الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل

بحث

  
الخطاب المطلوب
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 17 يوماً
السبت 09 أغسطس-آب 2014 03:16 ص


 حرية التعبير لا تعني أن يتجاوز النقد الهادف والبنّاء لهذا الطرف أو ذاك ولا تعني إطلاق البذاءات والإساءة للآخرين.. حرية التعبير تعني الإصلاح لا الهدم.. تعني العلاج لا إذكاء الجراحات.. حرية التعبير أن يحترم ذو كل أمر أو طرح أو فكرة غيره وأن لا تتجاوز حرية التعبير الخطوط الحمراء المعروفة والمعهودة.. سواء أكان ذلك على صعيد الثوابت الوطنية أو على صعيد التجنّي على حرية الغير. 
في واقعنا اليوم الكثير من التناولات سواء كانت على شكل آراء وعلى شكل نقد أو بصورة تعكس مرض أصحابها، منه ما يحلو لصاحبه التزلّف وإرضاء هذا الطرف أو ذاك لمصلحة خاصة ولو كانت مسيئة للمصلحة العامة التي أساسها وعنوانها المصالحة الوطنية. فالرئيس عبدربه منصور هادي حين أطلق مبادرته الوطنية لتطبيع الأوضاع العامة في البلاد بعد أربع سنوات عجاف ابتلي بها اليمنيون بلاءً حسناً.. تلك المبادرة التي باركتها الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والحامية لمسارها أعتقد جازماً أن السواد الأعظم من عقلاء اليمن قد رحّب بها ورأى فيها آلية العمل لتنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات وإجراءات على صعيد تنفيذ تلك المبادرة وآليتها المزمنة.. لا سيما ما يتعلق بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. والسير قدماً في مشروع دستور دولة اليمن الاتحادية بل ويرى غالبية اليمنيين إن جاز لنا اعتبار من يعارضها مجرد أصحاب مصالح ونوازع ومواقف خاصة بهم لا تخدم الوطن والسير به نحو بناء اليمن الجديد. 
وهنا أتساءل: ما الذي قدمته بعض الأقلام النشاز التي لا تخدم أي توجه نحو استقرار الأوضاع في البلد بقدر ما نراها دائماً تجري في خط مغاير لوحدة الأمة واستقرارها.. فتجدها تستغل أي خلاف بين بعض القوى السياسية.. لتسخّر مداد أقلامها لبذر الشقاق وإذكاء نار الفتن دونما إدراك لخطورة نهجها وتوجهها ومصالحها الآنية.. ونسأل: لماذا لا يُراجع أولئك النفر المعادون لمصلحة اليمن والأمة حساباتهم ويعيدون قراءة كل ما بثّوه من سموم وما أفرزته بعض أقلامهم من أحقاد على استقرار ورخاء الأمة وسلامة تراب ووحدة الوطن؟. 
إن أوجاع الوطن والأمة من مثل تلك التناولات صارت أثقل مما يجب أن يُحتمل وعليها أن تتقي الله ورسوله فيما وصل إليه الوطن من مخاطر كان لها دور في الوصول إليه.. إن الوطن ياهؤلاء وكذا المجتمع بحاجة إلى آراء سديدة وإلى لغة تصالح وتسامح ووحدة وإخاء.. إن مصلحة الوطن تكمن في أن يسمو كلٌّ منا عن أنانيته وحقده والانتباه لما يجب أن نعمله من أجل مصلحة الأمة والوطن. 
الوطن.. أمنه واستقراره.. وحماية مكاسبه وإنجازاته الثورية والوحدوية وحماية السلم الاجتماعي وتعميق مبدأ الولاء الوطني والحرص على بناء اليمن الجديد.. هذه كلها عناوين يجب أن تتصدّر وتستحوذ على أولويات همومنا معشر الصحفيين والكتّاب ويجب تمثّلها في أطروحاتنا وكتاباتنا وتناولاتنا وحتى في نقدنا.. كما أنها يجب أن تكون عناوين لخطباء المساجد والوعاظ والمنتديات ومنظمات المجتمع المدني.. ولكل ذي عقل ورؤية.. كما أنها يجب أن تكون حاضرة على طاولة كل المتحاورين والباحثين عن مستقبل سعيد لليمن الجديد. 
يجب أن ندرك جميعاً أن المرحلة التي وصل إليها الوطن والمجتمع تفرض بل وتُلزم كل منا الإسهام بدوره لتجاوز الأخطاء المحدقة بالأمة.. فلغة التشفي بالغير واستغلال الظروف في وضعنا الراهن تسيء للوطن وللمصلحة العامة ولا تفيد في شيء.. يجب أن ندرك أن اقتصادنا يستوجب إنقاذه بتكاتف جهود كل اليمنيين وفي الطليعة رجال المال والأعمال الوطنيين لا الانتهازيين والأمن والسكينة العامة تستوجب تضافر جهود كل أفراد المجتمع بمن فيهم الكتّاب في تعزيز ودعم جهود المنظومة الأمنية وترصد وأود كل محاولة للنيل من الاستقرار الأمني. 
كما أن دعم جهود الدولة لمعالجة مشكلات الخدمات العديدة كالكهرباء والمياه وحماية الثروات الطبيعية من استمرار إهدارها من قبل أعداء الوطن عناوين يجب أن يكون همّ تنفيذها سلوك كل مواطن. 
إن المرحلة التي يعيشها الوطن لم تعد تقبل المهادنات ولا التجريح ولا أنصاف أو أرباع أو تذبذب المواقف.. وإنما تستدعي إدراك أخطارها التي تهدّد الجميع والعمل بروح الفريق الواحد للسير مع جهود القيادة السياسية للإبحار نحو شاطئ النجاة. 
أما ما عدا ذلك فسوف يُحاسب التاريخ كل من تهرّب من واجباته وراوغ في مسئولياته وحينها لا ينفع ندم التائبين بعد فوات الأوان.. فخطورة المرحلة تقتضي تجاوز كل خلافات ثنائية فيما بيننا البين.. وليكن شعارنا ونهجنا هو التصالح والتسامح والبناء والتنمية من أجل اليمن أولاً وأخيراً ونتمنى أن يكون هذا ترجمة لعنوان الخطاب المطلوب.. فروائح الخطابات المغايرة لم تخلّف وراءها سوى الفتن والأحقاد، فهل سنعي مسئولياتنا وواجباتنا الوطنية وفي الطليعة بعض كتّابنا الناشئين؟.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عادل الشجاع
ماذا يعني تعيين مبعوث خاص لبريطانيا في اليمن وعُمان..؟!
دكتور/عادل الشجاع
صحافي/احمد غراب
قيم الرجولة!
صحافي/احمد غراب
صحافي/علي ناجي الرعوي
هادي...وما وراء (الخط الأحمر)؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الأوهام في زمن الوسائط
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
كروان الوطن.. كرامة مرسال
صحافي/احمد غراب
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
المتاجرة بقضايا الملايين بقلم/ عبدالعزيزالهياجم
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.078 ثانية