الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
اليمن كوكب المفاجآت!!
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 24 فبراير-شباط 2015 09:00 ص


 

على مدار اكثر من اربعة اسابيع توالت على اليمن العديد من الاحداث والتطورات والمفاجآت الخطيرة والتى بدت في اعين المراقبين العرب والاجانب اشبه بحزمة من الالغاز والالغام والعقد المستعصية على الفهم والتحليل والاستيعاب الامر الذي لفت انظار الجميع الى انه وحين ما تنهار الدولة كما حدث في اليمن تنفتح الممكنات لبدائل الدولة وهي التى تظهر عادة على شكل جماعات او حركات او مليشيات تتمدد في الفراغ قبل ان تقوم بملء ذلك الفراغ والهيمنة على المشهد وبدء صراعاتها مع الاطراف التى تنازعها النفوذ والسيطرة والرغبة في الاستحواذ على مفاصل السلطة والزعامة والمكانة التقليدية على وقع من ليس معنا فهو ضدنا.
لقد انشغل الشارع اليمني على مدى الاسابيع الاربعة الماضية بجملة من الاحداث والتطورات الدرامية كان اشدها التباسا التداعيات الناتجة عن الحصار المفروض على الرئيس عبد ربه منصور هادي من قبل جماعة الحوثيين التى عمدت الى الحل الثوري بعد ان نجحت في فرض سيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الشمالية ومن ثم ممارسة الكثير من الضغوط على الرئيس والحكومة ودفعهما الى الاستقالة ومحاصرة الرئيس هادي في منزلة قبل ان يفلت من محبسه وينتقل الى عدن ليعيد خلط الاوراق بتمسكه بشرعيته كرئيس للبلاد وانقلابه على ماوصفه بانقلاب جماعة الحوثي التى لاشك وانها قد وجدت نفسها في ورطة هى اكبر بكثير من ورطة الرئيس هادي الذي كاد ان يفقد كرسي السلطة لولا مغامرة الهرب على حين غفلة ممن يقومون بحصاره ليستقر به المطاف في مدينة عدن البعيدة عن سطوة الحوثيين وهى المدينة التى سبق وان فر منها هادي قبل 29عاما الى صنعاء في اعقاب مجزرة 13 يناير والصدام المسلح الذي انفجر عام 1986 بين طرفي الصراع في الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن قبل الوحدة.
ومثل هذه التطورات التى لم تكن في حسبان أي مراقب او متابع تحمل في مؤشراتها الكثير مما يعتمل على الساحة اليمنية التى صارت اقرب الى رقعة شطرنج تتشابك فيها الجبهات في ظل غياب القواعد التى يمكن ان يحتكم اليها اطراف الصراع ان لم تغد هذه الساحة مفتوحة على امتداداتها لمفاجآت كثيرة لن يكون اشدها احتدام الصراع بين الرئيس هادي وجماعة انصار الله بقيادة عبدالملك الحوثي التي تخشى من فقدانها للمكاسب خصوصا وهي من تتباهى اليوم بانها صارت المكون الاقوى في المعادلة السياسية وانها الاب الشرعي لما تسميه ثورة ال21 من سبتمبر.. وسواء استعجلت هذه الجماعة حينما اقدمت على فرض الخيار الثوري على غالبية اليمنيين او تراجعت نحو اعادة تصويب اوضاعها وفقا لمعطيات الواقع الجديد التطورات فإن الثابت ان اجندة الصراع صارت هى اللعبة الطاغية في المشهد اليمني بعد ان وجد الاضداد من يستثير عصبيتهم ويبدع بالعزف على وتر خلافاتهم وانقساماتهم.
ولذلك يجدر القول بان الازمة الحقيقية في اليمن ليست في الانقسامات الداخلية وانفراط عقد الدولة وفشل مشروع المصالحة والبطالة التى تتفاقم بين اليمنيين اوالاقتصاد المنهار الذي يزداد تدهورا وانكشافا او في حالة الفقر التى تطحن 61% من السكان بل ان الازمة الحقيقة هى في الصراع المنفلت على السلطة ومغانم الحكم وهو الصراع الذي ظل يلقي بظلاله على مختلف مفاصل الحياة في هذا البلد الذي يبدو انه مقبل على العديد من المنعطفات الصعبة والخطيرة التى ربما تؤدي على شيطنة المشهد برمته وبعثرة وحدة هذا البلد وجره الى فتنة داخلية يغيب عنها العقل والمنطق ليحل بدل عنهما منهج النعامة التى تضع رأسها في الرمال.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
عميد ركن/علي حسن الشاطر
لماذا غاب الوطن من اهتمامات الأحزاب..؟
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/مدين مقباس
كفى انتظاراً
كاتب/مدين مقباس
كاتب/فتحي أبو النصر
تلك المعضلة
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
استمرارية الأزمة.. إطالة أمد المعاناة !
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
من كلام الخفاء إلى عوالم الجلاء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحفي/فكري قاسم
مجنون بيده حجر؟!
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية