الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
صحافي/عبدالله حزام
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/عبدالله حزام
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/عبدالله حزام
عيد السُخرة!!
إلى الناطقين باسم "الحقيقة الدينية"!!
حل الأزمة..وزمن (الحمير)!!
من استغنى بفهمه.. زل
من استغنى بفهمه.. زل
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
سين - جيم .. مفتاح العلل!!
مغالطات..
مغالطات.. " نيران صديقة "!!
إرهاب "ذاتي الصنع.."
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
هُم .. والأنجلوسلاطينية !!
عام دراسي..مبارك
تسونامي.. فساد الإسفلت

بحث

  
عدن.."جهاتنا الأربع"!
بقلم/ صحافي/عبدالله حزام
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 21 يناير-كانون الثاني 2011 07:27 م


في عدن قبلة السياحة والهدوء ينال الزائر قسطا وفيرا من الهواء النقي بعيدا عن روائح مقالب نفايات ثقافة الكراهية ولن تعكر صفوه قليلا سوى خراطيش إعلام الخيبة الذي يصور القط- فيلاً وسأروي منها فصلا باردا عشته أثناء زيارة الأسبوع قبل الماضي لعدن بصحبة صديقين :شجار بين عضو من المجلس المحلى في حي خور مكسر مع موظفين من الكهرباء ظهرا على مخالفة صاحبها أصوات تشبه إطلاق أعيرة نارية في الهواء ..تتحول الحادثة مساء إلى خبر من النوع الحربي على القنوات العربية التي تبتهج لمصائب العرب وورد نصه على شريط الأخبار هكذا: مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين في مدينة عدن؟!.
صحافي/عبدالله حزام

بعدها مباشرة صار أمامي جبل الكذب الذي تتكئ عليه فزاعات الإعلام تلك (دكا).. ولكم أن تتخيلوا كم من الحوادث اليومية الطارئة التي تحدث في عدن وغيرها من المناطق والشبيهة حتى بحوادث داخل البيت الأبيض بين عامل نظافة وموظف نَزِق يرمي أعقاب السجائر في المكان غير المخصص أو بين (مدام) أو (آنسة) مع جارتها على إناء طعام مكسور وملاعق سلف أصابها (الذحل) ..لتتحول ليلا بقدرة قادر من مواقف طبيعية تحركها كيمياء الحياة إلى أخبار كاملة الدسم بالكذب والإثارة التي لا يغمض الجفن بعدها إلا بمنوم..مع أن الدنيا سلامات ..لكن كما قال سعد زغلول :ما فيش فائدة يا صفية؟!

عموما ليقولوا ما يشاءون لأننا عهدنا عدن شيئاً مختلفاً ..عدن وأنت فيها تتلقى كورسات الذوق العام على مدار اليوم -لن -تجد إشارة مرور لأن الجميع يمشي الهوينا ويصفدون النزق في المنزل ويخرجون خاليي الوفاض منه ..وأنت في الدوار تشعر وكأن من حولك قد منحك بصيرة تَملٌك السير فيه وعلى أي (مُتنبع) أن يلتزم بقانون الذوق العام وإلاَّ طالته نظرات استهجان الناس فيتحول إلى قزم.! ..

أصل الحكاية أن الناس يمتلئون بثقافة العيب.التي ينعم بها كثير من اليمنيين والتي تتغلب على كثير من تراجيديا مواقف الحياة اليومية ..ومفردات هذه الثقافة تقول:عيب أن ترمي قمامة على الطريق وعيب أن تمتطي صهوة السرعة الزائدة بالسيارة كمن يفعل في راليهات سباق الفور ميلا (وما ينفعش تنبع) قبل الناس في الطابور وتمتع بتسوقك في مول عدن أو كريتر لأن إيقاع السوق له خصوصية كبيرة إلى جانب اختصاصات السوق ذائعة الصيت :بخور أخضرين زبد وكل ما ينعش ذائقة الشم وكثيرمن فسيفساء الأناقة والجمال والموروث وحلوى محلية بكل الألوان..ترى تفاصيلها بريقا يرتسم على وجه زائر عدن من داخل اليمن أو الأشقاء من الخليج العربي..

ميزة أخرى في عدن وهى الاحتفاء بثقافة المكان التي تترسخ مفردات يومية وعناوين تواصل مع الأصدقاء والأمكنة ..إنه تخليد رائع للمكان في ذاكرة الناس -تماما- كما يوظف المصريون ذاكرة المكان في المسلسل التلفزيوني والفيلم السينمائي والقصة والرواية ومنهج المدرسة وفي حديث سائق التاكسي..وصاحب المقهى وسنذكر من الأمكنة: كريتر والدرج ومول عدن وساحل أبين والبريقة وكورنيش المحافظ وايسكريم التواهي وصيرة..

عدن قصة أخرى من بساطة الإنسان والهدوء وجمال الأرض ..فيها تتكسر الفوضى وثقافة الكراهية ويتعافى زائرها من متلازمة حريق الأعصاب..

عدن ينبغي أن تٌعلن "محمية طبيعية" لا يقربها الإعلام المغالط ومتمنطقي ثقافة الكراهية وأعداء الذوق العام..

عدن جهاتنا الأربع تخفق إليها قلوبنا أمنا وسكينة وأملا بالمستقبل الأجمل..

بقي سؤال وجواب ..والسؤال لزائر عدن: ماذا تعمل في عدن؟ والجواب:تبذل كل جهدك للبقاء فيها أكثر.

 من طريق صنعاء -عدن:

* غياب اللوحات الإرشادية قبل أسواق المدن المزدحمة على الطريق التي ترشد السائق إلى الخط الدائري للمدينة كمنفذ هروب من جحيم الزحمة.

* في (العشش)سوق الحلوى القباطية بمحافظة لحج ..تتزاحم أكثر من خمسة دكاكين حلوى بداية السوق ترفع لافتة باسم أشهر حلواني في الراهدة (العم) علي سعيد ..ولا علاقة لها به ..إنها سرقة مع سابق إصرار..!

* الاستراحات على الطريق في فهم أولي العلم كما يبدو تعتبر ترفاً لا حاجة له..مع أنها مٌقوم سياحي.

* مغامرات سائقي هايلوكسات القات على نقيلي سمارة والإبل السياني..تحكي قصصاً من حروب الخطوط الطويلة التي تتلف الحرث والنسل.!!

..والعاقبة لديكم بالسلامة وحسن النظر!

   
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/معاذ الخميسي
استفزازات..استدعاء المشاكل !
صحفي/معاذ الخميسي
دكتور/احمد اسماعيل البواب
المعادن يا حكومة
دكتور/احمد اسماعيل البواب
حارث عبد الحميد الشوكاني
التعديلات الدستورية.. تجزئة السلطة التشريعية
حارث عبد الحميد الشوكاني
نجلاء البعداني
إلى قادة المعارضة..أحرقوا أنفسكم لوكنتم صادقين
نجلاء البعداني
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
السقوط في وحل الخيانة
صحافي/سمير رشاد اليوسفي
كاتب/ناصر الجرادي
إنهم يتسكعون على أبواب السفارات.. يا للخزي والعار على المشترك
كاتب/ناصر الجرادي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية