم ضمائرهم أم أن ضمائرهم ماتت؟ وكيف ستصحو ضمائر من تدرّبوا في صربيا وأنقرة؟ لقد خرجوا ليس من أجل الديمقراطية والتغيير وإنما بهدف نشر جرثومة الفوضى التي يسمونها “الفوضى الخلاقة”. 
نحن أمام سؤال ضروري ومهم وهو: أين الشباب الباحث عن مستقبله ومستقبل وطنه من تحديات ما بعد انكشاف زيف الأحزاب السياسية، فنحن نشاهد كل يوم استمراراً للأزمات الاقتصادية والاجتماعية ويزداد الانفلات الأمني اتساعاً وتتعاظم الخلافات والصراعات بين القوى السياسية إلى حد التناحر وبما يؤدي إلى سقوط هيبة الدولة. 
هذا السؤال لا يمكن لأحد أن يتعلل بأنه غير مطالب بالإجابة عليه لأنه سؤال يتعلق بقدر ومصير ومستقبل هذا الوطن الذي تعرض لنكبة الثأرات بين القوى السياسية التي تقاسمت السلطة منذ فترة بعيدة وبدأ الخطر يمس مقومات الحياة والوجود ووحدة التراب والمجتمع وبدأ يصل إلى استلاب حق الشعب التاريخي في أرضه وموارده الطبيعية. 
أتحدث عن أهمية أن يُسارع الشباب اليمني من مختلف الأحزاب والقوى السياسية لصياغة جدول أولويات المواجهة لهذه التحديات والتي ينبغي التعامل معها دفعة واحدة لأنه أصبح من المستحيل تأجيل المواجهة لأن القادم سيكون زلزالاً مدمراً يحتاج إلى بذل كل جهد وفي أسرع وقت ممكن لإنقاذ أكبر قدر من الضحايا والشروع في إعادة البناء. 
وفي الأخير علينا أن نسلّم أن حكومة الوفاق هي حكومة تقاسم أحزاب لمصالحها أكلت الأخضر واليابس في اقتصاد اليمن وسلامها الداخلي. 
لقد عجزت الحكومة عن الوفاء بالأحلام والوعود التي تقدّمت بها إلى مجلس النواب لتبادل الثقة بموجبها لقد أصيب الموطن اليمني بانتكاسة نفسية واجتماعية زادت من وطأة الإحساس بالمشكلة في بُعدها الاقتصادي. 
والمخرج الحقيقي لهذا الوطن يكمن في حوار حقيقي صادق وشفاف وخالٍ من المزايدات يجري بين الشباب من مختلف الأحزاب والقوى السياسية تحت عنوان:«تنظيم العلاقة بين التنمية والاستقرار» حتى يخرج الشباب من الغباء الذهني والخواء الفكري اللذين أصابا قطاعاً واسعاً من الشباب بسبب مصادرة عقولهم وجعل الآخرين يفكرون نيابة عنهم وحينما يتحكّم الغباء بالشباب فإن مصير الوطن يكون مجهولاً.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
العيد وثلاث قضايا مؤرقة للوجدان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عبدالله الدهمشي
في الحرب على الإرهاب
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
الفرار من العيش بين المقابر التي تتكاثر..!!
كاتب/فتحي أبو النصر
صحافي/احمد غراب
هام للحكومة
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
المفاجآت السارة
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/عارف الدوش
حتى لا يتحمل الغلابى الظلم وحدهم
كاتب/عارف الدوش
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية