الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي
الحوار وليس سوى الحوار

بحث

  
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً
السبت 09 مايو 2015 09:02 م


يعتقد بعض الزملاء –بحسن نية ربما- أن الكتابة في زمن العدوان الغاشم الذي يطال كل شيء في بلادنا ينبغي أن تكون قاصرة على الحديث عن هذا العدوان، عن صواريخه وقاذفاته وإلاَّ تخطئ حدود ما يرسمه من سواد ودماء. وفي هذا الاعتقاد الكثير من الشطط والافتئات على الكاتب –أي كاتب- وحصره في زاوية محددة لا يخرج عن دائرتها ولا يتنبه إلى ما يحيط بها وما يؤثر في مسارها. وفي هذا الالزام ما يجعل الكاتب عاجزاً عن أن يفتح عيون القراء وقلوبهم على قضايا ومواقف هي في صميم الحدث القائم وواقعه، بل ومما يجب تركيز الأذهان عليه بوصفه من أخطر الأهداف التي يرمي العدوان إلى تحقيقها وترسيخها بعد أن كانت بعضاً مما اعتمد عليه في شن عدائه الغادر. ومن هنا فنحن في الوقت الذي ندين فيه العدوان الخارجي والاقتتال الداخلي بكل ما في اللغة من طاقة الإدانة والتنديد ومن قدرة على الاحتجاج، نسعى، ويجب أن نسعى، إلى تعريف المواطن بالمخاطر التي يريد العدو أن يخرج بها من هذا العدوان، وهي أخطر بما لا يقاس من هدم البيوت وتدمير البنى التحتية وقتل الأبرياء، وأعني بها تدمير الشعور الوطني المشترك.
 في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية "متاهة الزمن" تكتب الناقدة الرائدة اللبنانية الدكتورة يمنى العيد عن خطر الحروب ودورها في تفتيت الولاء الوطني، ومما جاء في ما يشبه المقدمة للكتاب ما يستحق التوقف عنده، والتأمل والعبرة والاستفادة أن أمكن لنا أن نستفيد بعد أن فشلنا في تمثل دروس الماضي البعيد والقريب، ولم نعد نصغي لصوت العقل والضمير يقول لنا هذا الجزء المركّز من المقدمة: "نحن الذين أمضينا عمرنا نحلم ونناضل لتحقيق أحلامنا، بل بعض أحلامنا، لكن العالم الذي صبوت إلى تغييره لم يتغير، بل أنتقل من سيء إلى أسوا، وصار بعضنا أعداء للبعض الآخر. وبدل أن نناضل سوية للتحرر من أعدائنا الفعليين الذين يطمعون في احتلال أراضينا ويناهضون مساعينا إلى النمو والتقدم، سقطنا في جب الاقتتال الطائفي والمذهبي وصرنا نتذابح ونفجّر بيوتنا ومدننا فوق رؤوسنا. لقد غدونا أعداء أنفسنا، غدونا نحن من يراكم العوائق ويقيم سدوداً في مسار طريق شعبنا للسير فيه، أحكي بصيغة الجمع، نحن أخوة يوسف الذي رميناه في الجب وننتظر مرور أحد العابرين لإنقاذه".
 ذلك هو الجزء الذي وصفته بالمركّز والعميق في مقدمة كتاب الدكتورة الرائدة الذي تحكي فيه بمرارة وألم مآسي الحرب الأهلية في لبنان والصراعات التي كادت تطفئ الإشراقة التي صنعها هذا البلد العربي الصغير بحجمه والكبير بدوره الثقافي والفكري والتنويري. كما تستعرض فيه بمرارة وألم أيضاً الاجتياح الصهيوني للبنان ووصوله إلى بيروت وما أسفر عنه ذلك الاجتياح العدواني الغاشم من آلاف القتلى والجرحى، ومن إهانة للبلد الذي مهّدت الخلافات والمنازعات السياسية والطائفية بين أبنائه للعدو التاريخي من عبور حدوده واحتلال عاصمته واعتقال مواطنيه في بدرومات العمارات وتكديسهم في الملاجئ خوفاً من القصف الذي يطال البشر والمنشئات وحاول أن يمحو المدينة من الوجود لو لم يجد مقاومة شعبية واسعة الجبهات جعلته يتراجع ويترك المدن إلى الشريط الحدودي الذي خرج من بعد ذلك مهزوماً منكسراً.
 وأتوقف هنا لكي أقول وأؤكد أن بلادنا غير لبنان، وأن العائلة اليمنية الواحدة لا مكان فيها للتقسيم الديني أو الطائفي أو المذهبي، إلاَّ أن هدف المعتدين الذين يضربون بنيرانهم صباح مساء المدن والناس في هذه البلاد كان في أساسه يقوم على إشعال فتيل الخلافات وإيقاظ النعرات، وما دخلوا الحرب إلاَّ وفي حساباتهم أنها ستمهد لحرب أهلية لها أول وليس لها آخر ومن هنا كان الواجب يقتضي من المكونات السياسية الوطنية أن تتناسى خلافاتها وضغائنها وتثبت للمعتدين أن اليمنيين شبوا عن الطوق وأنهم صاروا قوة واحدة قادرة على أن تقف في وجه كل عدوان أياً كان مصدره ومن أي الجهات الأربع شبّت نيرانه.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
أستاذ/عبد الباري عطوان
قمة تستحق المقاطعة واوباما “يستدعي” القادة ويتعامل معهم كناظر مدرسة
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
من بدأ الحرب في اليمن هو الذي يمكن ان يوفر فرص نجاح الهدنة
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
ماذا بعد استئناف السعودية قصف "عاصفة الحزم"..؟ وأين اصبحت فرص "الحل السياسي"..؟
أستاذ/عبد الباري عطوان
أستاذ/عبد الباري عطوان
قراءة فيما بين سطور القمة الخليجية التشاورية في الرياض
أستاذ/عبد الباري عطوان
صحفي/فكري قاسم
سلام يانبيل الأسيدي
صحفي/فكري قاسم
صحفي/فكري قاسم
من حكايا الحرب (1)..أغنى إنسان في اليمن
صحفي/فكري قاسم
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.075 ثانية