الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:33 مساءً
وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار ....
دكتور/محمد حسين النظاري
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/محمد حسين النظاري
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/محمد حسين النظاري
مع هادي من اجل بلادي
الإخوان.. بين الحَل و الحِل
دكتور يتسول الدواء!!
فوضى الشارع
الوحدة .. روح اليمنيين
لأجلك يا زبيد
دعوها فإنها منتنة
الرئيس هادي وحديثه للجميع
الهادي.. رجلٌ بأمةٍ
الجيش اليمني

بحث

  
الجامعات و الحوار الوطني
بقلم/ دكتور/محمد حسين النظاري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 04 مارس - آذار 2013 09:54 م


يبدو ان الجامعات اليمنية قد غيبت نفسها، أو غيبت عن الدور الرئيسي الذي ينبغي ان تقوم به من اجل توعية الطلاب في داخلها وبقية افراد المجتمع من خارجها، بأهمية الحوار الوطني باعتباره المخرج الوحيد لتسوية جميع القضايا التي كادت ان تعصف بالوطن وتسير به نحو نهاية مأساوية.. لهذا اعاد الاخ عبد ربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- الاعتبار للجامعات ومنتسبيها من اعضاء هيئة التدريس، حينما التقى في عدن بعدد منهم بجامعة عدن.. فلم ينسى الاخ الرئيس -كما نسيت الأحزاب- الدور الرئيس الذي تلعبه الجامعات باعتبارها حاوية للنخب العلمية والفكرية والقانونية والسياسية والأدبية وغيرها من المجالات، التي يستعين بها المجتمع لحل المشكلات المحيطة به.
لأهمية الدور الذي يلعبه عضو هيئة التدريس في مجتمعه جاء حث الاخ الرئيس في مكانه، فينبغي عليهم كما قال الاخ رئيس الجمهورية :\" الاضطلاع بدورهم الثقافي التوعوي لإيصال الرسالة السليمة والواضحة عبر كل المنابر ووسائل الاعلام لتوضيح الصورة الحقيقية عن ما يجري في اليمن وما تتعرض له من استهداف لعرقلة إجراء أي حوار عقلاني موضوعي تتداعى إليه كل الاتجاهات السياسية ليطرحوا رؤاهم وتطلعاتهم لمستقبل اليمن..، بعيداً عن ثقافة الاقصاء والعنف\" .. فالأستاذ الجامعي يقع على عاتقه ارشاد الامة وليس فقط طلابه، لكيفية التعاطي مع القضايا المصيرية التي تحيط بالوطن، فهو محل تقدير الاخرين ومن هذا المنطلق فإن لكلمته تأثير في محيطه.
ولهذا كان تشديد الأخ رئيس الجمهورية -في مكانه- \"فجامعة عدن منارة أكاديمية كبرى تقع على منتسبيها وكوادرها مسؤولية وطنية في توعية المغرر بهم وإنارة الطريق أمامهم من أجل مصلحة الوطن العليا والحفاظ على المكاسب الوطنية والأمن والاستقرار\".. فينبغي على الدكتور الجامعي ألا يجامل في القضايا الوطنية، بل عليه قول الحق لكل ما هو حق، وعليه ان ينتقد الباطل مهما كان مصدره او فاعلوه..
وهنا نستغرب كيف تجاهلت الاحزاب والمنظمات الجماهيرية الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات، وكيف تم استثناؤها حتى من القوام المكون لكيان المؤتمر الوطني للحوار.. والغرابة الاشد ان تتجه كل المكونات لإقصاء الاستاذ الجامعي من الاعضاء المختارين للمؤتمر.. فيما ضمت قوائمها من ليس في جعبته شيء عن المؤتمر، وهذا مؤشر خطير يبرز كيف تنظر الاحزاب وبقية مكونات المجتمع المدني للجامعة وكادرها التدريسي.
نحن لا ننتقص من الآخرين، ولكن نريد من الاخرين ان يعوا بأن الجامعات بها كوادر وطنية بذلت الدولة الكثير من أجل تأهيلها، ولا يجب ان تهمل، أو ان تكون كمالة عدد، بل يتوجب الاستفادة منها.. ولكننا لا نرمي باللائمة على المجتمع ومكوناته الحزبية بل هي بذات القدر على اعضاء هيئة التدريس الذين لا يتفاعلون مع قضايا امتهم إلا في مبارز القات، ولا يشاركون الامة همومها، ولا ينخرطون في العمل المجتمعي، من اجل اقتراح الحلول كل في اختصاصه.
ان ابتعاد الاستاذ الجامعي عن القضايا المصيرية التي تحيط ببلاده، جعل الاخرون يغيبونه عنها.. ومن هنا نرجو ان يتجاوب كل اكاديمي مع دعوة الاخ الرئيس لتوعية وإرشاد الناس -بدءً بالطلاب- بأهمية التجاوب مع مؤتمر الحوار الوطني، من خلال الكتابة في الصحف او المشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعية، او تنظيم ورش وندوات، تحث الجميع على المشاركة الفاعلة باعتبار المؤتمر خيارنا الوحيد لبناء يمن جديد.
- .أستاذ مساعد بجامعة البيضاء
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/احمد صالح الفقيه
الاداة السحرية للتخلص من الاخوان
كاتب/احمد صالح الفقيه
كاتب/علي ناصر البخيتي
هذا وهو صعتر .. فكيف لو كان الديلمي أو الزنداني !
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب وصحفي/محمد انعم
حقائق التاريخ في اليمن..
كاتب وصحفي/محمد انعم
كاتب/علي ناصر البخيتي
لماذا ترفض القوى السياسية الاعتذار ؟
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/فيصل الصوفي
لأن الكذب (الإخواني) من لوازم الشغل .. سلموا لي على مسلحي شلال
كاتب/فيصل الصوفي
كاتب/احمد صالح الفقيه
كالخوارج يظنون انهم مجاهدون
كاتب/احمد صالح الفقيه
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية