الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتبة/عبير ناصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/عبير ناصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/عبير ناصر
اخوان اليمن .. لماذا يرتعدون عندما يشاهدون .. صالح
إلى الإخوان المفلسين: سفاهاتكم لن تزيدكم إلا ضلالة وفجوراً
علي محسن الأحمر .. تاريخ حافل بالإجرام !
على محسن الأحمر .. الأحمق الذي ليس له دواء
طنطناوي اليمن أم ويكليكس المشترك ؟!
باسندوة.. دُمية .. تحركه المصالح على قاعدة التأمر والخيانة
ثورة مجالس أم مجالس ثورة؟
فاسدون بأجندات مختلفة يركبون موجة ( ثورة الشباب)
علي محسن الأحمر : هل يمثل خروجه عن النظام نهاية لعهد الفساد؟!

بحث

  
من يعاقب الشعب جماعيا
بقلم/ كاتبة/عبير ناصر
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:06 ص


لا شك في أن الأزمة التي تمر بها اليمن منذ أكثر من عشرة أشهر قد كشفت الكثير من الحقائق وبخاصة ما يتصل بتوجهات بعض الأطراف السياسية والقوى الظلامية والنهج الذي تتبعه في التعاطي مع القضايا الوطنية ‘ حيث لغة العنف والتطرف والإرهاب هي السمة البارزة لعمل تلك القوى التي تنطلق في ممارساتها من هذا النهج الذي جعل نفوسها تنضح بنار الحقد والكراهية لكل ما هو جميل في الوطن ‘ وبالتالي نجد هؤلاء وبخاصة الجناح المتطرف في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" ومن معهم من المتمردين والمنشقين في تحالف " الشر والإرهاب " لا يطيب لهم إلا التلذذ بمعاناة المواطنين من أبناء الشعب وممارسة العقاب الجماعي عليهم من خلال ما تقوم به من أعمال التخريب والفوضى والتقطع وتفجير أنابيب النفط وقطع خطوط الكهرباء ومنع وصول إمدادات الغاز والوقود والمشتقات النفطية وكل ما يتصل بالخدمات الأساسية الضرورية وغيرها من الأعمال والممارسات الإجرامية التي تمس بمعيشة الناس وتعكر صفو حياتهم والتي يرتكبونها بتجرد كامل عن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
ورغم لجوء القوى الظلامية إلى ممارسة شتى أساليب التضليل والخداع وتزييف الحقائق في إطار محاولاتها المستميتة لمواراة ما تقوم به من أعمال إرهابية وما ترتكبه من جرائم وعقاب جماعي ممنهج ضد أبناء الشعب ‘ إلا أنها لم تستطع إخفاء الحقيقة التي سرعان ما تتكشف للجميع ‘ بحيث أصبح الناس يدركون ويعون جيداً حقيقة السلوك الإرهابي والنهج الإجرامي المتطرف لتلك القوى في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" وحلفائهم من المتمردين والمنشقين وعصابات التقطع وتجار الحروب ومصاصي الدماء.
ولآن " الطبع غلب التطبع " كما يقول المثل.. وحيث أن التطرف والسلوك الإجرامي هو في واقع الحال من المكونات الشخصية بالنسبة لقيادات القوى الظلامية ‘ وبالتالي فانه من الصعب عليها أن تغير من نهجها وسلوكها ونزعتها الإجرامية التي هي جزء من تكوينها النفسي والشخصي ‘ ولذا تجدهم يصرون على الاستمرار في ارتكاب جرائمهم وأعمالهم العدوانية ضد الشعب والوطن ‘ حتى بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبدء الخطوات العملية لتنفيذ بنودها.
ولعل قيام المليشيات والعصابات الإرهابية في منطقة الحيمة بقيادة العضو القيادي في " حزب الإصلاح " و" صهير " جهال الأحمر المدعو ربيش وهبان ‘ بقطع طريق الحديدة - صنعاء واحتجاز النقلات المحملة بالمواد البترولية ومنعها من العبور باتجاه أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء مما أوجد فيهما أزمة في المشتقات النفطية لينعكس اثر ذلك على الحياة العامة للسكان ‘ هذا العمل الإرهابي هو في حد ذاته امتداد للأساليب الإجرامية لتلك الأطراف والقوى الظلامية في إطار نهجها القائم على ممارسة العقاب الجماعي للشعب.
وكذلك الحال بالنسبة لما يحدث في منطقة نهم المليشيات التابعة لحزب الإصلاح وحلفائه والتي يقودها خالد الأقرع وولد الشريف ‘ حيث تواصل تلك المليشيات اعتداءاتها على خطوط الكهرباء وقطع إمدادات الطاقة الكهربائية عن العاصمة صنعاء وباقي المحافظات ‘ ومن ثم التسبب في زيادة معاناة الناس وتعطيل مصالحهم وحرمانهم من المقومات الأساسية للحياة والتأثير على كثير من الجوانب الخدمات وبالذات الإنسانية سواء في المستشفيات أو غيرها من المرافق التي لا تستطيع تقديم خدماتها للمواطنين في حال عدم توفر إمدادات الطاقة الكهربائية .
وإلى جانب ما سبق يمكن القول بأن إصرار تلك القوى وتماديها في أعمالها الشريرة وجرائمها النكراء وما تمارسه من عقاب جماعي للشعب ‘ يعبر كذلك عن إفلاسهم السياسي والفكري والديني كما يعكس مدى الانحطاط والسقوط الأخلاقي الذي وصلوا إليه.
وبما أن الطبع غلب التطبع كما سبق الحديث ‘ وحيث أن من شب علي شيء شاب عليه.. ولان ذيل أو ذنب الكلب دائماً أعوج لا ينعدل ولو وضعناه في ستين ألف قالب .. نجد أن هؤلاء لا يجيدون ممارسة السياسة إلا من خلال قطع الطرق وممارسة أعمال السلب النهب والتمادي في ارتكاب الجرائم ضد الوطن وأبنائه ومكتسباته ‘ وهي الفعال المقترنة دوما بثلاثي الحقد والإجرام (على محسن الأحمر- أولاد الأحمر - متطرفوا الإصلاح).
وإجمالا فإن اللواء المنشق المدعو علي محسن الأحمر وقيادات علي محسن الأحمر والقيادات المتطرفة في حزب الإصلاح والمتخلفين معهم لم يتوانوا في ممارسة كل الوسائل الدنيئة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في اطار مخططهم الانقلابي ألتأمري ضد الوطن ووحدته ومكتسباته ومؤسساته الدستورية , فمن محاول علي محسن للتسلق على أكتاف الشباب وقتلهم والتنكيل بهم في محارق الزحف وغيرها من مسميات التصعيد على جثث ودماء الشباب ومهاجمة معسكرات الجيش والأمن ونشر طابور مرتزقته في نهم وأرحب وتعز والحيمة لإثارة العنف والقتل والتخريب ومحاربة الشعب في خدماته وقوته الضروري , معتقدا مع المتوهمين من قيادات التطرف الإصلاحية ان تلك الوسائل ستجعل الشعب يثور على السلطة .. لكن أمانيه الخائبة لم تزده الا خبالاً وفشلا وسقوطاً .
فسابقا عمل وبإيعاز من قيادات إصلاحية على تفجير أنبوب النفط بعد نشر مليشياته المسلحة على طريق مأرب صنعاء لمنع عبور ناقلات النفط والغاز مما تسبب في ازمة غير مسبوقة في تاريخ اليمن جراء انعدام مشتقات النفط و الغاز المنزلي فضلا عن نسف ابراج الكهرباء .. لمعاقبة الشعب او ما يسميهم اعلام الاصلاح " الفئة الصامتة " التي رفضت تأييد مشاريع الفوضى والقتل والتدمير ليقينهم ان التغيير نحو الأفضل لن يأتي من خلال شلالات الدم وزعزعة الامن والاستقرار.
لكن هذا اللواء الذي ظل يراكم أحقاده ضد الوطن والمعزز بحلم الوصول الى السلطة , لم يجد من وسيلة للتنفيس عن غله وحقده الذي كاد ان يفتك به .. بوسائل يريد من خلالها الفتك والانتقام من الشعب الذي رفض الانسياق وراء الأوهام والأكاذيب والشعارات الزائفة التي ظلوا يلوكونها ليلا ونهارا من اجل بلوغ آماني خائبة .
وبعد ان قعطت المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية حلم الوصول الى السلطة الذي ضل يرواد علي محسن الاحمر وقيادات التطرف الإصلاحية و أولاد الأحمر , حاول ثلاثي الشر والحقد عرقلة تنفيذ المبادرة من خلال هجوم غير مسبوق على معسكرات الجيش في أرحب وبعد ان افتضح أمره أمام رعاة المبادرة من الشركاء الإقليميين والدوليين نقل معركته الى تعز عبر أجيره صادق سرحان , وكون كل تلك الأساليب أصبحت مفضوحة ‘ لم يجد معه سوى الرجوع الى لعبته القذرة من خلال افتعال ازمة مشتقات نفطية بامانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
فأي حقد يكنه هؤلاء ضد هذا الشعب .. وهل يستحق الشعب اليمني كل هذا العقاب لانه رفض مخططهم الذي كاد يرمي بالبلد في مهاوي سحيقة , أم ان بريق السلطة اعمي بصائرهم؟ّّ!!.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/مراد عبدالرحمن
نصر طه .. الهروب إلى الأمام
كاتب/مراد عبدالرحمن
كاتبة وصحفية/إبتسام آل سعد
اليمن (يبتسم) !
كاتبة وصحفية/إبتسام آل سعد
عبد الله بن غالب الحميري
شكرا أيها الحوثيون
عبد الله بن غالب الحميري
دكتور/يوسف الحاضري
المنظمات الخارجية في الأوطان العربية
دكتور/يوسف الحاضري
محمود ياسين
عجوز جديد اسمه باسندوة
محمود ياسين
كاتب//فيصل جلول
لا غالب ولا مغلوب
كاتب//فيصل جلول
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية