الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
الفيفا والأمم المتحدة
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 25 يوماً
السبت 26 يونيو-حزيران 2010 07:44 م


بداية، هل يمكن للفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) أن يحل محل منظمة الأمم المتحدة، وأن يتولى إدارة الشؤون الدولية بالكفاءة التي يبديها في إدارة شؤون كرة القدم؟ سؤال يشغلني منذ وقت ليس بالقصير، فقد نجح هذا الاتحاد الدولي في توزيع دورات (المونديال) على الشرق والغرب، ونجح في خلق علاقة وطيدة بين الاتحادات الدولية والإقليمية سواء على مستوى القارات أو مستوى الشعوب، ونجح أيضاً في حل المنازعات التي تطرأ بين الفرق وبعضها، وذلك ما يؤهله لتولي الشأن السياسي العالمي بعد أن أثبتت المنظمة الدولية للأمم المتحدة فشلها وعجزها عن حل أبسط القضايا، فضلاً عن حل أعقدها، لأسباب عديدة منها تحكم الدول الكبرى من ناحية، وفقدان الروح الرياضية الإنسانية من ناحية ثانية .
إن أحلامي الراهنة، وأزعم أنها أحلام تسعين في المائة وأكثر من سكان العالم، أن يطرأ تغيير كبير في مسار المنظمة الدولية المسجونة في البناء الزجاجي المقام في مدينة نيويورك، حيث لم تعد قادرة على الفرار بمبادئها الأولى وميثاقها بعيداً عن هذه المدينة ونفوذ الولايات المتحدة، وهو نفوذ يتزايد حتى باتت المنظمة وكأنها دائرة من الدوائر التابعة لوزارة الخارجية في البيت الأبيض، ولم يعد لها من مهمة تُذكر سوى خدمة هذه الدولة العظمى التي تهدد بأساطيلها البحرية والجوية والبرية أمن العالم واستقراره، وصار لا هم لهذه الدولة إلا البحث عن مبررات وذرائع لغزو الشعوب والهيمنة عليها، بعد ما افتتنت بقوتها العسكرية وما تدفع إليه من غرور ورغبة سافرة في متابعة المغامرات الجنونية على مستوى الأرض .
أما اقتراحي بتكليف "الفيفا" بتولي أعمال الأمم المتحدة فيأتي من كون المنظمتين كليهما تقومان بعمل مشترك هو الإشراف على الألعاب الدولية سواء كانت سياسية أو كروية . وكلها كما أوضحت مجريات الأمور حتى الآن "ألعاب في ألعاب" . وفضل منظمة "الفيفا" على مثيلتها منظمة الأمم المتحدة أنها لم تكن شاهدة زور على مجزرة من المجازر البشعة التي تدار على مرأى ومسمع من العالم . وما كانت لتلتزم الصمت إزاءها، كما لم تكن طرفاً في نهر الدماء الذي يجري في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من المناطق التي تتساقط فيها أجساد الأبرياء صباح مساء . وفي مقدور العالم أن يجرب التعامل مع "الفيفا" في حقل السياسة، كما سبق له أن جربها في حقل الرياضة، ولن يترتب على تلك التجربة أية خسارة تذكر لا مادية ولا معنوية .
وتبقى في هذا الصدد إشارة أخيرة إلى ظاهرة استحواذ الكرة، وكرة القدم خاصة، على اهتمام الناس وتعلقهم المتزايد بإطالة النظر إلى الأقدام بعد ما فرغت الرؤوس من الحكمة والنظر في الهموم المتراكمة، وهل هذا الذي يتم ناتج عن ضرورة تستدعي إراحة العقل والإشفاق عليه من الضغوط المتلاحقة التي من شأنها أن تقود إلى الجنون؟ أم أن هذا الاهتمام بكرة القدم فاق كل اهتمام وخرج عن نطاقه الطبيعي وعما كان عليه منذ بدأت هذه اللعبة في الظهور؟ والخطورة قد لا تتبدى في إراحة العقل وإنما في أن يعمل هذا الاهتمام المتزايد على إراحة الضمير وتدجينه والتخفيف من مسؤولياته تجاه ما حدث ويحدث من انكسارات إنسانية وكوارث فاجعة .

"الخليج"

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب صحفي/الخضر الحسني
لا تخلطوا (الأوراقَ) على أنفسكم!
كاتب صحفي/الخضر الحسني
صحيفة القدس العربي
الجامعة العربية واسمها الجديد
صحيفة القدس العربي
صحافي/احمد غراب
فرصة عبده أفلاطون
صحافي/احمد غراب
حارث عبد الحميد الشوكاني
حوار وطني أم مؤامرة على الوحدة اليمنية
حارث عبد الحميد الشوكاني
الشرق الاوسط
اليمن ساحة الحرب القادمة
الشرق الاوسط
صحافي/احمد غراب
عبد القادر محمد موسى
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية