الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
كلام عن الصين
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:53 ص


أهداني صديقي الأستاذ الدكتور عبدالكريم راصع بعد عودته من الصين كتاباً بعنوان "قوميات الصين وديانتها" وكنت وغالبية القراء نعرف أن الصين أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ولكني كنت أجهل الكثير عن التركيب الجغرافي والسكاني لهذا البلد الكبير بمساحته وبمكانته الدولية. ومن خلال قراءتي الكتاب عرفت أن في الصين تعددية في القوميات وتعددا في الديانات واللغات وتعددية حزبية، وأن هذه التعدديات لم تؤثر في كيان الدولة الواحدة ولا على نجاحها المذهل في التطور الشامل من الموسيقى والشعر والرواية إلى الأقمار الصناعية عابرة لقارات ومخترقة حواجزه الفضاء. ويعود الفضل في ذلك كله إلى الولاء للوحدة الوطنية والتماسك الشعبي الذي لم يحفظ لسكان هذا البلد العيش الكريم فحسب؛ بل جعل منه أكبر دولة منتجة ومصدرة إلى أنحاء العالم بما في ذلك الدولة الكبرى التي تدّعي أنها سيدة العالم.
الصين في وضعها الراهن دائنة لا مدينة، ومصدرة للضروريات والكماليات لا مستوردة وهي في السوق الدولية تنافس العالم بأسره. ولم تكن كذلك قبل ثلاثة أو أربعة عقود من الزمن. وكانت هناك أقطار عربية وغير عربية تتقدمها في الرخاء الاقتصادي، لكن هذه الأقطار انحدرت في حين ارتقت الصين وصعدت وما تزال تواصل صعودها المدهش. والسبب –كما سبقت الإشارة وكما يجب أن نكرر ونقول- يعود إلى تماسك أبنائها وإلى اعتزازهم المطلق بالصين وحرصهم جميعاً على أن تكون في المقدمة ليكونوا هم أبناؤها في المقدمة أيضاً . فالأوطان ليست التراب والماء والشجر وإنما هي البشر بكل ما يقومون به من عمل دؤوب وإنتاج متواصل ومتابعة لآفاق التطور والتغيير. ولو كانت هناك عقول عند العرب، وعند بقية الدول المسماة بالنامية والمنتسبة إلى العالم الثالث لكان لها من هذا النموذج قدوة وعبرة. ولذابت الخلافات بين أبنائها مهما بلغت ولتحولت إلى قوة دافعة للخروج من متاهة التخلف وتداعياته.
مسكين هذا الوطن العربي، ما أكثر خيراته، ولكن ما أكثر أمراضه ومشكلاته، ليس في الصين على اتساع رقعتها من المواد الخام سوى بعض ما في هذا الوطن العاجز الكسول، ليس هناك نفط، وعندنا منه -للأسف- أنهار كفيلة بأن تروي مصانع العالم وصحاريه، وأن تضيء مدنه وقراه، وهو –أي النفط- يحقق أضخم الثروات للآخرين ويحمي مئات البنوك من الإفلاس، ولكن ماذا صنعت أنهاره المتدفقة للوطن العربي قبل أن تجف ويدركها اليباس؟ ماذا صنعت للإنسان العربي الذي يعاني من أدنى مستوى معيشة في العالم؟ وكم شبراً تقدم هذا الإنسان في مضمار الزراعة والتصنيع؟ كم عدد الطائرات والصواريخ التي أنتجتها وكم عدد القنابل النووية التي تمتلكها الأقطار المحاطة بأسوار من المتربصين والأعداء؟ ثم كم عدد الأعمال الإبداعية والمخترعات التي حققها أبناء هذا الوطن وما أثرها على حاضرهم ومستقبلهم؟ أسئلة كثيرة تتداعى ولا تكاد تجد إجابة واحدة ترتاح إليها النفس وتشعر عند الإحاطة بها أنها قادرة على أن تتنفس الصعداء.
ونعود إلى كتاب الصين قومياتها البالغ عددها 56 قومية ودياناتها المتعددة، لكي نغرق في بحر من التأملات والتساؤلات. كيف استطاع سكان هذا البلد العظيم المليار ونصف المليار أن يتعايشوا ويبدعوا ولا يخرج من صفوف هذه الكثرة من ينادي بالانفصال عن بكين وإقامة دويلات ذات استقلال تام؟ وكيف لم تجد القوى الأجنبية ومخابراتها وعملاؤها منفذاً لتفتيت هذا التلاحم الوطني المنقطع النظير؟ إنها المعجزة، معجزة البشر الذين صنعوا واحدة من أهم الحضارات في العالم القديم، وبقيت آثارها المتجذرة في النفوس نابضة في وجدان كل مواطن مهما كان مستواه أو مستوى معيشته، ولا مجال على الإطلاق، للمقارنة بين ما يحدث هناك وما يحدث هنا في الوطن العربي، بين القيم الراسخة والثوابت الوطنية والأخلاقية، وبين الأهواء والتطلعات المريضة التي تقصف بأقطار الوطن العربي وتعمل بشراسة وبسوء نية على تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ.
خالد الحيمي في قصص قصيرة جداً:
أتنبأ بمستقبل حافل بالمنجزات لهذا المبدع الشاب الذي يتعامل مع الكلمة بحرية مطلقة ويعرف كيف يمزج في كتاباته بين الواقع والخيال. إنه خالد الحيمي، وهذا ما تقوله مجموعته القصصية "مذبوحاً كما يحلو لهم" التي تضم 46 قصة قصيرة جداً مكتوبة بلغة عذبة شفّافة لا تنقصها الشعرية ولا يخلو بعضها من السخرية المثيرة للضحك، المجموعة فائزة بجائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القصة. ومن منشورات الأمانة العامة للجائزة.
تأملات شعرية:
ليس العار بأن تسقط
أو تتعثر
أو تحني رأسك للعاصفة الهوجاءْ.
لكن العار بأن تستسلم للضعف
وأن تستجدي عون الأعداءْ.
يا أبناء الشرق الاقصى
قولوا لجماهير الشرق الادنى:
يكفي نوماً،
يكفي استسلاماً واستخذاءْ.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/احمد غراب
والعطش يهددنا ايضا
صحافي/احمد غراب
كاتب/فتحي أبو النصر
أي بلاد هذه
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
رضوى عاشور
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الواقعية والطموح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عبدالله الدهمشي
إعادة بناء الدولة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
عِبرٌ ودروسٌ من الجزائر
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية