الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
في ميزان الوسطية
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 25 يوماً
الأربعاء 27 أغسطس-آب 2014 10:39 ص


قلنا إن من مآثر التاريخ اليمني أن اليمن كان حاضناً للفرق الإسلامية المختلفة، وكان ملاذاً آمناً للهاربين من بطش المراكز الدينية والسياسية في العراق والشام ومصر، ومع الأيام وتوالي الحقب والسنين تبلورت الوسطية الدينية في اليمن بوصفها الرافع الأكبر للتعايش والتواشج حد التكامل، وكما أسلفنا بيّن لنا الإمام الشوكاني هذه المثابة الاستثنائية التاريخية التي ميّزت اليمن عن غيره من حواضر العرب والمسلمين، فالمذهبان السائدان لا يختلفان في الأُصول والفروع، والحاكمية اليمانية التاريخية لم تجابه منطق الخروج السافر بحد السيف، وما تلى «ثورتي سبتمبر وأكتوبر» جسّد حالة عصرية مُغايرة، فيما بلور فكرة التناوب التقليدي للسلطة، وذلك عطفاً على سلسلة الرؤساء الذين تناوبوا الحكم في اليمن. 
من فداحات هذه الأيام أن اليمن أُصيب بداء التطرف كغيره من بلدان العرب والمسلمين، وتبلور هذا التطرف بدايةً في البُعد السلفي الجهادي «نموذج طالبان» الذي تغلغل بعد الوحدة، مستفيداً من التسامح ومراهقات التعددية الجنينية التي ترافقت مع مكايدات سياسية بائسة، فيما ساعد هذا الحضور السلفي الناتئ على بلورة المُضاد الطبيعي له متجسداً في استدعاء فقه الخروج التاريخي عن الحاكمية، ومن سخريات القدر أن تكون «صعدة» حاضناً للمستويين لأسباب سيجليها التاريخ حتماً، وبهذه المناسبة لابد من الإشارة إلى أن مفهوم الخروج ليس حكراً على مذهب بذاته، كما أنه ترافق تاريخياً مع التقلبات السياسية والأحوال المُـتعسرة، وكان في مجمله تعبيراً عن فتنة دائمة تأكل الأخضر واليابس، ولهذا السبب كرّس فقهاء الشافعية والزيدية اليمانيتين فكرة التصالح مع المرجعية الدنيوية، ومُناصحة الحاكم، وعدم الانجرار وراء الخروج، باعتبار أن النتائج ستكون أفدح، والعواقب أشد.. إذا ما تم الإخلال بميزان المجتمع والحياة . 
سنجد مثل هذه النظرات عند كبار أئمة الوسطية الشافعية والمعتزلة الزيدية الحكيمة، وسنعرف أن ما يجري الآن وجرى بالأمس القريب إنما هو بضاعة مستورة من تواريخ المتاهات والحروب. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
عن اليمني حتى الأعماق خالد الرويشان
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/خير الله خير الله
الحوثيون والثمار السياسية لانتصاراتهم
كاتب/خير الله خير الله
صحافي/علي ناجي الرعوي
االيمنيون يصرون على تدمير وطنهم!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن أوبريت "كونوا لليمن"
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
مخاطر التعصّب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
صحافي/احمد غراب
صنعاء وثلاثة ملايين !
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية