الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحفي/زكريا الكمالي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحفي/زكريا الكمالي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحفي/زكريا الكمالي
خليجي 20.. هدفاً !!
خليجي 20.. هدفاً !!
خليجي 20 ألف جندي
خليجي 20 ألف جندي
الفضائية المنكوبة

بحث

  
سهم من الخلف
بقلم/ صحفي/زكريا الكمالي
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 18 يوماً
الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 07:00 م


وإن نددت كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والعلماء والمشائخ والأعيان في الضالع، ولو قال المصدر الأمني المسئول إنهم سيتعقبون الفاعل وسيتم تقديمه للعدالة، تبقى «حادثة الأزارق» التي أودت بحياة شهيدين ممن كانوا يدفنون شهيداً، جريمة لا تغتفر بحق الجميع، أمناً وسلطة محلية ومواطنين.

- سيقول الناس كلاماً كثيراً بأن ما حدث ليس من شيم اليمنيين ولا يمتُّ لأعرافهم بصلة، وسيفتي علماء الدين بحرمة قتل الضيف، والنتيجة: سيظل القاتل «صقراً» يحلق بأجنحته السامة بعيداً كـ «علي حمود» بطل حادثة «حبيل جبر» التي راح ضحيتها «صاحب محلاوة» في جريمة هزّت الشارع اليمني حقوقياً وإعلامياً، ولم ينل الفاعل جزاءه حتى اللحظة!!.

- ماذا يحدث، ولماذا أصبحنا هكذا؟!.

- الجنود كانوا في طريقهم لتقديم العزاء في مصاب زميل لهم وليس إلى مظاهراتهم «السلمية» كما يسمونها، كانوا يحملون مواد غذائية، لا هراوات مكافحة الشغب، وتتقدمهم سيارة إسعاف، لامصفحة، حتى نشك أنهم قد قاموا بقمعهم..!.

- اغتيال الجنديين، و«سحل القباطي»، وضرب «العديني» في الشارع العام بالحبيلين وشتمه بأقذع الألفاظ أمام أسرته، ليست بطولات تحريرية، ولا يمكن اعتبارها رسائل لأية جهة كما يظن منفذوها ومن يديرونهم، بل أفعال عصابات منبوذة، لايمكنها أن ترقى إلى مفهوم «القتل»، فالقاتل دائماً ليس بهذا الجبن، لا يتخفى في«أنصاف» الليالي، ولا يعترض أسرة بحجة أنه صاحب قضية.

-على الجهات المختصة والسلطة المحلية في الضالع أن تتحمل مسئولياتها، وألاّ تشجينا ببيانات تنديد بالحادث، ووعيد لفاعله، بل البحث عنه في أسرع وقت واقتياده ليتم طهيه في «حمام دمت».

-تمادي هذه العناصر سببه تساهل مخيف تجاه الأحداث السابقة، ولابد من وضع حد لذلك، فالأوضاع الأمنية في البلد لا تُسر، ولا يمكننا الانتظار حتى يقرر مجلس النواب توجيه الحكومة بضبط الأوضاع الأمنية ورفع تقرير إليه بذلك، فالمجلس ـ وهو الجهة الرقابية الأولى في البلد ـ لم يضبط حتى بعض «رعيته»، أعضاؤه إما يتقطعون لناقلات الغاز في مأرب بحجة قيام الدولة بحجز شحنة أسلحة خاصة بهم، أو يمولون «حِراكات» أو يتزعمون «حركات تغييرية» في الهضبة الوسطى.

- جريمة الأزارق سهم جاء الجنديين من الخلف، فمتى سيأتي هذا السهم في ظهر تلك العناصر من الأمام أو من ألف خلف.

alkamaliz@hotmail.com

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/عبدالملك الفهيدي
من يردع المشترك؟!
صحفي/عبدالملك الفهيدي
جمال محمد احمد
جرائم الرفاق وصراعاتهم !!
جمال محمد احمد
دكتور/هاشم عبده هاشم
لماذا دخلوا الحدود
دكتور/هاشم عبده هاشم
إستاذ/عبده محمد الجندي
الحوار بين منطق الحق ومنطق الباطل
إستاذ/عبده محمد الجندي
كاتبة وصحفية/إبتسام آل سعد
أعيدوا لنا ضحكة اليمن!!
كاتبة وصحفية/إبتسام آل سعد
كاتب/عبدالله الصعفاني
الصعفاني يتسأل.. هل أخطأ الرئيس؟
كاتب/عبدالله الصعفاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.132 ثانية