الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
هدف اليمن الجديد
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً
الأحد 06 يوليو-تموز 2014 11:49 ص


لن يقع هذا الجيل فريسة للكذب الأيديولوجي، فهذا الجيل هو المتحدث الرسمي باسم المستقبل، يميل إلى استيعاب المتغيرات، كما يصر على المحبة والمواطنة والمدنية والشراكة والحق والعقل. 
لذلك أتوقع أن ينخرط جيل الثورة في الشأن العام بقوة، كما أتوقع نشوء أحزاب ثقافية واجتماعية مفاجئة في اليمن، إضافة إلى تكتلات مدنية شابة حقوقياً وتنموياً، تتقاطع بالتأكيد مع مشاريع الكهول المرسخين الراكدين إبداعياً في هذا الجانب. 
الثابت أن لهذا الجيل دلالاته النفسية والأخلاقية التي مكنته من الإحساس السليم بعدم رعاية الاستبداد أو الارتهان لكل المكرورات التي بلا قيمة، مقابل الاحتفاء اللائق بالتغيير ومتطلباته. 
والمقصد أن موازين القوى في المجتمع اليمني لابد أن تتغير لصالح الشباب عموماً؛ بصفتهم الطاقة القوية والفاعلة، فيما المهم أن يتجاوز جيل الثورة عوائق التناقضات القليلة التي بينهم فكرياً وسياسياً، وليتصرفوا وفقاً للمعتقد الوطني فقط، مخلصين للشفافية وللشجاعة في جميع ممارساتهم العامرة بإرادة التقدم والتنوير. 
كذلك هذا الجيل المحمل بالبشارات مرتبط بالامتياز الثوري المجلجل؛ إذ على الرغم من كل المثبطات والنقائص والتشوهات بالطبع يبقى باستطاعته جيداً اقتحام معركة إثبات وجوده بجمالية حلمية، هي من محاسن الحرية التي صنعت حدث الثورة الفارق في حياتنا المعاصرة، حتى صارت الحرية - بسبب الشباب وحدهم - من أكثر تمظهرات هذه الثورة انتشاراً. 
 ويبدو معروفاً بالتأكيد أنه الجيل الذي كان منبوذاً، وقد صار أكثر وثوقاً واحتراماً لوعيه، الجيل غير المصاب بلوثة التماثل التي أعاقت عديد أجيال عن تجاوز الراسخ المعرفي، الجيل الذي يبدو متطابقا تماماً مع هدف اليمن الجديد. 

fathi_nasr@hotmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
دكتور/د.عمر عبد العزيز
خواطر رمضانية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
التنافس المحموم في رمضان
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
أحد الأجلين
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
الجوف المقهورة على كل المستويات
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/سامي نعمان
المخدّرات.. ظاهرة تهدّد مستقبل الأجيال
كاتب/سامي نعمان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية