الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
سنظل متفائلين
الوطن كيان وهويّة ووجود
حكومة إنقاذ
العدل.. ميزان الحياة
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
القضاء على الفساد
المطلوب.. حكومة اقتصاد
المخا.. هل تستعيد مجدها؟!
سفينة الوطن
الإرهاب القاتل

بحث

  
لمن لا تعنيهم المصلحة العامة
بقلم/ كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الثلاثاء 21 يناير-كانون الثاني 2014 11:33 ص



قبل أعوام شاءت الأقدار أن أعود إلى عملي حينها في مدينة عدن مع أحد الإخوة المقاولين الكبار «كانت بمثابة تعبيره» لعدم وجود سيارتي التي كانت وسيلتي في تنقلي لتغطية الأحداث والفعاليات الصحيفة.. وبعد التعرّف عليه دفعني فضولي الصحفي إلى أن أناقش معه حال أحد المشاريع التي قامت شركته بتنفيذها؛ إذ لحقت مشروعه تشوهات نتيجة الافتقار للجودة.. أي بمعنى أوضح أن عملية التنفيذ لم تتم وفقاً للمواصفات والشروط التي دائماً ما ترد في قواعد وأسس وشروط المناقصات. 
ولكون المشروع أخذ في التشقق وبدأت عليه التعرية في زمن قياسي قصير، فقد بادر إلى سرد الكثير من المبررات التي يراها أنها منطقية لإنجاز المشروع دون التقيد بالمواصفات اللازمة والمطلوبة.. ومنها أن تسعيرة المتر أو الكيلو مثلاً مائة ألف للمتر.. أو عشرون مليون للكيلو.. إلا أن ثلث ذلك المبلغ تقريباً وربما أكثر منه يذهب هنا وهناك وإلا راح المشروع عليه وحكى قصة تصريف تلك النسبة.. الأمر الذي ينعكس سلباً على جودة المواصفات والجوانب الفنية لتنفيذ المشروع.. إذ أن ما يتقدم به المقاول وفقاً للكلفة الدقيقة والصادقة والأمينة لا يتم اعتمادها. 
بادرته بتوجيه اللوم عليه لمشاركته في فساد المشروع باعتبار أن عدم التقيد بتنفيذ الشروط الواردة في المناقصة إخلال بالأمانة.. تأثر لذلك الطرح وأجاب: هناك عمال وموظفون في الشركة التي أديرها.. وهناك التزامات لهم ولغيرهم إذا لم أوافق على التسهيلات لرسو المناقصة على شركتنا فمن أين أواجه التزامات العمال والموظفين؟.. إلى جانب ما تقتضيه حاجة تشغيل وصيانة المعدات.. بمعنى أن أقبل بما يُفرض لتمرير الموافقة أو الرفض وتُحرم الشركة من المشروع. 
طبعاً طرحه الذي ساقه لم يكن مقنعاً لي شخصياً لإيماني بأن ما سرده يخل بأمانة المسئولية التي يتحملها كمواطن يمني أولاً وكرجل أعمال ثانياً، مع قناعة الكثير من الناس الذين يشاهدون ويلمسون خيانة الأمانة لدى البعض ممن يتولّون تنفيذ مشاريع عامة، أكانت منشآت تعليمية أو صحية أو طرقات وغيرها.. والشواهد على ذلك كثيرة من تلك المنشآت والمشاريع التي تصدعت بعد فترات وجيزة من تنفيذها. 
كان هذا قبل أعوام حين كان البعض يخشى من الرقابة.. ومن النقد، أما اليوم فلا حول ولا قوة إلا بالله فبعض المشرفين الذين يمثلون الجهات المعنية بالرقابة والإشراف الفني على تنفيذ بعض المشاريع يظهرون لك ما لا يبطنون، بل إن بعضهم صار كتابع لهذا المقاول أو ذاك.. لفقدان مبدأ الثواب والعقاب والمساءلة والمحاسبة ناهيك عن غياب أو فقدان الضمير والأمانة. 
هذه الأيام نُشهد الله على من ماتت ضمائرهم ونُشهد الله على خيانتهم للأمانة ونُشهد الله على تقاعس الجهات ذات العلاقة في أداء مسئولياتها في الحفاظ على الحد الأدنى من المحاسبة والمكاشفة.. وملاحظة لابد منها في تناولنا هذا وبشكل مطالبة للجهات الإشرافية أن تحرص على اختيار المشرفين الأكفاء ومن ترى فيهم النزاهة والحرص على المصلحة العامة.. كون من لا يهمهم الصالح العام صاروا أكثر.. وفاسدو الضمائر وإن كانوا قلة إلا أن داء تأثيرهم كبير وخزينة الدولة هي موارد كل مواطن مساهم فيها والحرص على سلامة توظيفها بصورة سليمة وآمنة مسئولية سيُحاسب عليها كل صاحب ضمير أو من فقد ضميره. 
والله من وراء القصد. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
نشوة الاحتفاء واستحقاقات المستقبل
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسن العديني
المصريون ينتصرون
كاتب/حسن العديني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مغادرة تحت جنح الظلام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عمر عبد العزيز
جمهوريات الموز العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحفي/فكري قاسم
رسائل ل عبدالملك الحوثي(1) سيدي عبدالملك .. DVD حُسين ؟!
صحفي/فكري قاسم
دكتور/د.فارس السقاف
ليس رداً على الرئيسين ناصر والعطاس
دكتور/د.فارس السقاف
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية