الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/حسين العواضي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/حسين العواضي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/حسين العواضي
فارق التوقيت؟
كرم الإيثار وسمو التضحية
المغامرون!!......
على غير ما يرام
توقعات العام الجديد
ولن ينجح أحد!!
بدري على الألقاب
قناديل الفرح!!
حسين العواضي يكتب عن الخراطون !
وأخطر الخراطون

بحث

  
الخبر السار .. عودة الحوار
بقلم/ كاتب/حسين العواضي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 11 فبراير-شباط 2015 09:06 ص


 - كلما توقف الحوار ـ هذه الأيام ـ توقفت قلوب اليمنيين لأنهم يدركون أنه لا سبيل ولا مخرج غير الحوار, الحوار الجاد والمسؤول الذي يريحهم من هذا القلق والضناء والتد . حسين العواضي - 
كلما توقف الحوار ـ هذه الأيام ـ توقفت قلوب اليمنيين لأنهم يدركون أنه لا سبيل ولا مخرج غير الحوار, الحوار الجاد والمسؤول الذي يريحهم من هذا القلق والضناء والترقب والعناء.
هناك من لا يعقل ولا يعي أن الحوار الآن أجدى وأنقى من حوار ما بعد الدم والندم.
يعرف القاصي والداني أن للفشل في الحوار تكلفة باهظة, وأن انفراد طرف دون سواه بإدارة البلاد أمر عسير وقرار خطير على الحاكم والمحكوم.
الآن نعترف أننا كنا نسمي حوار الموفمبيك ترفاً, غير أنه الآن في هذه اللحظة الفارقة صار ضرورة, والخيارات دونه عقيمة ومحدودة.
والمهم صدق النوايا, فالحوار تقارب وتنازل, أخذ وعطاء, يفقد قيمته حين يخضع لمواقف مسبقة وعواطف ملحقة.
والروح الوطنية التي يدّعي الجميع التحلي بها ويتغنى بها كل طرف, تستدعي كرم الإيثار وسمو التضحية, ومن يتنازل لأهله ووطنه يكبر ويسود.
والخبر السار أن للحوار مرجعيات نظرية جاهزة, مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة, فقط تحتاج إلى ترجمة وطنية صادقة بلا تعديل أو تأويل.
ولم يفت ما يستحق القلق والحنق, وبالبصر والعقل يمكن للقضايا العالقة والشائكة أن تفكك وتحل دون أن تتمترس بعض الأطراف خلف الصلف والعناد فتذهب البلاد والعباد نحو الفتنة والصراع.
حينها سنبحث في ملفاتنا عن وثائق لم نعرها قدرها ومواثيق لم نحترمها, وخلافات صغيرة لم نتجاوزها, نعض أصابع الحسرة والندم, نتحاور بالبندقية والدم.
والذين لا يعقلون ولا يعتبرون عليهم أن يفيقوا ليدركوا هول المحنة وخطر المرحلة.
صرنا مسخرة في نشرات العالم, طوابير حاقدة من المتشفّين والمهللين ولا أحد يدعو لليمن وأهله بالسداد والفلاح والوئام والنجاح غير خطيب جامع زبيد, الذي لا يسمعه سوى عشرة من المصلين المستعجلين.
حتى عمر البشير الذي مزق السودان وشتت شملها ولم يصغِ لنصيحة راشد الغنوشي حين قال له أن تحافظ على وحدة السودان خير من أن تحافظ على الشريعة, يصرخ في تلفزيونه : اليمن ضاعت يا رجاله؟
شوف العباطة, أن هذا الزعيم آخر من يحق له أن يفتي عن ضياع الأوطان, ألم يضيع بلداً عزيزاً كان اسمه السودان.
لا يزال للحوار مسار, وللشراكة مجال, والمجالس التي ستدير البلاد لم تشكل بعد, وعسى أن تأتي بأسماء شجاعة, نظيفة ومهيبة لا طائعة وضعيفة.
المرحلة القريبة الماضية لم يفتقدها أحد, والمرحلة الحاضرة الواعدة تتشكل معالمها وعناوينها, وعسى أن يكون فيها الفرج والسداد وخير البلاد والعباد.
واللهم يا عظيم يا منّان, احفظ اليمن والسودان, وبدلنا بالعجزة والمزايدين والمتشفّين والانفصاليين خيراً منهم, يا أرحم الراحمين.شس

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عبدالعزيز المقالح
آلة الإعلام العربي بين الإيجابية والسلبية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/علي ناجي الرعوي
هل اليمنيون ضحية الأمم المتحدة؟!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/حسن الوريث
صندوق تطوير الجيوب
كاتب/حسن الوريث
كاتب/علي ناصر البخيتي
ايجابيات ثورة فبرائر
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
الصدمة في وجهها الإيجابي..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/فتحي أبو النصر
وضع حد لبدائية الوعي بالدين
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.076 ثانية