لا أريد أن ألوم وزارة السياحة ووزيرها نبيل الفقيه الذي أحسبه نموذجاً للوزير الشاب الباحث عن نجاح وظيفته ودوره بدون كلل.. لكنني أقف وفي عجلة من أمري أمام حال السياحة في اليمن.
} هذه السياحة ليست أكثر من سياحة المسؤولين عن السياحة اليمنية في بلاد الله.. وليست بأي حال تعبيراً عن واقع يرفد خزانة الدولة وجيوب أفراد المجتمع بعائدات ما يدفعه السائحون الزائرون للبلاد زرافات ووحداناً.
} نحضر مؤتمرات سياحية نعم.. نقيم معارض في الدول الأوروبية «نعم أيضاً»، لكن أن تتحول السياحة في اليمن إلى صناعة وحصاد للدولار واليورو والين فهو أمر مشكوك فيه..ويكفي أن نضع مقارنة بين ما ننفقه على السياحة وبين عائدات السياحة على البلد.. هو إنفاق بسيط نعم، لكنه كبير بالقياس إلى عائداته الهزيلة..
} والسبب هو هذه الأجواء السياحية المواتة والمناخات السياحية البائسة.. كنا نشكو من ضعف الخدمات والمغريات التي نقدمها للسائح فصرنا نشكو عواقب الخروقات الأمنية والإرهابية التي جسدت المناخ الطارد فحرمت البلاد والعباد من عائدات السياحة.
} نحن نجيد الغناء مع عبدالحليم «سواح».. لكن أين السائحون.. وهذا بيت القصيد؟