الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
رسالة مفتوحة إلى أهلي
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 28 إبريل-نيسان 2015 03:27 م


 أهلي هم كل العرب الذين يسكنون ما بين شواطئ الأطلسي وشواطئ الخليج وهم والحمد لله كثر، ومنهم القريب ومنهم البعيد، وهم كما يعلم الجميع يتكلمون لغة واحدة ويتنفسون ثقافة روحية وإبداعية واحدة. لكن الرسالة التي أود أن أبعث بها على صفحة هذه الجريدة اليومية خاصة وموجهة لأهلي الأقربين، هؤلاء الذين أشاطرهم السكن والعيش في هذا الجزء الجنوبي من الجزيرة العربية. وما يقال من أن الكائن البشري لا يختار المكان والزمان اللذين يولد بهما، فإنني أؤكد أنني لو خُيرت مكان ولادتي ما اخترت إلاّ أن يكون في هذه البلاد وذلك عن رضاء واقتناع تامين. ولست من أولئك الذين يتذمرون من أماكن ولادتهم ولا من الذين يجدون في الأزمات والمحن الطاحنة التي يتعرض لها موطن ولادتهم فرصة لإظهار سخطهم على الأقدار والظروف التي اختارت لهم الولادة في هذا المكان 
لا في غيره من أرض الله الواسعة، وفيها أماكن عالية الثراء رائعة الجمال.
  وفي هذه التوطئة ما يجعلني أثق في أن رسالتي ستجد ما تستحقه من الإصغاء والتقبل وشيئاً من الإدراك والتأمل لاسيما في هذه المرحلة التي وصلت منها بلادنا وأوصلها الآخرون إلى درجة من اللامعقولية كاد معها النسيج الوطني يتفسخ ويتمزق، ويتحول بعده الأخوة أبناء العائلة اليمنية الواحدة إلى أعداء يمتلك بعضهم من الشراسة ما لا تمتلكه وحوش الغابات. وهي حالة نادرة واستثنائية تعتري بعض البشر عندما ينضب في وجدانهم معين الدين، وتتحكم فيهم الأطماع وتستشري الفوضى واللامبالاة، يساعد على ذلك غياب القانون واختفاء الشعوب بالمسئولية، وما يصاحبه ذلك كله من استمرار الأطراف المتنازعة من أبناء العائلة اليمنية الواحدة في قتل بعضها دون إشفاق ولا رحمة. وهو ما يستدعي لا كتابة الرسائل وإنما الخروج إلى الشوارع والميادين والصراخ ما تستطيعه الحناجر من أصوات.
  ومن هنا تبدأ سطور الرسالة التي أتمنى أن تصل إلى أهلي في شمال الوطن وجنوبه، في شرقه وغربه، وهي تأتي بعد ما كانت تظنه صمت الصواريخ والقذائف المدمرة وبعد خفوت أصوات المضادات، وبعد أن بدأت النفوس والأعصاب تستعيد هدوءها نسبياً وأول جملة في الرسالة تؤكد للناس للشعب أن الخلافات الدائرة في أوساط السياسيين في بلادنا ومنذ فترة طويلة تقوم على التنازع السياسي والاستئثار بالسلطة. وأن لا مكان في هذا الصراع للدين أو الطائفية أو المذهبية. إنه صراع سياسي رديء ومتخلف ولا يصح، بل لا يجوز أن نختار له لباساً دينياً أو طائفياً وأن لا نستجيب بغباء لمخططات الأعداء الذين لا يرسمون خارطة لتمزيق بلادنا وحدها وإنما يرسمون خارطة أوسع للوطن العربي بأكمله وللعالم الإسلامي بأكمله أيضاً. ويرون في هذا النهج التخريبي الخبيث ما يحقق أهدافهم في تدمير العلائق الوثيقة بين أبناء هذه الشعوب والأوطان حماية لمصالحهم من جهة ولكي ينعم الكيان الصهيوني بالأمن والاستقرار. ويكون هو القوة الوحيدة والمتماسكة في المنطقة كلها.
