الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالعزيزالهياجم
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
اليمن في العام 2015
إلى الأشقاء في المملكة
حصار صنعاء
جنودٌ مجهولون
لا تُعيدوا إنتاج مراكز القوى
مخرِّب غلب 25 مليون صائم
سلاح الميليشيات
المواطن تحمّل بما فيه الكفاية
ضد الإرهاب.. لا حاجة ل«براءة اختراع»
صارحونا حتى نساعدكم

بحث

  
من أجل الشعب
بقلم/ كاتب/عبدالعزيزالهياجم
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 4 أيام
الجمعة 21 فبراير-شباط 2014 09:19 ص


في مثل هذا اليوم قبل عامين أدلى الملايين من اليمنيين رجالاً ونساءً بأصواتهم للمرشّح التوافقي حينها عبدربه منصور هادي؛ ليس لمجرد أن يصبح هو رئيساً وحسب؛ وإنما ليكون هناك رئيس من أجل الشعب. 
ويوم 21 فبراير 2011م كان وقوف الناس واصطفافهم في طوابير الاقتراع ليس كأي حدث انتخابي وإنما أشبه بطقوس ابتهالات بأن يتقبّل الله من اليمنيين مناسك التسوية السياسية، وأن يطهّرهم بها من خطايا السياسيين وخطيئات المسلّحين والمتصارعين, وكان هادي بمثابة الأمل وبمثابة الرهان لقيادة مسيرة التغيير وفي ذات الوقت لكبح جماح الإقصائيين الذين لا يؤمنون بالتوافق والتعايش. 
ولقراءة مسار عامين من المؤكّد أن الحال أفضل من عام 2011م الأسود, الرئيس هادي اتخذ قرارات شجاعة أزاحت رموزاً عائلية كانت مهيمنة وممسكة بمفاصل القوة العسكرية والأمنية وحتى المدنية, لكن هذا لا يعني أنه تم التخلُّص من مراكز القوى كافة، وأن البلد أصبح مهيّأً لدولة نظام وقانون بعيداً عن المتنفّذين والمستقوين بالسلاح والنعرات العصبية والعشائرية. 
الناس أرادوها ثورة لاجتثاث الفساد وتغيير الفاسدين، وبالفعل تمّت إزاحة كثير من رموز الفساد؛ ولكن بالمقابل لدى الناس اعتقاد أن البعض ممن جرى تعيينهم ربما لم يكونوا أهلاً للثقة الرئاسية أو أنهم نسوا أو تناسوا أن البسطاء لم يحلموا باستبدال أشخاص محل أشخاص لمجرد تغيير الوجوه لا أكثر, فبدت الحصيلة مزيداً من الفساد يمارسه البعض ممن جرى تعيينهم في العهد الجديد وليس الكل. 
وطبعاً يجأر الناس بشكوى أخرى وهي أن بعض قوى الثورة والتغيير ـ للأسف الشديد ـ لم تستوعب حتى الآن ما جرى في بلدان «الربيع العربي» الأخرى التي نفد صبرها على الإقصائيين؛ وبالتالي جعلتهم يدفعون ثمناً باهظاً لنزوة الاستثئار التي مارسوها؛ وبالتالي هناك عدم رضا تجاه الإقصاء الذي تمارسه بعض القوى التي تكاد تتحوّل من خانة الثورية إلى خانة السلطوية الاستبدادية. 
وعليه فإن مقرّرات مؤتمر الحوار الوطني قد منحت الرئيس هادي فترة زمنية إضافية لإنجاز مهام كبيرة, وإذا ما وضعنا ذلك إلى جانب الثقة الشعبية والدعم الدولي الذي يحظى به الرئيس هادي, فإن أمامه فرصة تاريخية لإنجاز خطوات مهمة واتخاذ قرارات شجاعة تمكّنه من إزاحة مراكز القوى واستبدالها بمركز قوي واحد وهو دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات. 

alhayagim@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
اليمن تحارب اليمن (5)
صحفي/فكري قاسم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أبي العلاء المعري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
نتيجة غياب التنسيق!
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الغزالي في مرآة العقّاد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الحكومة المُرتقبة وإشكالية المحاصصة!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
معنى الكلام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.087 ثانية