الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:02 مساءً
اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
26 سبتمبر ومشروع الثورة الدائمة
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 11 يوماً
الثلاثاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2010 07:27 م


الحديث عن الثورة الدائمة لا ينبغي أن يزعج أحداً من أبناء هذا الوطن الذي رأى أحد المفكرين العرب في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي أنه لكي يتخلص هذا الوطن من مخلفاته المعيقة فإنه بحاجة إلى أكثر من مائة ثورة، وأعني بهذا المفكر الأستاذ الجامعي والسفير الدكتور عبدالوهاب عزام الذي شغل في صنعاء منصب سفير مصر العربية في أوائل الخمسينيات، وكان قبل ذلك قد عمل سفيراً لمصر في باكستان ، وهناك التقى بشاعر اليمن الكبير المناضل المشرد الأستاذ محمد محمود الزبيري، ودار بينهما أكثر من حديث وأكثر من حوار حول واقع اليمن وما كان يمر به من ظروف في تلك الأثناء. وعندما وصل عبدالوهاب عزام إلى صنعاء هاله، بل أرعبه، ما رأى من صور التخلف. وفي حين كان يظن أن بعضاً مما رواه الأستاذ الزبيري لا يخلو من المبالغة فقد قال بعد ما رأى الواقع اليمني بعينه إنّ ما رواه الأستاذ الزبيري لم يكن إلاَّ أقل من القليل. ولذلك فقد كان هذا المفكر والأديب الكبير عبدالوهاب عزام على حق عندما قال في حينه إن اليمن لا تنفع معها ثورة واحدة، وأنها بحاجة إلى أكثر من مائة ثورة لكي تتمكن من اقتلاع ما في نفوس أبنائها من المؤثرات السلبية والمخلفات التي تراكمت عبر القرون الأخيرة، لذلك فقد كانت بحاجة إلى ثورة على الاحتلال الأجنبي أولاً ، وثورة على مخلفاته التشطيرية ، وثورة على تقسيماته المناطقية وسلطناته ، وكانت ثانياً بحاجة إلى ثورة على الحكم الفردي الكهنوتي الغاشم الذي كان يرى أن الحكم هبة إلهية لعائلة واحدة فقط، كما كانت البلاد كلها بحاجة إلى ثورة ضد النعرات العنصرية التي وضع الحكم الفردي أساسها البغيض ، وثورة ضد النعرات القبلية ، وثورة ضد المحاصصة المناطقية والطائفية التي جعلت اختيار رجال الدولة يتم على أساس مناطقي جغرافي ، لا على أساس الكفاءات والقدرات والشعور بالمسئولية تجاه الوطن بأكمله. ولعل أهم ما كانت البلاد تحتاج إليه، وما زالت شديدة الاحتياج إليه هو ثورة أخلاقية تغسل ما ترسب في النفوس من أمراض التخلف وحزازات التشطير . تلك بعض الثورات التي كانت البلاد بحاجة إليها لكي تتخلص من معوقات التطور ومثبّطات التنمية، فضلاً عما كشفه الواقع الراهن من انحدار في القيم وغياب الولاء الوطني بمعناه العميق ، ومن رغبة في بعض النفوس الجاهلة والمريضة في تحويل اليمن الواحد إلى سلطنات وممالك تُذكِّر بما كان عليه الحال في عصور الانحطاط، وهو ما كان يومئذ مستهجناً ومرفوضاً، فكيف ونحن في بداية الألفية الثالثة ، وفي عصر تتوحد فيه الشعوب تتلاقى فيه مصالحها رغم الاختلافات القومية واللغوية والدينية . إن هذا الذي يحدث في بلادنا يدخل في باب أعجب العجائب وأغرب الغرائب ، ولو عاد موتى عصور الانحطاط لوصفوا ما يضطرب به واقعنا من ترهات ونوازع انقسامية بأنه أسوأ وأنكى مما شهدته عصورهم المنحطة . وفي الطريق إلى المستقبل المنشود ، ولكي نكون جميعاً نحن أبناء هذا الوطن عادلين ومنصفين مع أنفسنا ومع بلادنا، لا بد أن نتفق على إدانة العهدين الملكي الفردي ، والاستعماري الدخيل وما تركاه من مخلفات ورواسب سلبية ، وأن نعي بأن الوطن يتسع لأبنائه جميعاً، بعيداً عن الانتماءات الطائفية والمناطقية، بعيداً عن الانسياق وراء شعارات الفوضى والإثارة التي تبدو للبعض جذّابة ورنّانة وصادرة عن الانفعالات الناتجة عن ردود أفعال آنية لن تنتج على المدى القريب أو البعيد سوى مزيد من الإحباط والتنافر داخل العائلة اليمنية الواحدة، التي توفر لها من أسباب الانتماء الوطني ما لم يتوفر لأي قطر عربي آخر . وفي مناخ استذكارات القفزة التاريخية التي أحدثتها الثورة اليمنية (سبتمبر - أكتوبر) وفي مناخ أعياد الاستقلال ينبغي أن يراجع العقلاء من أبناء هذا البلد أنفسهم، وينظروا إلى أبعد من اللحظة الرمادية الراهنة بكل ما يحيط بها داخلياً وخارجياً من أن حب الوطن لا يكون بالأصوات العالية ، ولا بالمراهنة على تأجيره للأعداء، كما لا يكون باستدراج الأبرياء إلى الهتافات المضللة والموت المجاني ، وإنما يتجلى حب الوطن بالعمل والسهر من أجله ، والتفاني الصادق في الولاء له وحده قبل الحزب وقبل المذهب ، والطائفة ، وقبل المصلحة الذاتية ، فهل نحن نحب الوطن حقاً ؟ وهل نشعر أنه قريب من قلوبنا ووجداننا ؟ لا جواب . الدكتور عيدروس نصر ناصر في ديوان جديد: يواصل الأكاديمي والشاعر الدكتور عيدروس نصر ناصر إبداعه الشعري. وأحدث إصداراته ديوان بعنوان "ملتقى الأرواح والأغاني"، ويضم عشرات القصائد في موضوعات متفرقة وتحت عنوانين بارزين هما: "أرواح وأماكن" و"حيث تنبت الأغنيات"، وللديوان مقدمة قصيرة بقلم الشاعر يتحدث فيها عن التنوع في قصائده من رثاء للأحباب والأصدقاء، وإلى تماهٍ مع الأماكن التي زارها الشاعر أو سكنها، ومن تعاطف مع القضايا الوطنية والعربية إلى القضايا الإنسانية.. الديوان من إصدارات مركز عبادي للدراسات والنشر ويقع في 180 صفحة. تأملات شعرية: هي في القلب لا في الشفاهْ . تراها -إذا شئتَ - في الصبح شمساً ، وفي الليل ضوءاً ينير الحياهْ . تبحث الأبجديةُ عن كلماتٍ ترد اعتبار الشعوب فلا تلتقي (غيرها) شرفاً للنفوس ورافعةً للجباهْ . 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
نصر طه مصطفى
في ذكرى رحيل عبدالناصر
نصر طه مصطفى
كاتب/عبدالله الصعفاني
تفاصيل خليجي 20!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
صحيفة الراية القطرية
المشهد في اليمن
صحيفة الراية القطرية
دكتور/احمد اسماعيل البواب
جهود البلدان والمنظمات لمكافحة غسيل الأموال(1)
دكتور/احمد اسماعيل البواب
صحافي/عبدالباري عطوان
القاعدة تزداد خطرا.. فمن المسؤول؟
صحافي/عبدالباري عطوان
عادل الطريفي
ضرورة المكاشفة مع اليمن
عادل الطريفي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.087 ثانية