الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
صحافي/علي ناجي الرعوي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/علي ناجي الرعوي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. النوايا الغامضة
الأحزاب في اليمن.. هل فقدت صلاحيتها؟!
مهزلة الأمم المتحدة في اليمن!!
اليمن تحت مظلة جنيف!!
الرعوي: لماذا تفشل حوارات اليمنيين؟!
حينما يتحدث (بان كي مون) عن اليمن!!
الحرب .. الرهان الخاسر !!
جدار الازمة السميك !!
اليمن يبحث عن حل وسط!!
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!

بحث

  
ماذا يحدث اليوم في اليمن؟
بقلم/ صحافي/علي ناجي الرعوي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 12 يوماً
الخميس 10 يوليو-تموز 2014 12:11 ص


 سرعان ما تراجع سقف التوقعات العالي الذي ظهرت به القوى السياسية اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني وما توصلت إليه في ذلك الحوار من توافق وطني واسع حول سبل وكيفية التعامل مع مشكلات الواقع اليمني والدفع به نحو المستقبل المأمول ولعل السبب في هذا التراجع يعود بالدرجة الرئيسية إلى المصاعب التي مازالت تقف أمام الانتقال بمخرجات الحوار من الجانب النظري إلى التطبيق العملي حيث يبدو مثل هذا الأمر شائكاً وصعباً في ظل ما تموج به الساحة من انفعالات وانقسامات سياسية واضطراب أمني واقتصادي إلى جانب ما تشهده من تصاعد لأعمال العنف والمواجهات المسلحة وكأن اليمنيين لم يتعلموا من دروس تجاربهم وتجارب ماحصل في بعض دول (الربيع العربي) التي لايزال التوتر فيها سيد الموقف أو انهم الذين يصرون على مواصلة سياسة الانتحار الجماعي والتي وإن نجحت فسيكون فيها دمارهم جميعاً.
فهل هي مصادفة وبعد أن احتكم اليمنيون إلى سلاح الحوار بدلاً من حوار السلاح ان تتكالب تلك العوامل والتي وإن اختلفت منطلقاتها فإنها تلتقي عند تعطيل مسار التوافق واستنزاف مقدرات هذا البلد المنكوب وإغراقه في دوامة العنف والفوضى؟ أم ان مثل هذا التصعيد النوعي لايعدو مفاجئاً بالنظر إلى مايجري في بلدان عربية أخرى من أحداث وتطورات ولذا فمايحدث في اليمن يندرج في إطار ذلك السيناريو؟أم ان المسألة أكبر من ذلك وما يعتمل في سماء اليمن ليس سوى حلقة من حلقات مشروع (الفوضى الخلاقة) الذي تقوم استراتيجيته على تغذية النوازع الطائفية والمذهبية والجهوية داخل الدولة الوطنية الواحدة.
فالحقيقة المؤلمة أن ما تشهده الساحة اليمنية هذه الأيام من أعمال عنف ومواجهات مسلحة واضطراب أمني يعكس خطورة هذا المشروع والذي يتحرك في اليمن تحت يافطات عدة بدءًا بتصعيد الحوثيين والذين لم ينتظروا حتى يجف حبر الوثائق التي خرج بها مؤتمر الحوار الذي شاركوا فيه كأحد مكوناته الأساسية بل انهم من سارعوا إلى إشعال العديد من الحروب المفتوحة في شمال الشمال بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي والمناطق وإخضاعها لنفوذهم ولم تكن المواجهات التي يخوضونها منذ عدة أسابيع على أبواب مدينة عمران التي لا تبعد سوى45 كلم عن العاصمة صنعاء إلا دليلاً حياً على أنهم ماضون بقوة في تنفيذ مشروعهم المدعوم من الخارج بالسيطرة كلياً على منطقة جغرافية تمتد من صعدة شمالاً إلى ذمار مروراً بعمران وصنعاء قبل أن يتجهوا نحو الساحل الغربي للحصول على منفذ بحري في منطقة ميدي التي تدخل ضمن المعايير التي استندوا إليها عند وضع مشروعهم السياسي والاقتصادي.
ولا يختلف الحال في جنوب اليمن وشرقه حيث يستغل تنظيم القاعدة الاضطراب الأمني لجعل تلك المناطق محطة انطلاق إلى كل أنحاء اليمن على أن القراءة التاريخية تؤكد بان العناصر الجهادية التابعة لهذا التنظيم باتت مدركة بان أقصى مايمكن أن تقوم به في اليمن هو إثارة البلبلة وخلق الاضطرابات التي تسهم في إسقاط الدولة وترك البلاد نهباً للفوضى لذا فان تركيز القاعدة ينصب على إرباك العملية السياسية وإظهار اليمن كدولة فاشلة أو دولة تمر بأولى مراحل الفشل.
واللافت انه ورغم كل هذه الأخطار التي تواجه اليمن فإن سلطته الحاكمة لم تستوعب حتى الآن انه لن يكون هناك أي استقرار سياسي واجتماعي أو نهضة تنموية واقتصادية بدون المصالحة الوطنية وإقفال ملفات الماضي وفتح صفحة جديدة تقوم على التسامح والشراكة الوطنية التي لا مجال فيها لتهميش أو إقصاء أي طرف من الأطراف.
*عن الرياض السعودية
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الحلم المواطناتي
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كوموتراجيديا تشيخوف
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
برافو البحرين..
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
عمران.. مدينة منكوبة
صحافي/احمد غراب
كاتب/حسين العواضي
الأرقام المفزعة
كاتب/حسين العواضي
كاتب/عباس غالب
بوادر الخير على مرمى حجر
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.235 ثانية