الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/علي ناصر البخيتي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/علي ناصر البخيتي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/علي ناصر البخيتي
القاعدة والتحالف...ايهما أكثر ارهابا من الآخر
إخوان اليمن ما بين سندان سلمان ومطرقة بن زايد
مخاوف على فرحة الجنوبيين ونصيحة للحوثيين
المعركة البرية قادمة "الجيش السعودي وكتائب من المرتزقة يستعدون لاجتياح اليمن"
عن بغل السياسة الكبير مروان الغفوريي
من عجائب الحرب في اليمن:
ضرورة تحالف الحوثيين علناً مع صالح وحزب المؤتمر في اليمن
سنعود للحوار مجدداً لحل الأزمة في اليمن..لكن بأي ثمن؟
مبادرة لحل مأساة عدن تمهيداً لمنح الجنوب حق تقرير المصير
عبدالملك الحوثي: نحن معك في "معركة الكرامة" دفاعاً عن اليمن

بحث

  
هذا وهو صعتر .. فكيف لو كان الديلمي أو الزنداني !
بقلم/ كاتب/علي ناصر البخيتي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 09:28 م


بتلك العبارة علق أحد الأصدقاء في الفيس بوك على الحملة التي شنت علي في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشري صورة أظهر فيها الى جوار الشيخ عبدالله صعتر أثناء حضورنا الدورة التدريبية التي تنظمها الأمانة العامة للحوار الوطني للمرشحين لعضوية المؤتمر, تمهيداً لمؤتمر الحوار القادم.
الصورة استنفرت الكثير من الناشطين والناشطات المحبين للاصطياد في الماء العكر, كما أنها كانت صدمة لبعض الشباب الحديثي عهد بالعمل السياسي الذين يضنون أن الخلافات السياسية أو الصراعات السابقة يستحيل معها اجتماع الأطراف التي خاضتها مباشرة أو عبر الفتاوى والتحريض.
كانت الصدمة كبيرة للبعض خصوصاً وانها التقطت ونحن نبتسم بعد حديث ونقاش دار بيننا, ومع أن خلافي مع الشيخ صعتر كان الحاضر في النقاشات التي دارت خلال الدورة وخصوصاً أثناء تناولنا الغداء برفقة الاستاذ محمد الصبري ممثل الحزب الناصري , ومع ذلك فقد توافقنا على الكثير من النقاط, لكن البعض فهم من الصورة وتخيل الكثير من المواضيع.
لا أخفيكم اني تعمدت انزال تلك الصورة لأجس نبض الشارع اليمني حول الحوار الوطني, ومع ان هناك صور أخرى ونحن نتجادل لكني نشرت التي كنا نبتسم فيها, لأعرف رد فعل الشباب والمجتمع بشكل عام عندما يشاهد الخصوم السياسيين وهم في اجتماعات الحوار الوطني.
الحملة التي شنت علي هي مقياس يوضح الى أي مدى أوصلنا التحريض المتبادل ضد بعضنا, الى الدرجة التي افترض البعض أنه يستحيل أن نلتقي أو نتحاور, وكان يمكن أن يتقبل البعض صورتي أنا والشيخ عبدالله ونحن نتبادل اللكمات أكثر من تقبلهم لتبادل البسمات.
اعتبرت ما دار حول الصورة مؤشر خطير, يجب على الأمانة العامة للحوار الوطني أن تدرس تلك الظاهرة بشكل معمق, وتبدأ في حملة عبر وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية تواجه بها الاحتقان الموجود والمتراكم منذ أكثر من عشر سنوات وبشكل دقيق منذ حرب 94 م و حروب صعده.
على الأمانة العامة أن تبدأ في توجيه خطابات الى وسائل الاعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة لتوقف كل حملات التحريض والتخوين ضد بعض الأطراف وخصوصاً الحراك الجنوبي الرافض للحوار وكذلك للإخوة "أنصار الله" الحوثيين, حيث نلاحظ أن وسائل الاعلام الرسمية والى اليوم لاتزال تتبنى منهج الرئيس السابق صالح - مع الفارق - تجاه تلك التيارات, مع انها تحاول بين الحين والآخر أن تظهر حيادها وتسمح لبعض المنتسبين أو القريبين من التيارين بالظهور في بعض البرامج, أو الكتابة في بعض الصحف, لكن نسبة ما يتاح لهم لا تتدعى 5 % من نسبة ما يتاح لخصومهم السياسيين, وبذلك فسياسة الاعلام الرسمي في أيام هادي أشد ضرراً من سياسته أيام صالح, لأن صالح كان خصماً واضحاً, وكان يُحمل خطاب الاعلام على أنه خطاب الخصوم, لكن الاعلام الرسمي اليوم يحاول أن لا يظهر كخصم لتمر رسائله الى العمق.
لا يعقل أن تطلب الأمانة العامة من التيارات السياسية وغير السياسية ايقاف الحملات فيما بينهم لتهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني, في نفس الوقت الذي يستمر فيه الاعلام الرسمي مجيراً لبعض الأطراف.
الصورة التي أنزلتها في صفحتي كتبت عليها العبارة التالية " أتمنى من كل قلبي أن يكون الحوار الوطني مخرجاً لليمن, "أنا والشيخ عبدالله صعتر أثناء الورشة التدريبية اليوم ", وبعد دقائق فقط من ذلك كتبت أحدى صديقاتي الناشطات وبالحرف الواحد في الفيس بوك مرفقة له بصورتي أنا والشيخ عبدالله صعتر وكتبت على الصورة " منافق " : (علي البخيتي, بالأمس كنت انت وخالد المداني بصورة مع السفاح باسندوه وصورة وابتسامه عريضة وقلتوا ان ابتسامتكم وصورتكم عشان تعلنوا انسحابكم من الحوار اللعين, اليوم صورتك انت والارهابي عبدالله صعتر, انا استاهل ضرب الجزمة عشان صدقتك يوم من الايام, وانت مثلك مثل توكل وخالد الانسي ولا تستحق منا الاحترام, فعليك لعنة دماء الشهداء والجرحى فانت مصلحي تبحث فقط عن الشهرة ومصلحتك الشخصية ولا يهم كيف, لعنتي عليك) انتهى ما كتبته الناشطة, وسرعان ما تم تناقل موضوعها وبشكل هستيري الى الكثير من الصفحات الأخرى.
قمت بنقل موضوعها الى صفحتي وأرفقته بالصورة التي وضعتها وعليها كلمة " منافق " وكتبت تحت خاطرتها الرد التالي : ( اختي الكريمة : نحن في مؤتمر حوار ويجب ان نلتقي بالجميع ونتحاور ونجلس ونتجابر ونضحك, فمهما اختلفنا فنحن في النهاية أخوة, ولا بديل لنا عن الحوار الا القتال, وانا اخترت الحوار, اختي الكريمة : جلوسي او أخذ صورة مع اي شخص لا يعني أني متفق معه في كل آرائه أو موافق له على ماضيه, والعكس صحيح, سبق وتصورنا مع باسندوة, فهل رضينا بما قال ؟ هل تعلمين اننا الغينا اجتماعنا الثاني معه؟ هل تعلمين اننا رفضنا الكثير من المحاولات لنتراجع عن مواقفنا؟ ولا نزال الى اليوم في صراع, العبرة بالموقف وليس بالصورة اختي العزيزة, تحياتي, علي البخيتي ).
ومن قراءتي للتعليقات لفتني تعليق لأحد أصدقائي مدافعاً عني " الله يعينك يا بخيتي, هذا وهو صعتر فكيف لو كان الديلمي أو الزنداني ! " وأترك التعليق على التعليق لكم.

albkyty@gmail.com

" نقلاً عن صحيفة الأولى "

عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب وصحفي/محمد انعم
حقائق التاريخ في اليمن..
كاتب وصحفي/محمد انعم
كاتب/محمد احمد الرميم
التباكي على أطلال الفشل
كاتب/محمد احمد الرميم
كاتب/عبدالله عمر باوزير
يمن ..الحوار ... إلي اين ؟!
كاتب/عبدالله عمر باوزير
كاتب/احمد صالح الفقيه
الاداة السحرية للتخلص من الاخوان
كاتب/احمد صالح الفقيه
دكتور/محمد حسين النظاري
الجامعات و الحوار الوطني
دكتور/محمد حسين النظاري
كاتب/علي ناصر البخيتي
لماذا ترفض القوى السياسية الاعتذار ؟
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.175 ثانية