الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كشفه الله، فلماذا التستُّر عليه..؟!
إن كنت كذوباً.. فكن ذكيّاً
الحوثية.. والباب المُغْلَقْ
مُخرجات المنفذ الوحيد
مِن المستشار الأقدم.. إلى المستشار الخاتم
المحاكمةُ.. لا الاستقالة
دعوا الرئيس.. واكتفوا بالإمامة
النجاة من سيف التكفير.. بادعاء الشرك بالله
لحومنا تؤكل بأفواهنا
القبيلة.. تخطب ودَّ الدولة

بحث

  
الجندي ليس قرباناً في معبدٍ جاهلي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
الخميس 27 فبراير-شباط 2014 09:58 ص


كل من يرتدي بزة حمايه الوطن- عسكرياً أو أمنياً- يعز علينا، ونحرص كل الحرص لاعلى حياته وكرامته فقط بل نحرص على اصبع في كفه او قدمه.. 
ان ابناءنا واخوتنا في القوات المسلحة قبل ان يكونوا حماه سيادة الوطن وامن من عليه، وناذري حياتهم وراحتهم من اجل وطن عاهدوا الله على حمايته وصونه وبنائه هم الاخوة والابناء والآباء وشركاء قلوب تخفق بحبهم، ولهذا نحرص على اصبع في جسده ودمعةً في عين طفله، كما نحزن لحسرة تصيب قلب امه او شريكة حياته، اما حياته فلا يساويها إلا ما يرتقى الى مكانتها المكرمة وفي ظل هدف نبيل لحماية الوطن، وذوداً عن سيادته، وصوناً لمكاسبه ومنجزاته.. وما دون ذلك نرى ان التفريط والتساهل بحياته جريمه وكفر بالله وبالقيم النبيلة والإنسانية. 
ان الحفاظ على حياة جند الوطن وحماة امنه وميزان عدالته مسؤوليتنا كمواطنين، وقبل ذلك هي مسؤولية الدولة على مختلف مسؤليها من ساسة وقادة.. فمن نذر او وهب حياته من اجل شعبه ووطنه، لا يعني انه قد ارخصها او انها قد وهبت لفداء رغبة هذا او مصلحة ذاك فالعكس هو الصحيح اي ان على صاحب القرار او من يقرع طبول حرب ان يفكر الف مرة في الهدف السامي النبيل الذي يساوى مكانه حياة جندي من جنودنا.ومقاتل في سبيل وطنه.. كمقاومة لمستعمر او دفعاً لغازٍ او احقاقاً لحق برفع مظلمه وبردع متجبر واخذ حق لضعيف عند ظالم متكبر. 
ان عاش فهو مجدنا، وان كتبت له الشهادة فهو اكرمنا عند الله سبحانه، كما ان كرامته من كرامة ابناء شعبه من المواطن البسيط الى رأس الدولة ومن العار كل العار ان تزهق حياة جندي من جنود الوطن على يد معتوه من ابناء وطنه او من شريك له في الأخوة، والدين والوطن، عار يتحمله من يستهين بذلك، ولا يكبح جماح متهور، ولا يتعامل مع حدث كجريمة وكفر. 
اقول هذا لا لأني اكتب هذه الاسطر في صحيفة ناطقه باسم القوات المسلحة او حماة الوطن من جيش وامن، ولكن لان الحقبة ومنطق الحال ما يملي علينا ذلك.. ولأن الجندي او من يرتدي بزه الدفاعي عن الوطن بدافع وطني شريف ليس سلعةٍ للمتاجرين بالحروب او ورقة كاتشينو «بطة» على مائدة قمار، ولا قرباناً في معبد وثني جاهلي.. وليس منا من يسعى لمصلحة او يدافع عن منفعه ومغنم بالاعتداء على اخوته من منتسبي القوات المسلحة والأمن. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المولوية..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د.عادل الشجاع
معاول تحطيم الدولة والشعب
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/علي مسعد العُمري
الشعب بين مطرقة الحكومة ، وسندان الأحزاب !
كاتب/علي مسعد العُمري
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
المصالحة من أجل اصطفاف وطني اكبر
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المتاهة العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
حرب الثورات الشعبية بين أمريكا وروسيا
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.046 ثانية