الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
أرجوكم لا تخيبوا أمل الشعب في الحوار
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:07 م


 - الخطاب في عنوان هذا الحديث، كما هو في الحديث نفسه، موجه إلى الإخوة والأخوات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، والدافع إلى كتابة هذا الخطاب ماتسرب ويتسرب من معلومات وأحياناً من إشاعاتد . عبدالعزيز المقالح - 
الخطاب في عنوان هذا الحديث، كما هو في الحديث نفسه، موجه إلى الإخوة والأخوات أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، والدافع إلى كتابة هذا الخطاب ماتسرب ويتسرب من معلومات وأحياناً من إشاعات عن خلافات تدور في نطاق بعض اللجان، مما يجعل الغالبية من أبناء هذا الوطن يشدون على قلوبهم بأيديهم خشية أن تتطور الخلافات إلى ما يعصف بهذا التجمع الوطني الذي رافقت ظهوره حالة من الأمل والتفاؤل غير المسبوقين في هذا الوطن بعد أن كان الإحباط قد وصل بكل أبنائه إلى درجة غير مسبوقة أيضاً، وكاد المناخ المستفز يغرق البلاد في بحر من الفوضى والمنازعات لا تؤدي إلى سقوط الدولة فحسب وإنما إلى سقوط الوطن وتمزيق ما تبقى من أواصر الأخوة الوطنية التي سبق أن عبث بها التنافس القائم بين مراكز القوى.
وأعتقد أن أعضاء مؤتمر الحوار ليسوا بحاجة إلى من يذكرهم بقواعد الحوار فقد أصبحوا بعد هذه التجربة الطويلة نسبياً أساتذة في هذا المجال ولم يعودوا بحاجة إلى من يذكرهم بالقاعدة الجوهرية في كل حوار، وهي تلك التي تشير إلى أن الحوار حول مشكلات الوطن عادة يقوم بين طرفين أو بين عدة أطراف معنية بالوصول إلى حل يحفظ للوطن وحدته واستقراره ويحفظ للمواطنين حقوقهم ويساوي بينهم ويمنع تكرار ما حدث من تعدٍ على هذه الحقوق ومن إقصاءات أو تجاهل لإرادة الناس وإبعادهم عن المشاركة في صياغة القرارات التي من شأنها أن تؤثر في حياتهم، ولا تهتم بحاضرهم ومستقبلهم، وإذا كانت هذه القاعدة وأعني بها قاعدة البحث عن الوصول إلى مثل هذه الحلول مفقودة فلماذا الحوار وما حاجة الوطن والناس إليه؟!.
وما أظن أن الأخوة الأعزاء المتحاورين، بعد هذه التجربة التي خاضوا في بحرها العميق طوال الشهور الماضية بحاجة إلى من يذكرهم بحكاية (بيزنطة) أو ما يسمى بالحوار البيزنطي، فقد كانت بيزنطة مهددة بعدوان خارجي وحصار على الأبواب، وكان ذلك دافعاً كافياً لاجتماع أصحاب الحل والعقد من أبناء المدينة لمناقشة الأسباب والوسائل التي تمكن سكان بيزنطة من رد الأعداء على أعقابهم، لكن وبدلاً عن ذلك فقد أنزلق الحوار إلى شأن آخر لا علاقة له بالأعداء ولا بما يحيط بالمدينة من أخطار، إذ كان حول الملائكة وهل هم ذكور أم إناث، وفي الوقت الذي كان فيه متحاورو بيزنطة مستغرقين في هذا الأمر الثانوي أو بالأصح غير المهم على الإطلاق كان الأعداء يخترقون أسوار المدينة ويبدأون في نهبها وتدميرها وقتل أبنائها، وما أظن أعضاء الحوار من الذكور والإناث غافلين عن هذه الحكاية وأمثالها.
ومن قواعد الحوار المعروفة أيضاً أنه لا يجوز القفز من موضوع إلى آخر قبل أن يتم البت في الموضوع الأول ويتوصل المتحاورون فيه إلى نتيجة مقبولة، وألا ينفض المتحاورون من حول قضية صغيرة أو كبيرة إلا بعد أن يكونوا قد أشبعوها بحثاً ومناقشة وتوصلوا فيها بالإجماع أو ما يشبه الإجماع إلى موقف مشترك. ومما يشاع أن تأجيل الموضوعات المهمة كان من سمات هذا المؤتمر الجليل، فقد كانت القضية الجنوبية وقضية صعدة هما في طليعة ما كان على الأعضاء أن تناقشوه من قضايا تشغل وجدان الوطن والمواطنين، وكان لا بد أن تكون في بداية جدول الحوار، وكان التوصل في هاتين القضيتين الرئيسيتين إلى حلول ناجزه ومتفق عليها يجعل من السهل التوصل إلى حلول ناجعة وسريعة لبقية القضايا كالحكم الرشيد والحريات والمرأة وغيرها، وتبدأ الدولة بعد ذلك في الانتقال إلى مرحلة كتابة الدستور الذي يليق باليمن الجديد ويجسد حلم الشباب ويعيد إلى ثورتي سبتمبر وأكتوبر ما أضاعته الأيام من تألقهما وحضورهما الفاعل في ساحة الوطن الواحد.
أحدث كتاب للمفكر اليمني الأستاذ أحمد قائد الأسودي:
هو واحد من المفكرين القلائل الذين يكتبون بقلوبهم وعقولهم معاً، ويحرصون على أن تكون كتاباتهم الفكرية مستوحاة من احتياجات الواقع.
الكتاب الجديد وعنوانه" اكتشف مدارك" من أهم ما صدر لمفكرنا الجليل، وهو يناقش فاعلية المدارات الذاتية وأحدث تقنيات اكتشاف المشروعات الخاصة للإنسان، وأنصح الشباب خاصة بالمسارعة إلى قراءة الكتاب، فهو مكتوب لجيل المستقبل ولمن يريد أن يكتشف المدار الإبداعي الذي يرغب في أن تدور حياته *العملية والعلمية حوله. والدخول عالم الإبداع بمجالاته المختلفة بقدرات واضحة ومكتملة. الكتاب صادر عن دار القرن الواحد العشرين ويقع في ثلاثمائة وثلاث صفحات من القطع الكبير.
تأملات شعرية:
نفد الصبر ياقوم
لم يبق إلا أقل القليل
البلاد تعاني
وفي كل زاوية مأتم وعويل
أيها الزعماء العظام
أخرجوا للجماهير، قولوا لها
هل ستشهد عهداً جديداً
وحكماً جديداً
أم أن الذي كان سوف يظل على حاله
ولنا أن نردد في حسرة:
" حسبنا الله ونعم الوكيل"!
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/محمد عبد الرحمن المجاهد
ماذا بعد الأقلمة ؟ !
كاتب/محمد عبد الرحمن المجاهد
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الولايات المتحدة وخطيئة التنصت
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/يونس هزاع حسان
الأمن.. أساس التنمية
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تأمَّل يا عزيزي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فضل الأشول
حملة منع السلاح...تترك الفيل وتطعن في ظله..!!
كاتب/فضل الأشول
كاتب/عبدالله سلطان
هل يكون «السيسي» رئيس مصر القادم؟!
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.084 ثانية