الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
حين تذهب الجوائز إلى مستحقّيها
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 05 ديسمبر-كانون الأول 2014 07:43 ص



أشعر بالسعادة لفوز صديقي الشاعر الكويتي الإنسان والصعلوك النبيل نشمي مهنا بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب «فرع الشعر» نشمي من طينة أصيلة وشاعر عالي المستوى، ولقد سرّني بشكل خصوصي حين اعتبر الجائزة انتصاراً لقصيدة النثر. 
 على أن الجائزة تمثّل كسراً لنمطية الجوائز التي تذهب إلى جيل الروّاد أو للأسماء السائرة في الفلك المكرّس، بينما نشمي الإنسانوي الكبير المتسق مع نصوصه جيداً؛ هو من الأسماء المتمرّدة التي عرفتها عن قُرب وأعتز بصداقتها ولها همومها الشعرية والإنسانية الجامحة والمتفوّقة. 
في الجزائر التي جمعتنا تحت سمائها خلال برنامج إقامات إبداعية العام 2007م؛ كان نشمي بشغفه اللا محدود بالصداقات كما بشجنه التلقائي الحميم نجمة الملتقى؛ حتى إنني مازالت أذكر ولعه الخصوصي بـ«أبوبكر سالم بلفقيه» وأغانينا المشتركة؛ فضلاً عن الرؤية العميقة التي تجسّدها نصوصه وقصائده وطاقاتها الشعرية المتطلّعة إلى الجديد. 
 أما الاسم الثاني الذي سرّني فوزه بجائزة الدولة التشجيعية في الكويت؛ فهو الروائية الشابة بثينة العيسى، تستحق العيسى الجائزة لدأبها على استخلاص نص روائي كويتي ضاج بروح الحداثة، ومنذ أكثر من عشر سنوات عرفت اسم بثينة ومشروعها الأدبي الحالم الذي أخلصت له، بالذات في المنتدى المرموق “مدينة على هدب طفل” الذي كان يضمّ أسماء عربية ذات طاقات إبداعية مبهرة وخلاقة ومبشّرة بإحداث نقلات على أكثر من صعيد. 
 باختصار يمكن القول: آن للمؤسسة الرسمية أن تعترف بجهود الشباب ووعي التجريب؛ وإذ لا أطيق الجوائز، إلا أنني احترمها حين تذهب إلى مستحقّيها؛ كذلك ستظل الكويت مرموقة في فعلها الثقافي، وهي جزء أصيل في إذكاء الهويّة الثقافية للأمة الممعنة في التجدُّد والتطوُّر؛ أو هذا ما ينبغي. 
 أما لدينا وـ يا للأسف ـ فلا جوائز دولة تشجيعية ولا تقديرية أيضاً، وفي المحصلة فإن هذا هو ما يحزُّ في النفس تماماً؛ لكن يبقى الأمل بوزيرة الثقافة العزيزة أروى عبده عثمان في أن تحمل مساعي التأسيس لهذه الجائزة يمنياً وبشقّيها، على الأقل في إطار توكيد وتعزيز مشروعها الثقافي الذي نستبشر به ونعتبره أملاً لإنجاز تحوّلات منشودة ومأمولة طال انتظارها. 
fathi_nasr@hotmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
جمعتكم مباركة
صحافي/احمد غراب
صحافي/احمد غراب
السعودية واليمن كالجسد الواحد
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عادل الشجاع
اتركوا السياسة وتحدثوا عن الاقتصاد
دكتور/د.عادل الشجاع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ملحني الساحل الحضرمي تأسَّوا بأحمد باقتادة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
الوطن كيان وهويّة ووجود
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
صحافي/علي ناجي الرعوي
الخليج.. وفرص الحل في اليمن
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.043 ثانية