  ومن يقرأ بإمعان شديد وإخلاص مبرأ من الانحياز تاريخ بلادنا للعشرة القرون الأخيرة لا يجد أثراً للصراع الطائفي أو المذهبي، وإنما يجد سلسلة من الصراعات السياسية الدامية للاستيلاء على حكم البلاد كلها أو بعضها . وأغلب هذه الصراعات كانت تتم بين أبناء الطائفة الواحدة المتنافسة على النفوذ وأحياناً بين أبناء الأسرة الواحدة حدث ذلك في جنوب البلاد وشمالها وفيما عدا تلك الصراعات السياسية على الحكم فقد عرفت بلادنا قروناً من التعايش العظيم بين الطوائف والمذاهب. ولم يكتب التاريخ عن وقائع أو أحداث كان سببها طائفياً أو مذهبياً على الإطلاق. السياسة وحدها المنطلق للخلافات الحادة والدامية. وفي سبيل الاستيلاء على الحكم كانت تراق الدماء وتزهق الأرواح. ويكاد تاريخ العالم يؤكد حقيقة أن ذلك كان شأن كل الشعوب ولم يهدأ التنازع الدموي على السلطة في أوروبا –على سبيل المثال- إلاّ بعد الاحتكام إلى العقد الاجتماعي الملزم للحاكم والمحكوم وبعد اكتشاف نظام الانتخابات وتمكن كل شعب من اختيار حاكميه عبر الاقتراع وفي إطار مبدأ تداول السلطة.
  ذلك جوهر رسالتي إلى أهلي في هذه البلاد، وتبقى فيها إشارة أخيرة وقصيرة عن أهمية وضرورة استنهاض الضمير الوطني المغيب للقيام بدوره في مواجهة كل ما يؤدي إلى تمزيق الوشائج الوطنية ودحض الأكاذيب والإشاعات التي تؤدي إلى استمرار الاقتتال الداخلي تحت أية لافتة كانت. ولا مناص للمكونات السياسية من تطهير نفوس أتباعها من الأضغان والأحقاد التي كونتها سنوات من التعبئة الخاطئة التي في مقدورها تدمير العقول وتدمير الوطن في آن واحد.
الشاعر أحمد حسين بدر في ديوانه (صنعاء في القلب)
  صنعاء هذه المدينة البديعة العريقة جديرة بكل الحب وبكل الشعر، وليس غريباً أن يتنافس الشعراء في محبتها والتغني بجمالها الطبيعي والمعماري والتاريخي. وفي ديوان الشاعر أحمد حسين بدر احتفاء بهذه المدينة وبمدن ومناطق أخرى من بلادنا العظيمة التي تتمتع في شمالها وجنوبها بأجمل الأماكن وأكثرها متعة للعين والوجدان. الديوان صادر عن دار التميز ويقع في 132 صفحة من القطع الصغير.


تأملات شعرية
لا النهارُ نهارٌ
ولا الليلُ ليلٌ
ولكنها يمنُ الكبرياء
العظيمةُ
جوهرةُ الارض 
أم الجبال المنيفات والشامخات
الوفيةُ في حبها
والأمينة في عهدها 
يمن التضحيات
وهيهات أن تنكسر.   

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
هل نحن في انتظار “المفجر” لحرب اقليمية طاحنة؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
كاتب/علي ناصر البخيتي
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
كاتب/علي ناصر البخيتي
الاستاذ/خالد الرويشان
بين السياسة والحماقة..!!
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/محمد صالح المسفر
اليمن وإيران ونصر الله وعاصفة الحزم
كاتب/محمد صالح المسفر
كاتبة/أرى عبده عثمان
أما أهل السلم فيسمون بعكابر
كاتبة/أرى عبده عثمان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ما هي اسباب الانتقال المفاجيء لعمليات اعادة الامل
أستاذ/عبد الباري عطوان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية