الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الصعفاني
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الصعفاني
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الصعفاني
أوجاع الشعب.. لفتات مطلوبة..!!
النازحون .. هذا التحدي الإنساني
تَبّتْ هذه الأيادي...!!
عظمة شعب وخزعبلات سياسيين ..!!
عذراً .. نحن نصفع المستقبل..!!
عن قطار يتدحرج .. وإحساس بالتلاشي..!!
فساد الرياضة .. انحراف الصندوق ..!!
دفاعاً عن القيم .. والشاذلي..!!
المنتخب.. تغريده خارج السرب ..!
الجمهور والمنتخب .. لِنقِف اعتذاراً ..!!

بحث

  
يا زمان النكوص الوطني ..!!
بقلم/ كاتب/عبدالله الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 22 يوماً
الإثنين 29 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:43 ص


 - من يتطوع ويقول للخارج بأن اليمنيين لم يعودوا يحتاجون إلى أعداء يتربصون بهم من وراء الحدود ؟ من يقنعهم بأن الأصفار في حياتنا كثيرة ولا حاجة لمؤامرات الدفع بناعبدالله الصعفاني - 
من يتطوع ويقول للخارج بأن اليمنيين لم يعودوا يحتاجون إلى أعداء يتربصون بهم من وراء الحدود ؟ من يقنعهم بأن الأصفار في حياتنا كثيرة ولا حاجة لمؤامرات الدفع بنا لانتظار لحظة الصفر ؟ ثم من يقنعهم بأننا قادرون على تقديم المزيد من هزيمة أنفسنا بعيداً عن كل إسناد أو وصاية ؟ ثم هل فات هؤلاء أننا أصل العرب القادرين على أن يدخلوا التأريخ من أسوأ أبوابه .. " أبواب الفضيحة " فضيحة يا أمة ضحكت ..إلخ .
- وعذراً لاستدعاء مفردة الفضيحة ولكن .. كيف السبيل وقد أصبحنا في منتهى درجات العجز وصارت أعلام الوحدة اليمنية تهبط من ساريات المدارس والمقرات الحكومية بصلف يجد من يشجعه بل ويضحك له حتى تظهر أضراس العقل ، الغريب أن من دوخوا الشعب بالتحذير من أصحاب المشاريع الصغيرة يكذبون أيضاً بدليل أنهم لم يعرضوا عليه مشروعهم الكبير .
- كنا نسخر من أننا على الهامش .. نشكو قدرية الاغتراب الدائم في مواطن الشتات .. نشكو الفقر ، وهوان جواز السفر على ضباط الجوازات في المطارات فصرنا نقتل بعضنا بدماء باردة تجاوزت استهداف أبطال القوات المسلحة في بوابات معسكراتهم إلى القتل بالهوية المناطقية ، ليصل الفجور درجة عدم التفريق بين خصم وبين عابرين للشوارع أو صغيرات ودعتهن أمهاتهن فلم يعدن من المدارس وإنما غادرن إلى الدار الآخرة .
- كنا نبرر تخلفنا بموروث الجهل والفقر والمرض ، فصرنا نعيد إنتاج الجهل والمرض والفقر بنفس تفاني الأخرين في الزراعة بالهندسة الوراثية ليكون الجهل مكثفاً ، والفقر تحت الخط ، والقتل اختصاراً لطريق الموت وزحاماً لافتاً تضيق به المستشفيات وأقسام الطوارئ .
- ذات سنين كنا نبرر لأنفسنا قائلين ..لابأس ..فنحن ننتمي إلى أمة لا تجيد غير كلمات الإدانة والشجب والاستنكار ، ومن الطبيعي أن نعاني فترة إضافية انشغلنا فيها عن التنمية بالشعر والبرع ، وعن الإنجاز بالرقص ، وعن الانتاج بالسياسة والجدل على طريقة أهل بيزنطة فإذا بنا نحلم فقط بأن نتجاوز مخطط التمزيق ونتجاوز تسونامي ربيع الدم إلى يمن قادر على البقاء موحداً تحت أي سقف من العيش ، وأي مستوى من الأوجاع .. يمن تتوارى فيه قذائف الإرهاب وتقل فيه أحصنة طروادة.
- الكارثة أن نزعات سلطوية تقف أو تتواطأ خلف كل كارثة ، والمصيبة أن منَ الذين دفعت البلاد دم قلبها لتعليمهم منْ يقبضون فوراً وبالآجل، لا يتوقفون عن تزيين كل ما هو بائس وفوق هذا يطالبون الكل بالصمت والقبول بالفساد والتشظي لمجرد أنهم صاروا ضمن خارطة الحوار وشرانق اللجان وأرصفة المرور إلى الصالة الأرضية للبنك المركزي .
- منذ أعوام والعقلاء يرقبون الوضع، ومع كل مشهد بائس يستحضرون السؤال .. هل هي لعنة أم فيروس أم أنها فقط نبوءة نزار قباني وهو يسأل " متى تعلنون وفاة العرب " ولسنا وفقاً لكتاب التاريخ إلاّ الموطن الأول .
- بأيَ حكمة يمكن لنا أن نفاخر إذا تجردت السياسة من الأخلاق ، وتبرأت الديمقراطية من الإيمان والتعايش مع الآخر ، وصار الوطن رهينة للمقامر والمغامر خصماً من أحلام الشعب في يمن يرفض أن يتمزق .. يرفض النفخ في الأوراق المذهبية والطائفية ، يرفض الاستهتار بأرواح العسكريين، يرفض العبث بأرواح الأطفال وعابري السبيل ، ويرفض الدفاع عن الفاسدين وكأنهم أبقار مقدسة.
- ويا زمان النكوص الوطني .
حان الوقت لمراجعة مواقفنا إلى مواقف نبتغي فيها وجه الله ووجه الوطن وليس وجه الوصاية أو عصبيات الجاهلية الحديثة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
قراءة متانية في رسالة الحوثي
كاتب/عباس غالب
استاذ/عباس الديلمي
أنا من شمال الجنوب العربي
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/فتحي أبو النصر
بين المأساة والمهزلة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسن الوريث
اليوم العالمي للفساد
كاتب/حسن الوريث
دكتور/د.عمر عبد العزيز
عذرية طُهرانية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحفي/فكري قاسم
موسم " الشواعة" في تعز
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.107 ثانية